الرئيس عباس يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 ، على ضرورة تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة ، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصة في الشمال الذي يتعرض لمجازر وحشية وحصار خانق منذ أكثر من أسبوعين.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عباس ، مع رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، على هامش قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية.
وتقدم الرئيس محمود عباس، لرئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ببالغ التقدير والاحترام لكل ما تقدمه جنوب إفريقيا من دعم للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وتقديمهم قضية أمام محكمة العدل الدولية بشأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني.
وأطلع الرئيس عباس ، رئيس جنوب إفريقيا على الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وشدد الرئيس عباس على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس، مؤكدا أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، والذي يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.
وأطلع الرئيس نظيره رئيس جنوب إفريقيا على الجهود المبذولة من دولة فلسطين بدعم من التحالف الدولي الذي تم تشكيله مؤخرا، لتحقيق المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين وتجسيد الدولة الفلسطينية، مؤكدا استمرار المسعى الفلسطيني لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وشكر الرئيس عباس، الرئيس رامافوزا على مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، خاصة القضية الهامة التي رفعتها جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية لمعاقبة دولة الاحتلال على جرائم الابادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة على ترابه الوطني بعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا دولة فلسطین الرئیس عباس
إقرأ أيضاً:
في ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يشدد على ضرورة عصمة دماء الأبرياء بالعالم
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
وجه الدكتور هاني عودة، عدة رسائل خلال كلمته، أن النبي ﷺ وجه نداء لتعزيز السلام وترسيخ مكانته وإرساء المبادئ التي تحافظ على الأمن للإنسانية جمعاء، في خطبته بحجة الوداع:حين قال"أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا – ألا هل بلغت اللهم فاشهد، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها".
من خلال رسالته الثانية، أكد د. عودة، أن الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام التي تحقق السعادة، فهو دين يحترم العهود والمواثيق التي تحافظ على الإنسانية، ويدعو إلى منهج الفرقان الذي يميز بين الحق والباطل، ولم يدعُ إلى القتال إلا في سبيل رد العدوان، كما قال تعالى{ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ }، لافتا إلى أن الإسلام يعظم النفس البشرية ويضع أروع المواثيق لحمايتها قبل وبعد مجيئها إلى الحياة.
ووجه مدير الجامع الأزهر، رسالته الأخيرة إلى المعتدين على النفس التي حرم الله تعالى قتلها، بأن ينتهوا عما يمارسونه من عدوان، وأن يكفوا أيديهم عن قتل النساء والأطفال، لأنه في النهاية، سيتحقق النصر للحق على الباطل، كما قال تعالى{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }.