محمد فايز فرحات: اختزال النظام الانتخابي في قائمة نسبية فقط مسألة صعبة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، إن الأخذ في بنظام القائمة النسبية في الانتخابات البرلمانية يعد طموحا، لكن يجب أخذ ذلك على الواقع، فالجدال قائم على وجهتين نظر أساسيتين، الأولى تشير إلى أهمية تقوية الأحزاب السياسية من خلال القائمة النسبية، هذا الطموح مشروع إلا أن هناك عقبات.
وأضاف "فرحات"، خلال لقاء ببرنامج "كلام في السياسة"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن أولى هذه العقبات هي مدى فاعلية الأحزاب المصرية التي يجعلها الإطار الرئيسي الذي يجب اختزال الحياة السياسية كلها لمصلحة الأحزاب السياسية، فهناك أيضا مواطن فردي مازال له حق.
وتابع: "أول حقيقة يجب الالتفات له أن لا يجب اختزال كل الحياة السياسية في الأحزاب فقط، مع أهمية وتقديرنا لها، بالتالي مسألة اختزال النظام الانتخابي في قائمة نسبية فقط مسألة صعبة، لأن من شأنها إغفال حقوق المواطن في الترشح للانتخابات على أساس فردي لأنه حق دستوري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحياة السياسية الانتخابات الأحزاب السياسية أحزاب قناة إكسترا نيوز إكسترا نيوز النظام الإنتخابى قناة إكسترا حقوق المواطن الترشح للانتخابات الدكتور محمد فايز فرحات الأحزاب المصرية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكرت المنظمة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي.
ويعاني القطاع الصحي في لبنان من أزمات معقدة ويواجه تحديات ضخمة على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، كما يتعرض النظام الصحي اللبناني لضغوط شديدة، نتيجة لعدة عوامل تتداخل بشكل سلبي، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر منازل في منطقة صور جنوب لبنان؛ ليرفع عدد خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 227 خرقا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله برعاية الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ الأربعاء 27 نوفمبر، ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق، ويخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقًا دائمًا بعد فترة الـ60 يومًا.