اعتماد برنامجين بتربية المنصورة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اعتماد (برنامج العلوم البيولوجية - برنامج الرياضيات) بكلية التربية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وذلك بعد صدور قرار مجلس إدارة الهيئة في اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
وصرح الدكتور شريف خاطر، أن اعتماد تلك البرامج جاء بعد التحقق من جودة مخرجات البرامج الدراسية بالكلية، وضمان الجودة فى أساليب الأداء والإجراءات الإدارية بالكلية، والتميز فى البحث العلمي، وتبنى المعايير التي تتوافق مع الإحتياجات التنموية للمجتمع، ومطابقة قوائم ممارسات الإعتماد وفقًا لمعايير الهيئة.
ووجّه الدكتور شريف خاطر التهنئة لمنسوبى كلية التربية، ولمديري مركز ووحدة ضمان الجودة والإعتماد، على دورهم وجهودهم في إعتماد البرامج.
يذكر أن جامعة المنصورة تم اعتمادها كأول جامعة حكومية في مصر تضم 10 كليات معتمدة، و26 برنامجًا نوعيًا معتمدًا من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرامج الدراسية الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الدكتور علاء عشماوي الدكتور شريف خاطر الهيئة القومية لضمان الجودة جامعة المنصورة مجلس ادارة الهيئة الهیئة القومیة لضمان
إقرأ أيضاً:
أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والمدرسة.. ندوة توعوية بتربية المنصورة
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنصورة ندوة توعوية عن أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والمدرسة كنواة لأسرة مستقرة ومن ثم استقرار المجتمع.
تحت رعاية الدكتورشريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وريادة محمد عبد العظيم محمد، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورسحر توفيق نسيم، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة.
حاضر فيها دكتور إبراهيم أبو زيد منسق مبادرة أسرة مستقرة بقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة المنصورة ومدرس الفئات الخاصة ومناهج طرق تدريس اللغة العربية.
واستهدفت الندوة توعية طلاب الجامعة بأهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بشقيهم في المجتمع، كما تم التأكيد على أن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ليس فقط ضرورة تربوية، ولكنه أيضًا خطوة مهمة نحو تعزيز استقرار الأسرة والمجتمع ككل، فالعائلات التي تتعلم كيفية فهم ودعم احتياجات أطفالها الخاصة تصبح أكثر تماسكًا واستقرارًا، الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة عندما يحصلون على الدعم الملائم ويتكاملون في المجتمع، تتعزز ثقتهم بأنفسهم ويصبحون قادرين على المشاركة بفعالية، ولذا يجب علينا العمل على خلق بيئة تعليمية واجتماعية داعمة تشمل الجميع، حيث يتم توفير الأدوات اللازمة لهؤلاء الأطفال لتطوير قدراتهم، مثل تعديل المناهج لتناسب احتياجاتهم، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأسرة، فعندما يشعر هؤلاء الأطفال بالقبول والدعم، تكون العائلة أكثر قدرة على التكيف مع التحديات، مما يؤدي إلى استقرار أسري ومجتمعي أفضل، كما أن تثقيف المجتمع هو عامل أساسي؛ يجب أن نعمل على إزالة الوصمة المرتبطة بالإعاقة، وإعادة صياغة مفهوم الدمج ليكون ركيزة أساسية في تربية الأجيال، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر تفهمًا وتعاونًا.