شرفة نرى منها كل شيء (6)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مُزنة المسافر
ماذا سيفعل البهلوان هذه المرة؟
هل يا ترى سيعيد الكرة؟
إنه ماهر وماكر.
ياللقدرة العجيبة.
الجمهور يصفق.
والبهلوان يشعر أنه يحلق.
هل هو البهلوان العظيم؟
الذي يقفز القفز الجميل.
دون مساعدة الآخرين.
فوق ذاك الحبل الرصين.
قد مر النهار بطوله.
وهو فوق.
لابد من إنزاله.
لا يمكن له أن ينط “هولا هوب”.
أرسلوا له الأعوان.
لينزلوه من فوق.
ماذا يفعل هذا البهلوان؟
إن نزل للدرك.
لن ينزل.
هل يعلم الصغار أنه قد يشعر بالتعب؟
إن وثب؟
وهل سيكون للأطفال أي طلب؟
أو أمنية غريبة.
ليست فكرة سديدة.
وقد صارت بعيدة عن مخيلة الصغار.
أن ينزل قط هذا البهلوان.
لا تنزلوه.
أرسلوا له الباقات، قد باع كل البطاقات.
والتذاكر، إنه حذق وماهر.
وقد سُعد به أستاذ الحلبة.
هل تعلم السعادين؟
إنه هنا بالفعل مجدي.
والضحك في السيرك قد صار يُعدي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: وجود إنسان لا يشعر بالغيرة ليس طبيعيا
قال مينا أكرم، استشاري العلاقات الأسرية، إن الغيرة في العلاقات إحساس طبيعي يشعر به الإنسان، موضحًا أنه ليس من الطبيعي وجود أي شخص لا يشعر بالغيرة، لكن أنواعها كثيرة ومتعددة.
أضاف «أكرم» خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج «الحياة أنت وهي»، المذاع عبر قناة «الحياة»، اليوم الخميس، أن الغيرة شعور مبني على رغبة شخص في استمرارية وجود شخص آخر في حياته، مع عدم مشاركة أي شخص فيه.
وتابع: «الغيرة مبنية على أساسين، إما التعلق المرضي بالشخص، وإما غيرة نابعة من الحب، كون أن التعلق بشخص أمر غير سهل، لذا كل الأمور الناتجة والنابعة من التعلق، تكون غير صحية على عكس الحب».
ولفت إلى أنه لا بد على الإنسان الذي يشعر بالغيرة أن يراجع نفسه، هل الغيرة مبينة على تعلق مرضي أم حب؟ فضلا عن أن الوعي بالغيرة، وإدراك الإنسان بالمرحلة التي يمر بها تمكنه من فهمه موضع العلاقة، ورغبته في التطور ستجعله يتحرك من الجزء السام، والخطأ في العلاقة إلى الجزء الصحيح منها.