أسلحة متطورة وتدريب خاص.. تفاصيل جديدة حول هجوم أنقرة الارهابي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شهدت العاصمة التركية أنقرة هجومًا إرهابيًا استهدف منشآت شركة الصناعات الجوية التركية (TUSAŞ) في منطقة كهرمانكازان. وأسفر الهجوم عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. ووفقًا للمصادر الأمنية، تم تحييد اثنين من الإرهابيين المشاركين في الهجوم، في حين تستمر التحقيقات لتحديد هوية المتورطين.
الكشف عن هوية الإرهابيين
أظهرت التحقيقات الأولية أن الإرهابيين ينتمون إلى تنظيم PKK/YPG الإرهابي. وتم التعرف على هوية أحد الإرهابيين، وهو رجل من مواليد عام 1992 ومن سكان منطقة ” بيت الشباب” جنوب شرق تركيا. فيما لا تزال جهود تحديد هوية الإرهابية الأخرى مستمرة.
تفاصيل الهجوم
الهجوم تم باستخدام أسلحة ثقيلة، وتحديدًا من طراز AKS-74U المزودة بمناظير، وهي أسلحة يستخدمها تنظيم PKK بشكل متكرر. وأشارت التقارير الأمنية إلى أن الإرهابيين كانوا مدربين تدريبًا خاصًا على تنفيذ عملياتهم، مما يشير إلى مستوى عالٍ من الاحترافية.
ظهور لقطات الهجوم
تم الكشف عن لقطات مصورة من الهجوم التقطتها كاميرات المراقبة الأمنية في الموقع. وتظهر اللقطات الإرهابيين وهم يحملون أسلحة وحقائب ظهر، ويتسللون إلى داخل المبنى المستهدف. كما أظهرت الصور أن إحدى الإرهابيين كانت امرأة، مما أثار مزيدًا من التساؤلات حول طبيعة هذه المجموعة الإرهابية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: انقرة هجوم انقرة
إقرأ أيضاً:
الداخلية الأردنية تكشف معلومات وإجراءات جديدة قريبا بشأن "الخلية الإرهابية"
أعلنت الحكومة الأردنية أن وزارة الداخلية بصدد الكشف قريبا عن حقائق جديدة وإجراءات فيما يخص الخلية الإرهابية، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية تقف سدا أمام محاولات زعزعة استقرار الأردن.
وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة، محمد المومني، الثلاثاء، إن وزارة الداخلية ستعلن قريبا عن حقائق جديدة وإجراءات فيما يخص الخلية الإرهابية التي أعلنت دائرة المخابرات العامة عن ضبطها مؤخرا.
وأكد المومني خلال مؤتمر صحفي عقب عقد جلسة مجلس الوزراء في محافظة عجلون، أن الجبهة الداخلية متماسكة أمام التحديات، ونقل عن رئيس الوزراء قوله إن "الوطن هو القضية الأولى ولا يعلو على الأردن شيء"، مؤكدا أن الوحدة الوطنية ستظل القوة الدافعة لمسيرتنا نحو المستقبل.
وأعلنت دائرة المخابرات العامة، الثلاثاء الماضي، أنها أحبطت مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة.
وألقت دائرة المخابرات العامة القبض على 16 ضالعا بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021. وشملت المخططات قضايا تتمثل بـ: تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.
وأعلنت دائرة المخابرات العامة أنها أحالت القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.
وكان عدد من النواب في البرلمان الأردني طالبوا أمس بحل جبهة العمل الإسلامي وإخضاعها للمساءله لارتباطها بجماعة الأخوان المسلمين، على خلفية الاعترافات الأولية للخلية التي تفيد بأنها جزء من جماعة الإخوان