محمد فايز فرحات: اختزال النظام الانتخابي في قائمة نسبية فقط مسألة صعبة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، إن الأخذ في بنظام القائمة النسبية في الانتخابات البرلمانية يعد طموحا، لكن يجب أخذ ذلك على الواقع، فالجدال قائم على وجهتين نظر أساسيتين، الأولى تشير إلى أهمية تقوية الأحزاب السياسية من خلال القائمة النسبية، هذا الطموح مشروع إلا أن هناك عقبات.
وأضاف "فرحات"، خلال لقاء ببرنامج "كلام في السياسة"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن أولى هذه العقبات هي مدى فاعلية الأحزاب المصرية التي يجعلها الإطار الرئيسي الذي يجب اختزال الحياة السياسية كلها لمصلحة الأحزاب السياسية، فهناك أيضا مواطن فردي مازال له حق.
وتابع: "أول حقيقة يجب الالتفات له أن لا يجب اختزال كل الحياة السياسية في الأحزاب فقط، مع أهمية وتقديرنا لها، بالتالي مسألة اختزال النظام الانتخابي في قائمة نسبية فقط مسألة صعبة، لأن من شأنها إغفال حقوق المواطن في الترشح للانتخابات على أساس فردي لأنه حق دستوري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحياة السياسية الانتخابات الأحزاب السياسية أحزاب قناة إكسترا نيوز إكسترا نيوز النظام الإنتخابى قناة إكسترا حقوق المواطن الترشح للانتخابات الدكتور محمد فايز فرحات الأحزاب المصرية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: العفو عن 4600 سجين يعزز الروابط المجتمعية ويدعم الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير مشيرا إلى أن هذا القرار يعكس بعدا إنسانيا ومجتمعيا مهما ويؤكد التزام الدولة المصرية بإعلاء قيم التسامح، والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية التي تنتظر عودة ذويها إلى حياتهم الطبيعية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن هذا القرار يعبر عن رؤية القيادة السياسية التي تستند إلى تقوية الروابط المجتمعية، وتعزيز فرص الدمج الاجتماعي للمفرج عنهم، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي مشيرا إلى أن توقيت القرار يتزامن مع مناسبة وطنية غالية على الشعب المصري، يضيف إلى قيمته الرمزية رسالة تعكس حرص القيادة على البناء الإيجابي في كل الاتجاهات.
وأوضح فرحات أن قرارات العفو الرئاسي تمثل أحد الأدوات التي تستخدمها الدول لتحقيق التوازن بين العدالة وسيادة القانون من جهة، والتسامح والإنسانية من جهة أخرى، مشيرا إلى أن تلك القرارات تساعد في إعادة تأهيل المفرج عنهم ومنحهم فرصة جديدة للمساهمة في خدمة المجتمع والمشاركة في عملية البناء والتنمية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن الخطوات المتتالية التي تتخذها الدولة المصرية لإعادة دمج الأفراد الذين شملتهم قرارات العفو تأتي ضمن إطار أوسع يشمل الحوار الوطني، الذي يعد منصة للنقاش حول القضايا الكبرى في المجتمع المصري، ويؤكد على أهمية المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرارات المؤثرة.
وأشار فرحات إلى أن مثل هذه القرارات ترسخ الثقة بين المواطن والدولة، وتؤكد على أن القيادة السياسية حريصة على مراعاة الجوانب الإنسانية والاجتماعية، مع الالتزام بمسار التنمية الشاملة التي تنتهجه الدولة المصرية داعيا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى العمل معا لتعزيز الروح الإيجابية التي تميز هذه المرحلة، والتي تتطلب منا جميعا التعاون لدعم مسيرة التنمية، وتحقيق تطلعات الشعب المصري في مستقبل أفضل.