"الربيعة": مركز الملك سلمان حقق تأثيرَا ملحوظًا في 102 دولة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكّد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أهمية الاستثمار في البنى التحتية والسياسات الصناعية وتطويرها في الدول الأقل نموًا، لأن ذلك لا يسهم فقط في تمكينها من التحول إلى دول ذات دخل متوسط، بل له تأثير إيجابي أيضًا على الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في الطاولة المستديرة بعنوان "السياسات الصناعية لتطوير الدول الأقل نموًا"، ضمن أعمال الدورة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" الذي تنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية خلال الفترة 23 - 24 أكتوبر 2024 م في الرياض، بحضور نحو ثلاثة آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.
أخبار متعلقة الأولى بالعالم.. "التخصصي" ينجح في عملية زراعة كبد روبوتيةعبر أبشر.. المرور السعودي يطرح لوحات مميزة تزامنًا مع ملتقى الصحة العالمي 2024 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة - واستعزيز الرخاء الاقتصاديوقال "الربيعة": إننا نهدف في هذا الحدث المهم إلى تعزيز الرخاء الاقتصادي والتنمية الصناعية والممارسات المستدامة، حيث تشكل هذه الطاولة المستديرة منصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات والاستراتيجيات التي مكنت الدول الأقل نموًا من التحول بنجاح إلى دول متوسطة الدخل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة - واس
وأضاف: "تتجسّد أهمية ولاية منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة الذي ينصّ على إقامة بنية تحتية قادرة على الصمود، وتعزيز التصنيع الشامل والمستدام، وتشجيع الابتكار، وبالنيابة عن المملكة يركز مركز الملك سلمان للإغاثة أيضًا على أهداف مماثلة ونتطلع إلى مستقبل لا نقدم فيه المساعدات العاجلة فحسب، بل ندعم الفئات الضعيفة لتعزيز قدرتها على الاعتماد على نفسها، حيث حقق المركز منذ تأسسيه تأثيرَا ملحوظًا في 102 دولة من خلال عمله مع أكثر من 190 شريكًا إنسانيًا، ويلتزم المركز بتقديم المساعدات الإنسانية الفورية للدول الأقل نموًا، إضافة إلى وضع الأسس لمستقبل أكثر استدامة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة - واسالقدرات الوطنيةوأبان الربيعة أن التوطين مبدأ أساسي في عملنا، وهو نهج يسهم في تعزيز القدرات الوطنية وقدرة المجتمع على الصمود، كما يسهم في تحقيق أثر طويل الأجل وتعزيز الازدهار والسلام والتماسك الاجتماعي وزيادة فرص العمل وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى جائحة كوفيد-19 التي أبرزت أهمية الجهود اللوجستية المنسقة، حيث كانت الدول تضطر للتصرف في كثير من الأحيان بمفردها في وضع قواعد التعامل مع الجائحة والاستجابة لها، ما أثر بشدة على تدفق المساعدات الطبية واللقاحات عندما أصبحت متاحة، مبينًا أن المملكة تبذل جهودًا لتوطين إنتاج اللقاحات في المملكة لتنفيذ استجابات أكثر فعالية في حالات الطوارئ الصحية المستقبلية، مفيدًا أن إنشاء مراكز إنتاج ولوجستيات محلية للقاحات والسلع الحيوية الأخرى يمكن أن يكون له تأثير على المستويين الإقليمي والعالمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة - واسمركز الملك سلمانونوّه بتحقيق مركز الملك سلمان للإغاثة تأثيرًا إيجابيًا على حياة أكثر من 43 ألف مستفيد من خلال مجموعة متنوعة من مشاريع التدريب وبناء القدرات، مكنت أكثر من 11 ألف فرد في اليمن خاصة من الشباب والنساء عبر تزويدهم بالمهارات المهنية ومهارات ريادة الأعمال لتحسين أوضاعهم المعيشية، مؤكدًا أن 87% من هؤلاء الأفراد أفادوا بأنهم بدأوا أعمالهم الخاصة وزاد دخلهم بفضل الله ثم بدعم المركز.
وأضاف أن مبادرات المركز أدت إلى توفير التدريب المهني لـ 375 امرأة يمنية في قطاع الطاقة المتجددة وإنشاء العديد من المشاريع الصغيرة التي تنتج منتجات الطاقة الشمسية استفاد منها 21 ألف شخص.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة - واسدعم المجتمعات المتضررةكما دعا المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة إلى استخدام نهج الربط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام الذي يمكننا من تقديم استجابات متكاملة تدعم المجتمعات المتضررة من الأزمات والصراعات حول العالم.
يذكر أن منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف يمثّل فرصة لإبراز منجزات المملكة في القطاع الصناعي من خلال المعرض المصاحب، الذي سيتم فيه استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، كما يتوافق المنتدى مع توجهات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للصناعة في دعم تنافسية القطاع الصناعي، وتطوير الابتكار والإبداع فيه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض مركز الملك سلمان العمل الإنساني المجتمعات المتضررة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية السیاسات الصناعیة article img ratio img الأقل نمو ا object position
إقرأ أيضاً:
"المدهن".. الإناء الحجري تتوارثه الأسر لتقديم الأكلات الشعبية في نجران
تتميز منطقة نجران بإرثها المتنوع الفريد الممتد عبر التاريخ، والمتجذر من ماضيها الأصيل، الذي تتوارثه الأجيال، لكي يبقى راسخًا على مرّ السنين، ورمزًا ثقافيًا ملهمًا لأهالي المنطقة.
وارتبط ذلك الإرث ارتباطًا وثيقًا لدى الأسر في منطقة نجران، من خلال الكثير من العادات والتقاليد المتنوعة، التي تحاكي الهوية النجرانية المتأصلة عبر الزمن.
أخبار متعلقة نجران.. حرس الحدود يحبط تهريب 29 كيلوجرام من الحشيش المخدرضبط 3 مخالفين لنظام البيئة لقطعهم الأشجار ونقل الحطب المحلي في نجرانالأسواق النسائية الشعبية بالباحة.. ملتقى لتسويق منتجات الحِرَف التراثية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإناء الحجري "المدهن" - واسالإناء الحجري "المدهن"ومن تلك العادات والتقاليد المتوارثة المفضلة والمحببة لديهم، اقتناء الأواني القديمة، ومنها الإناء الحجري أو ما يسمى بالعامية "المدهن"، وهو أيقونة الأواني، وتُقدم فيه أشهى وألذ الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، وتوجَد في كل منزل، مثل "الرقش" وهو الطبق الذي اختارته هيئة فنون الطهي ليكون طبقًا مناطقيًا خاصًا لمنطقة نجران، لأهميته التاريخية ولإبراز القيمة التراثية والثقافية للمنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإناء الحجري "المدهن" - واس
و"للمدهن" الذي يصنع من الحجر الصابوني، مقاسات متعددة حيث تختلف أشكاله وأحجامه واستخداماته وزخارفه المختلفة، وتتراوح أسعارها من 100 ريال إلى أن تصل 700 ريال، كما أنها تلقى رواجًا كبيرًا، سواء من أهالي المنطقة أو الزائرين إليها، وذلك لشرائها، نظرًا لجودتها، وجمال أشكالها، ولقيمتها التراثية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإناء الحجري "المدهن" - واس
عدسة هيئة وكالة الأنباء السعودية خلال جولتها على السوق الشعبي بحي أبا السعود، بين ردهاته العتيقة، وعبق الماضي يفوح من "دكاكينه"، وثقت "المداهن" بأحجامها المختلفة، وأشكالها المميزة.