الاحتلال الإسرائيلي يكشف ولأول مرة عن إحصائية غير مسبوقة للعمليات اليمنية الداعمة لغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل”، الأربعاء، لأول مرة إحصائية مذهلة تتعلق بحجم العمليات العسكرية اليمنية التي دعمت غزة منذ نحو عام، والتي نفذتها القوات المسلحة اليمنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن اليمن أطلقت نحو ألف صاروخ أو قذيفة تجاه الاحتلال الإسرائيلي أو السفن المرتبطة به.
في تقرير للخبير الإسرائيلي أري هايستين، أوضح أن هذه الهجمات تعكس الفشل الإسرائيلي في ردع العمليات اليمنية، على الرغم من محاولات توسيع الرد عبر ضرب موانئ الحديدة.
وقد أشار التقرير إلى أن هذه الصواريخ استهدفت مدنًا رئيسية في فلسطين المحتلة، بما في ذلك تل أبيب، عسقلان، إيلات، حيفا، والجولان.
ومنذ نوفمبر الماضي، تشن اليمن هجمات يومية تقريبًا بطائرات مسيرة وصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه، وهي عمليات امتدت من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط. بالإضافة إلى استهداف السفن، شملت الهجمات أيضًا المدن الرئيسية في عمق فلسطين المحتلة.
وتأتي هذه الإحصائية لتكون الأكبر في تاريخ المواجهة بين اليمن والاحتلال الإسرائيلي، وتعكس نطاق العمليات البحرية والبرية التي تستهدف مواقع للاحتلال منذ ما يقارب العام.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن
وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة من تفاقم الأزمة الإنسانية، فقد جاء هذا الجدل غير مصحوب بمخاوف مماثلة كما في السنوات السابقة.
رحب مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة بهذا القرار، حيث اعتبروا أنه يعكس فهماً واضحاً لطبيعة التهديدات التي تمثلها الجماعة على الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي.
وأكدوا على أهمية توفير ضمانات تضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل.
وفي هذا السياق، دعا رشاد العليمي، رئيس المجلس، إلى تعاون عالمي لدعم حكومته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن تجاهل الأعداء للسلام يعني استمرار الأعمال الإرهابية.
كما ناقش مع محافظ البنك المركزي، أحمد غالب، الطرق لضمان تدفق المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد مع التخفيض من التأثير السلبي للقرار على القطاع المالي.
من جهته، يرى جمال بلفقيه، منسق اللجنة العليا للإغاثة، أن قرار ترمب، بالتزامن مع إيقاف أنشطة الأمم المتحدة في مناطق سيطرة الحوثيين، يفتح المجال لإعادة تنظيم العمل الإنساني في اليمن.
وهذا يمكن المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات بشكل فعال إلى جميع المناطق. يشير بلفقيه إلى أن السنوات الماضية شهدت هيمنة الحوثيين على المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تقليص الوقع الفعلي للإغاثة بسبب سيطرة الجماعة على تدفق الأموال والمساعدات.
ويسعى الآن إلى تنظيم العملية تحت إشراف الحكومة الشرعية. وعلى الرغم من ذلك، لم تبدِ منظمات الإغاثة أي مخاوف من التداعيات السلبية لهذا القرار، في ظل تباين الظروف والدوافع مقارنةً بالقرارات السابقة.
ويرى إيهاب القرشي، الباحث في الشؤون الإنسانية، أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية قد يؤدي إلى فتح فرص جديدة في تقديم المساعدات بشكل غير مرتبط بالجماعة، مما يتيح إنشاء نموذج جديد للإغاثة والتنمية.
ورغم إقدام الحوثيين على زيادة اعتقالات موظفي المنظمات الإنسانية في أعقاب القرار، فإن قرارات التعافي وإعادة الهيكلة التي تمت مناقشتها ستسهم في توجيه المساعدات إلى المستحقين الفعليين لها.