البنتاغون يكشف ملابسات فتح تحقيق مع أحد موظفيه بعد تسريب معلومات سرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
23 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستنن، اليوم الأربعاء، إنه لا توجد أي مؤشرات على التحقيق مع أي موظف بمقر الوزارة على خلفية تسريب معلومات مخابراتية سرية حول خطط إسرائيل لمهاجمة إيران.
وألمحت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، دون ذكر أدلة، إلى أنه يجري التحقيق مع موظف بوزارة الدفاع لتسريب المعلومات، وهو ما دحضه المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، الثلاثاء.
وقال أوستن لمجموعة صغيرة من الصحفيين الذين سافروا معه إلى روما الأربعاء، في إشارة إلى مكتب وزير الدفاع: “لا يوجد مسؤول بمكتب وزير الدفاع تم ذكر اسمه ضمن التحقيقات”.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، قائلا: “هذا غير صحيح في هذه المرحلة، ولا يوجد دليل على ذلك، أو أي مؤشر على تورط أي مسؤول في مكتب وزير الدفاع بذلك”.
وذكرت شبكة “سي إن إن” أن وزارة الدفاع تدعم التحقيق في التسريب، والذي يقوده مكتب التحقيقات الفيدرالي ويركز على من كان لديه حق الوصول إلى الوثائق قبل تسريبها.
كما أفادت بأن المعلومات الاستخباراتية التي تم تسريبها جرى تصنيفها على أنها “سرية للغاية”، وكانت مخصصة لاطلاع أقرب حلفاء الولايات المتحدة فقط، وهي أستراليا وكندا ونيوزيلاندا وبريطانيا.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الوثيقتين التي تم تسريبهما أعدتهما الوكالة الوطنية للمخابرات الجغرافية المكانية، وتسردان تفسيرات الولايات المتحدة لتخطيط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية الذي استند إلى صور الأقمار الصناعية من 15 إلى 16 أكتوبر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إنه ينبغي منح الإدارة الجديدة في سوريا فرصة للحكم بعد أن أطلقت رسائل بناءة مضيفا أن تركيا مستعدة لتوفير التدريب العسكري إذا طلبت الإدارة السورية الجديدة ذلك.
وقدمت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، الدعم للمعارضة السورية التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد الأسبوع الماضي.
وأعادت أنقرة فتح سفارتها في دمشق أمس السبت بعد يومين من زيارة رئيس المخابرات التركية للعاصمة السورية.
وقال غولر للصحفيين في أنقرة في تصريحات تم السماح بنشرها اليوم الأحد “في بيانها الأول أعلنت الإدارة الجديدة التي أطاحت بالأسد أنها ستحترم كل المؤسسات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى”.
وأضاف “نعتقد أننا بحاجة إلى رؤية ما ستفعله الإدارة الجديدة ومنحها فرصة”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تدرس التعاون العسكري مع الحكومة الجديدة في سوريا، قال غولر إن بلاده لديها بالفعل اتفاقيات للتعاون والتدريب العسكري مع الكثير من الدول.
وأضاف أن أنقرة “مستعدة لتقديم الدعم اللازم إذا طلبت الإدارة الجديدة ذلك”.
ومنذ عام 2016، نفذت تركيا أربع عمليات عسكرية شملت مساحات متزايدة في شمال سوريا، وعزت ذلك إلى تهديدات تتربص بأمنها القومي.
وتشير التقديرات إلى أن تركيا ما زالت تنشر آلاف الجنود في بلدات سورية منها عفرين وأعزاز وجرابلس في شمال غرب سوريا ورأس العين وتل أبيض في الشمال الشرقي.
وقال غولر إن تركيا قد تناقش وتعيد تقييم مسألة وجودها العسكري في سوريا مع الإدارة الجديدة “إذا اقتضت الظروف”. كما أضاف أنه لا مشكلة لديهم مع الأكراد في العراق وسوريا و المشكلة هي فقط مع الإرهابيين
و من جهته أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تركيا “تريد رؤية سوريا خالية من الإرهاب ولا تلقى الأقليات فيها معاملة سيئة. كما تريد حكومة شاملة في سوريا”