السودان.. مقتل 8 مدنيين وموجة نزوح بولاية الجزيرة جراء القتال
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الخرطوم - أعلن ناشطون سودانيون الأربعاء، مقتل 8 مدنيين جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على قرى بولاية الجزيرة وسط البلاد، فيما أشارت منظمة الهجرة الدولية إلى نزوح حوالي 350 أسرة.
وقالت لجان مقاومة مدينة رفاعة (ناشطون)، إن "قوات الدعم السريع واصلت جرائمها في قرية صفيته غنوماب شرق الجزيرة، ما أدى إلى سقوط 8 شهداء والعديد من الإصابات (دون ذكر رقم)".
وأكدت أن قوات الدعم السريع "قصفت بالمدافع قريتي الصقيعة والصفيتة بالولاية، في محاولة دخولها إلى القريتين".
من جانبها، قالت منظمة الهجرة الدولية في بيان، إن "350 أسرة نزحت من عدة قرى شرق ولاية الجزيرة، بسبب المخاوف الأمنية والاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني والدعم السريع".
والثلاثاء، أعلنت لجان مقاومة مدينة رفاعة مقتل 25 مواطنا وإصابة عدد آخر (لم تذكره)، جراء هجمات شنتها قوات الدعم السريع.
تأتي هذه التطورات بولاية الجزيرة بعد أيام من إعلان القائد العسكري بالدعم السريع أبو عاقلة محمد أحمد كيكل انشقاقه وقواته من الدعم السريع، والانضمام لقوات الجيش.
ومناطق شرق الجزيرة هي موطن كيكل والحاضنة الاجتماعية لقواته التي انسلخت عن الدعم السريع وانضمت للقتال إلى جانب الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة المتاخمة للخرطوم من الناحية الجنوبية، بينها ود مدني مركز الولاية.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وأكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 مدنيين وإصابة العشرات بقصف لـالدعم السريع غرب العاصمة السودانية
قتل 4 مدنيين سودانيين وأصيب 30 آخرين بجروح؛ جراء قصف مدفعي نفذته "قوات الدعم السريع" على مدينة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: "قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 4 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 30 مدنيا بينهم 18 طفلا".
وأضافت: "كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ويذكر أنه منذ نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف ضحية ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد الضحايا بنحو 130 ألفا.
والأحد، أعلن الجيش السوداني سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على "الدعم السريع" في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.