تهكير خطير طال سودانايل هدف منه مسح كل محتوياتها لأربع وعشرين عاما مضت ولكن نجحنا في إحباطه مع خسارة محتويات الموقع للثلاثة أشهر الماضية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ظلت صحيفة سودانايل تتعرض لحملة شرسة ومحاولات تهكير متكررة خاصة بعد اندلاع هذه الحرب اللعينة حيث تعرض الموقع لأربع محاولات كان أخطرها التهكير الخطير الخميس الماضي الموافق 17 أكتوبر نتج عنه توقف الموقع لمدة أسبوع كامل مع مسح كل محتويات الموقع والتي امتدت لأربع وعشرين عاما ولكن بحمد الله وعونه استطعنا استرداد الموقع مع خسارة محتويات الثلاثة أشهر الماضية، وسنفيدكم لاحقا عن هذه الجهات التي ظلت تستهدف الموقع بعد حصولنا على كل التفاصيل من شركة الهوست التي تستضيف الموقع والتي تعمل الان على نظافة وتأمين الموقع، نشكر كل من اتصل وأرسل مستفسرا عن توقف الموقع.
وتقبلوا فائق تقديري واحترامي
طارق الجزولي
رئيس التحرير
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تحذير بيئي.. الهدر الغذائي في رمضان يرتفع 50% مقارنة بالشهور الماضية
تتزين الموائد في شهر رمضان بأشهى الأطباق، وتبرز هذه الأجواء أزمة عالمية متفاقمة تظل خفية، وهي الهدر الغذائي.
ووفقا للإحصاءات، يجرى التخلص من حوالي 30% من الطعام الذي يحضر يوميًا خلال الشهر الكريم، ما يعكس حجم المشكلة الكبيرة التي تتفاقم بشكل مستمر، نقلا عن تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «30% من الطعام في رمضان ينتهي في القمامة.. أرقام صادمة وخسائر بيئية فادحة».
وأشار التقرير إلى أن المشكلة لا تتوقف عند الكميات المهدورة من الطعام، بل تمتد إلى خسائر اقتصادية ضخمة تتجاوز 900 مليار دولار سنويا، فضلا عن التأثير البيئي الخطير، إذ يؤدي هدر الطعام إلى استنزاف المياه والطاقة وزيادة الانبعاثات الكربونية.
الهدر الغذائي في شهر رمضان يرتفع بنسبة 50% مقارنة ببقية العام، ما يشكل ضغطا هائلا على الموارد البيئية، كما أن تقليل هذا الهدر مسؤولية جماعية تبدأ من الأفراد، مرورا بالمطاعم والأسواق وحتى الحكومات، ففي بعض الدول ظهرت مبادرات لإعادة توزيع الطعام الفائض، لكن يبقى التخطيط الجيد للوجبات والاستهلاك المسؤول هو الحل.