عماد الدين حسين: المجتمع المدني من أفضل أدوات القضاء على التطرف
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن وجود مجتمع مدني وقوى مدنية سياسية حقيقية أحد أفضل أدوات القضاء على القوى المتطرفة، لأن المجتمع المصري به عاملين مؤثرين بشكل أساسي، وهما التأثير بالاعتماد على الدين والمال.
وأضاف حسين، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن وجود مجتمع مدنى وقوى سياسية حزبية حقيقية مدنية، ستقضي على فكرة التأثير بهذين العاملين، متابعًا: «سيذهب الناخب بعد ذلك لصندوق الانتخابات، ويعطي صوته بناءً على فكرة ومنطق البرنامج للحزب».
وأشار عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أن أصحاب فكرة القائمة المطلقة يريدون جعل كل ما هو مميز وإيجابي في قائمة واحدة، ولكن يجب ترك الباقي من الأشخاص في القائمة النسبية لخلق مساحة للتنافس، لافتًا إلى أن القائمة المطلقة هي أساسًا للأحزاب الكبيرة، وهذا ما سيضعف الأحزاب الصغيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عماد الدين حسين الحوار الوطني مجتمع مدني
إقرأ أيضاً:
ماكرون يمرغ أنف الكبرانات في الرمال ويجبرها على قبول الإعتراف بمغربية الصحراء وإطلاق سراح الكاتب صنصال
زنقة20| متابعة
في خطوة لافتة مفاجئة، أعلنت الرئاسة الجزائرية عن إتصال هاتفي بين الرئيس المعين من قبل الجيش، عبد المجيد تبون، و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب توتر غير مسبوق بين البلدين بسبب ملفات الهجرة و الكاتب الفرنسي المعتقل تعسفاً بالجزائر فضلاً عن إعتراف فرنسا بمغربية الصحراء.
وحسب ما نشرته الوكالة الجزائرية للأنباء فإن ماكرون طالب من “تبون” العفو عن الكاتب الفرنسي الجزائري “بوعلام صنصال”، وهو ما قبله “تبون” فوراً، كما قبل “تبون” على الفور التعاون في ملف الهجرة بالشروع في إستقبال المهاجرين الجزائريين المطرودين من التراب الفرنسي دون قيد أو شرط.
من جهة أخرى، تبين أن الرئيس الفرنسي أقنع “تبون” بكون ملف الصحراء ليس موضوع جدال، وقد تم طيه، بإعتراف باريس بشكل رسمي ونهائي بسيادة المغرب على الصحراء، في خطاب تاريخي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالبرلمان المغربي السنة الماضية.
ويرى متابعون للشأن الجزائري والفرنسي أن هذا التطور يأتي رداً على التصريحات السابقة للرئيس الجزائري الذي أعلن فيه عن إستعداد الجزائر الصلح مع فرنسا بعدما تبين لكبرانات الجيش الجزائري الحاكم، أن البلاد تسير للعزلة الدولية والإقليمية، بعدم أتم قطع العلاقات مع المغرب و إسبانيا وفرنسا.
إمانويل ماكرونالجزائرتبونفرنسا