أمين الفتوى: الشعور بالراحة بعد صلاة الاستخارة ليس معناه القرار سليم (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الاستخارة قد تتسبب في بعض الأحيان بالحيرة عند البعض، ولا ترتبط بشكل مباشر بالشعور بالراحة النفسية أو الأحلام.
نتائج الاستخارةوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هناك 3 أنواع من الناس الذين يتحدثون عن نتائج صلاة الاستخارة النوع الأول يشعر بالانزعاج أو القلق بعد الصلاة، والثاني يشعر بالراحة والتفاؤل، والثالث لا يشعر بأي شيء ولا يستطيع اتخاذ قرار.
وأضاف أن الإحساس بالراحة النفسية بعد صلاة الاستخارة ليس دليلاً قاطعاً على القرار الصحيح، لأن الراحة بعد أي صلاة هي ناتجة عن القرب من الله وليس لها علاقة بقرار معين.
الهدف من الاستخارةولفت إلى أن الاستخارة تهدف في الأساس إلى الرضا بقضاء الله، سواء جاء الأمر بالخير أو بغيره، وأن الشخص الذي يُصلي الاستخارة يجب أن يستمر في سعيه للقرار المُناسب بناءً على تسهيل الأمور وليس على الشعور العابر.
وفي توضيحٍ لأهمية الاستخارة، قال الدكتور هشام إن الاستخارة تُعين المسلم على الرضا بما قدره الله له، سواء اختار المُضي قُدمًا أو التراجع عن أمر معين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الاستخارة الاستخارة الصلاة صلاة الاستخارة
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء إلى الآباء: هذه الأعمال سبب في حفظ الله للأبناء وأموالهم
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الآية الكريمة: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ، فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا﴾، لا علاقة لها بتبرير قيام الأب بكتابة كل ممتلكاته لبناته على قيد حياته، بل هي دعوة إلى خلقٍ آخر تمامًا، وهو الاستقامة والتوكل على الله، كوسيلة لحفظ الأبناء من بعد وفاة الأب.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هذه الآية تأمر الإنسان بأن يُحسن علاقته بالله، وأن يأكل من الحلال، ويقول الحق، ويصلح شأنه مع ربه، لأن هذه الأمور تمثل ما أسماه بـ"أقساط التأمين الإلهي"، الذي يحفظ به الله الذرية بعد الوالد.
وأضاف أمين الإفتاء "لو أنت خايف على أولادك يضيعوا بعدك، قدم قسطين: اتقِ الله، وقل قولًا سديدًا.. هذا هو التأمين الحقيقي، وليس أن تكتب أموالك كلها لأحد دون الآخرين، مما قد يورث البغضاء والظلم ويخالف شرع الله".
وشدد أمين الفتوى على أن الخوف على الأبناء لا ينبغي أن يدفع الإنسان إلى الظلم، بل عليه أن يكون صالحًا حتى يحفظ الله أولاده، مستشهدًا بقوله تعالى في موضع آخر: ﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾، وهو ما يدل على أن صلاح الأب سبب في حفظ الله للأبناء وأموالهم.
وتابع: "لا تجمع من الحرام وتتركه لأولادك ثم تنتظر أن يحفظه الله، بل كن مستقيمًا مع الله، وسيكفيك الله أمر ذريتك".