محمد فايز فرحات: اختزال النظام الانتخابي في قائمة نسبية فقط مسألة صعبة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، إن الأخذ في بنظام القائمة النسبية في الانتخابات البرلمانية يعد طموحا، لكن يجب أخذ ذلك على الواقع، فالجدال قائم على وجهتين نظر أساسيتين، الأولى تشير إلى أهمية تقوية الأحزاب السياسية من خلال القائمة النسبية، هذا الطموح مشروع إلا أن هناك عقبات.
وأضاف "فرحات"، خلال لقاء ببرنامج "كلام في السياسة"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن أولى هذه العقبات هي مدى فاعلية الأحزاب المصرية التي يجعلها الإطار الرئيسي الذي يجب اختزال الحياة السياسية كلها لمصلحة الأحزاب السياسية، فهناك أيضا مواطن فردي مازال له حق.
وتابع: "أول حقيقة يجب الالتفات له أن لا يجب اختزال كل الحياة السياسية في الأحزاب فقط، مع أهمية وتقديرنا لها، بالتالي مسألة اختزال النظام الانتخابي في قائمة نسبية فقط مسألة صعبة، لأن من شأنها إغفال حقوق المواطن في الترشح للانتخابات على أساس فردي لأنه حق دستوري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحياة السياسية الانتخابات الأحزاب السياسية أحزاب قناة إكسترا نيوز إكسترا نيوز النظام الإنتخابى قناة إكسترا حقوق المواطن الترشح للانتخابات الدكتور محمد فايز فرحات الأحزاب المصرية
إقرأ أيضاً:
دول الخليج والمشهد السني.. مصالح استراتيجية تتخطى الأجيال السياسية
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي غانم العيفان، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، على التوقعات بشأن وجهة نظر دول الخليج تجاه المحافظات السنية في المرحلة المقبلة، بالتزامن مع إجراء الانتخابات.
وأضاف العيفان في حديثه لـ "بغداد اليوم"، أن "دول الخليج ترى في التحول العراقي الشامل أهمية كبيرة تخدم المصالح المتبادلة".
وأوضح أن "الانتخابات في الشارع السني قد تشهد رغبة من الدول المجاورة في أن تأتي قوى منسجمة مع توجهاتها السياسية، كونها تعد أكثر أمناً وأقل تحدياً".
وأكد أن "دول الخليج تعد واحدة من تلك الدول"، مشيراً إلى أن "دول الخليج قد خففت من خصوصية اهتمامها بالمكون السني دون المكونات الأخرى في الملف العراقي".
كما بين أن "لكل دولة من دول الخليج حلفاء مقربين في المشهد السني العراقي بغض النظر عن الأجيال السياسية" ، مشيراً إلى أن "الوضع لا يختلف بين الصقور القدامى والتكتلات الجديدة، والأهم هو وجود مصالح لهذه الدول. لكنه لفت إلى أن هذا الاهتمام قد تراجع في الفترة الأخيرة".
في الآونة الأخيرة، شهدت الانتخابات العراقية اهتماماً أقل من قبل دول الخليج بالمكون السني مقارنة بالسنوات السابقة، حيث بدأت بعض هذه الدول تركز على التحولات الداخلية في العراق بشكل أوسع، مثل دعم الاستقرار الوطني والتعاون مع جميع المكونات العراقية بغض النظر عن الانتماءات الطائفية.
ومع ذلك، تظل المصالح الاستراتيجية لدول الخليج في العراق محورية، خاصة في ظل التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة.