حماس تنعى صفي الدين: نذكر إسهاماته الكبيرة في بناء جبهة المقاومة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نعت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" رئيس المجلس التنفيذي لـ "حزب الله" هاشم صفي الدين، وأشادت بدوره في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقالت الكتائب في بيان: "بأسمى آيات الفخر والعزة والثقة بنصر الله القريب، تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام القيادي الكبير بالمقاومة الإسلامية في لبنان القائد الجهادي الكبير هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس مع ثلة من إخوانه المجاهدين في غارة إسرائيلية إجرامية استهدفتهم في لبنان".
وأضافت: "تشيد كتائب القسام بدور الشهيد القائد هاشم صفي الدين في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، كما يذكر للشهيد إسهاماته الكبيرة في بناء جبهة المقاومة وتعزيزها ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات طويلة".
ونعى "حزب" الله منذ قليل رسميا صفي الدين، وذلك بعد تأكيد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مساء أمس الثلاثاء عن اغتياله في الغارات قبل ثلاثة أسابيع في "مقر قيادة ركن الاستخبارات في حزب الله الواقعة تحت الأرض في قلب المجتمع المدني في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت مع 25 عنصرا من ركن الاستخبارات في حزب الله ومن بينهم المدعو صائب عياش مسؤول التجميع الجوي في ركن الاستخبارات ومحمود محمد شاهين مسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رکن الاستخبارات صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تحيي "أسبوع الابن الضال" في ثالث أسابيع الصوم الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا الأسبوع "أسبوع الابن الضال"، وهو الأسبوع الثالث من الصوم الكبير، الذي بدأ في 24 فبراير 2025 ويستمر 55 يومًا حتى عيد القيامة المجيد في 20 أبريل المقبل.
يُعد هذا الأسبوع محطة روحية مهمة خلال فترة الصوم، حيث يُركز على التوبة والرجوع إلى الله، مستلهِمًا مثل الابن الضال الذي قدمه المسيح، والذي يُجسد محبة الله وغفرانه لمن يعود إليه نادمًا.
ويأتي "أسبوع الابن الضال" ضمن سلسلة من الآحاد الروحية التي تقدمها الكنيسة خلال الصوم الكبير، إذ سبقه "أسبوع الكنوز"، الذي يركز على أهمية التخلي عن الماديات والسعي نحو الغنى الروحي، و**"أحد التجربة"** الذي يُذكِّر المؤمنين بانتصار المسيح على إبليس بعد صيامه في البرية.
وتشهد الكنائس القبطية اليوم قداسات خاصة تُركز على المغفرة والعودة إلى الله، من خلال قراءات من العهدين القديم والجديد، بالإضافة إلى عظات روحية تدعو إلى الندم الصادق وتصحيح الأخطاء.
ويُعتبر الصوم الكبير من أهم الفترات الروحية في الكنيسة القبطية، حيث يُمثل زمنًا مقدسًا للعبادة والتأمل والتقرب إلى الله عبر الصلاة والصوم والصدقة، استعدادًا لاستقبال فرحة القيامة.