كتائب القسام تعلن عن هجوم على مقر قيادة العملية العسكرية الصهيونية في جباليا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها شنت هجومًا على مقر قيادة العملية العسكرية الصهيونية في شمال غزة، بالقرب من نادي معسكر جباليا ، ووصفت الكتائب الهجوم بأنه استهدف قلب العمليات العسكرية للاحتلال، مشيرةً إلى أنها اشتبكت مع الجنود داخل المقر.
وفي بيان صادر عن الكتائب، أكد المتحدث باسمها أن الهجوم أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، دون تقديم تفاصيل دقيقة عن الأعداد.
يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الاحتلال وكتائب القسام، التي تسعى إلى تكثيف هجماتها رداً على العمليات الإسرائيلية في القطاع. وقد أشار المحللون العسكريون إلى أن الاشتباك داخل المقر يدل على تكتيكات جديدة من قبل كتائب القسام، التي تسعى إلى زعزعة استقرار القوات الإسرائيلية وزيادة تكاليف العمليات العسكرية.
هذا التصعيد في العمليات العسكرية يفاقم من الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث تعاني المناطق من نقص حاد في الخدمات الأساسية جراء القصف المستمر. وأكدت مصادر محلية أن المدنيين في المنطقة يعانون من حالة من الخوف والقلق، مع تزايد العمليات العسكرية والمواجهات.
من المتوقع أن ترد القوات الإسرائيلية بشكل قوي على هذا الهجوم، حيث عادةً ما يتم تكثيف الضغوط العسكرية بعد أي عملية نوعية تتسبب في إلحاق خسائر بالقوات الإسرائيلية. ويترقب الشارع الفلسطيني والعربي التطورات القادمة، مع وجود مخاوف من تصاعد العنف والعمليات العسكرية في الأيام المقبلة.
هذا، وقد زادت وتيرة الهجمات المتبادلة بين الطرفين في الأيام الأخيرة، مما يشير إلى استمرار حالة التوتر والاشتباكات في المنطقة، التي تمثل واحدة من أكثر المناطق سخونة في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
بوتين يعرب عن تعازيه لأردوغان في ضحايا الهجوم الإرهابي بأنقرة
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه الحارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم الأربعاء في العاصمة التركية أنقرة. جاء ذلك خلال اجتماع بوتين مع نظيره التركي على هامش قمة مجموعة "بريكس"، حيث أعرب عن استعداده للحديث عن القضايا الثنائية قبل أن يشير إلى الحادث المأساوي.
وقال بوتين: "زملائي الأعزاء، سعيدون جدًا لاستقبالكم هنا في قازان، ولكن قبل أن نبدأ العمل، أود أن أعرب عن تعازي بشأن الهجوم الإرهابي، حيث تتحدث وسائل الإعلام عن هجوم إرهابي في تركيا". وأكد الرئيس الروسي على موقف بلاده الثابت في إدانة جميع أشكال الإرهاب مهما كانت دوافعها، مما يعكس التزام روسيا بمكافحة التهديدات الأمنية العالمية.
من جانبه، أعرب الرئيس التركي عن امتنانه وشكره لنظيره الروسي على مواساته بشأن ضحايا الهجوم الإرهابي. وأعلن أردوغان ارتفاع عدد ضحايا الهجوم المسلح على مقر شركة "توساش" للصناعات الجوية إلى أربعة أشخاص، مؤكدًا أن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا قد صرح بتحييد اثنين من المهاجمين.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن انفجارًا قويًا وقع في مقر الشركة في أنقرة، أعقبه إطلاق نار في المنطقة. وأفادت التقارير الإعلامية بأن الهجوم كان "انتحاريًا"، حيث اقتربت مجموعة مسلحة من ثلاثة أشخاص بسيارة أجرة وقامت بتفجير سيارة أولاً، ثم بدأت بإطلاق النار على قوات الأمن التي كانت متواجدة في الموقع، مما أدى إلى حالة من الفوضى والخوف.
وفي أعقاب الهجوم، أعلن مكتب المدعي العام في أنقرة عن فتح تحقيق في الحادث الذي استهدف الشركة في منطقة كهرمان كازان. وبحسب مراسلنا، فقد سمع دوي ثلاثة انفجارات كبيرة في المكان منذ بدء الهجوم، مما يزيد من قلق المواطنين حول الوضع الأمني في البلاد.
هذا، وتعكس هذه الأحداث الأوضاع المتوترة التي تواجهها تركيا في ظل تزايد التهديدات الإرهابية، بينما تبقى الحكومة التركية ملتزمة بتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري حركة حماس شنت هجوم ا مقر قيادة العملية العسكرية الصهيونية شمال غزة العملیات العسکریة الهجوم الإرهابی ضحایا الهجوم کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
العمليات العسكرية اليمنية.. حضور فاعل ومؤثر ضد العدو الصهيوني
يمانيون../
سجلّت القوات المسلحة اليمنية، حضورًا مؤثرًا من خلال خطواتها المتقدمة في إطار المسار العملياتي ضد العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لغزة وكل فلسطين.
لاقت العمليات العسكرية اليمنية، أصداءً واسعة من قبل محللين عسكريين واستراتيجيين ووسائل الإعلام، عن مدى تأثيرها المباشر وغير المباشر على العدو الصهيوني، الأمريكي، سيما في ظل فشل منظومات دفاعه الجوي في اعتراض صواريخ وطائرات اليمن، التي تحقق أهدافها في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي سياق خطابه الأسبوعي، تحدث قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الخميس الماضي، عن مدى تأثير العمليات العسكرية اليمنية على العدو الصهيوني، وحالة الرعب والقلق والهلع التي زرعتها في صفوف عصابات المستوطنين الصهاينة، فضلًا عن تأثيرها على الوضع الاقتصادي الإسرائيلي.
وغير بعيد القول، إن العمليات اليمنية، أربكت كيان العدو الصهيوني، خاصة الصواريخ الفرط صوتية، التي أجبرت ملايين الصهاينة على الهروب إلى الملاجئ، ومغادرة الآلاف منهم للأراضي المحتلة، بالرغم مما يمتلكه الكيان الغاصب من أسلحة متطورة ومنظومات دفاع جوي هي الأحدث، إلا أنها فشلت في اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية فشلًا ذريعًا.
وفي إطار توسع بنك الأهداف العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، استهدفت القوات المسلحة فجر اليوم ما يسمى بوزارة دفاع العدو الصهيوني بصاروخ فرط صوتي فلسطين 2، ما يُعد تكتيكًا استراتيجيًا تمضي عليه القوات المسلحة في مواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية، التي ذاقت منها شعوب المنطقة والعالم الويلات منذ عقود.
تأثير العمليات اليمنية، جعل ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، في حالة تخبط وارتباك وعجز عن التعامل معها، واللجوء لاستهداف البنية التحتية للشعب اليمني بصورة هستيرية، وهو ما سيكلف العدو ثمنا باهظا لحماقته هذه، كون تدمير المنشآت المدنية لا يضعف من قدرة اليمنيين على المواجهة بقدر ما يعززها على المضي للتصدي للعدو وإفشال مخططاته.
مما له دلالته، بات المستوطنون غير واثقين بالمنظومة الدفاعية لكيان العدو، لعدم قدرتها أكثر من مرة في اعتراض الصواريخ والطائرات اليمنية التي أقلقت مضاجع الصهاينة في أكثر من 234 مغتصبة، مع دوي صفارات الإنذار، والمشكلة الكبرى للعدو الإسرائيلي تكمن في محاولة إيجاد حل لتفعيل دور المنظومات الدفاعية حسب صحيفة معاريف الصهيونية.
الشعب اليمني عبر التاريخ، يخرج منتصرًا من أي معركة يخوضها، وهو ما لم يدركه الكيان الصهيوني، فبعد عشر سنوات من العدوان والحصار بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات خرج أقوى من ذي قبل، وامتلك القوة والجرأة في مواجهة دول الطغيان والاستكبار العالمي، وأصبح رقمًا صعبًا في المعادلة الإقليمية والدولية، بما يمتلكه من ترسانة أسلحة متطورة قهرت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وما يُؤسف له أن الأنظمة العربية، خاصة المتماهية مع الكيان الصهيوني، والموالية لأمريكا، غير مدركة الأطماع الاستعمارية الأمريكية، الصهيونية، التي لن تتوقف على فلسطين فحسب، وإنما ستمتد إلى المنطقة وما نشره العدو الصهيوني مؤخرًا من خريطة شملت مناطق بلبنان وسوريا والأردن وقبلها خرائط مرحلية، إلا دليلًا على أن بلدان المنطقة مستهدفة وأن كيان العدو منذ نشأته يحمل توجهًا عدوانيًا طامعًا في السيطرة على البلدان العربية والإسلامية.
وبهذا الصدد يشير قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى أن الإسرائيلي والأمريكي كلٌ منهما طامع ويتجه بعدوانية بخطط عملية وفق السياسات التي يعبّرون عنها لتحقيق أهدافهم العدوانية، ما ينبغي أن تكون الأمة في الموقف الفعلي الحقيقي ضد العدو الإسرائيلي بما يردعه عن تحقيق أطماعه.
وأكد أن تبّني سياسات الاستسلام والتخاذل لن تجدي الأمة ولا فائد لها أبدا لردع الأمريكي والإسرائيلي تجاه تلك الأطماع.. معتبرًا التعاون مع الأمريكي والإسرائيلي، إسهامًا في تمكينهما من تحقيق أهدافهما بأقل كلفة، وهي سياسات خاطئة جدًا.