الخرطوم: السوداني

أعلنت رئيس لجنة الإسناد الأكاديمي بالمقاومة الشعبية بولاية الجزيرة، عرفة محمد طه الصديق، أن عدد الطلاب الجالسين لامتحانات الشهادة السودانية من ولاية الجزيرة بولاية القضارف ملحق 2023 يبلغ 3.763 طالباَ وطالبة.
وأكدت لدى لقائها، اليوم، بمدينة القضارف، مدير عام وزارة التربية والتوجيه بولاية القضارف، الفاتح الصافي، أن نسبة كبيرة من طلاب ولاية الجزيرة يتواجدون في ولايتي القضارف وكسلا.


وشددت عرفة، على ضرورة توفير كل المعينات للطلاب للحصول على نسبة متميزة في الامتحانات، بالإضافة للمحافظة على مركز ولاية الجزيرة في امتحانات الشهادة السودانية.
وتعهد الاستاذ الفاتح الصافي حمزة مدير عام وزارة التربية والتوجيه بولاية القضارف بتوفير سكن ملائم لعمل لجنة الإسناد الأكاديمي والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتوفير سكن للطلاب الممتحنين.
وأكد على تسخير كافة الإمكانيات من حكومة الولاية في هذه الظروف التي تشهدها البلاد.
وشدد د. حمد الجزولي مستشار والي القضارف للنازحين واللاجئين والمنظمات، على ضرورة الاهتمام بالطلاب النازحين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة والخيِّرين من أبناء ولاية القضارف.
يُذكر أنّ لجنة الإسناد الأكاديمي بولاية الجزيرة قامت بزيارة للطلاب النازحين بمدرسة السلمابي بمدينة القضارف وتعرفت على مشكلات الطلاب ووعدت بحلحلة كافة المعوقات.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: ولایة الجزیرة ولایة القضارف

إقرأ أيضاً:

بيع الشهادات: أزمة تعليمية تؤثر على مصداقية النظام الأكاديمي

6 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في السنوات الأخيرة، باتت الشهادات العليا الصادرة عن الجامعات الأجنبية مثارًا للجدل، بعد أن أُثيرت العديد من الأسئلة حول طبيعة من يحصل عليها، خاصة عندما يتبين أن بعض هؤلاء حصلوا على ألقابهم العلمية بالمال، وليس بالاستحقاق، فقد أصبحت هذه الشهادات مدخلًا للوجاهة الاجتماعية والسياسية، أو حتى وسيلة لزيادة الرواتب والتعيينات في المناصب الحكومية.

وتشير تقارير إلى أن الحصول على شهادة الماجستير أو الدكتوراه من بعض البلدان بات أسهل من أي وقت مضى، بل وأصبح متاحًا لمن يملك المال، مما أدى إلى ظهور قضايا تسلط الضوء على تجار الشهادات، الذين يبيعون هذه الألقاب مقابل مبالغ مالية قليلة نسبيًا.

وتشير المعلومات إلى أن البلدان التي تشتهر بذلك هي لبنان وتركيا وإيران، فضلاً عن أوكرانيا وروسيا والهند، حيث يستطيع الطالب دفع مبالغ لا تتجاوز بضعة آلاف من الدولارات للحصول على شهادة دون عناء أو دراسة حقيقية.

ونقل عن المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، حيدر العبودي، قوله إن الوزارة تضع ضوابط صارمة بخصوص الاعتراف بالشهادات الأجنبية.

وأوضح العبودي أن الشهادات التي تصدر عن جامعات غير معترف بها من قبل الوزارة لا يمكن معادلتها، ما يضع آلاف العراقيين الذين حصلوا على شهادات من جامعات غير معترف بها في مأزق، لا سيما أولئك الذين قدموا إلى الخارج بنية العودة للحصول على وظائف مرموقة.

“الطالب الذي يدرس في جامعة غير مدرجة في دليل وزارة التعليم العالي لن يتم الاعتراف بشهادته”، أضاف العبودي.

ولكن في الواقع، تشير شهادات العديد من الخريجين إلى أن هذه القواعد لم تُطبق بصرامة دائمًا. فالكثير من الطلاب العراقيين، بحسب بعض التقارير، يحصلون على شهاداتهم بعد دراسة قصيرة أو بمساعدة من مكاتب خاصة تقوم بالنيابة عنهم بإعداد الأبحاث والرسائل الدراسية مقابل رسوم مالية، مما يجعل العملية أسهل وأكثر ربحية.

وتعتبر هذه الظاهرة عبئًا حقيقيًا على النظام التعليمي، حيث تُمثل تهديدًا لجودة التعليم وتضر بمصداقية الشهادات الأكاديمية.

وأفادت مصادر تعليمية عراقية أن الشهادات الصادرة عن جامعات أهلية غير معترف بها قد تسببت في أزمة ثقة في سوق العمل، إذ يتعرض الكثير من حملة الشهادات العليا الحقيقية إلى تساؤلات تشكك في مؤهلاتهم الأكاديمية.

وقال أحد الباحثين الاجتماعيين: “الطلاب الذين درسوا بجد وقدموا سنوات من العمل الشاق يجدون أنفسهم في نفس الفئة مع أولئك الذين اشتروا شهاداتهم، وهذا يخلق فجوة كبيرة في سوق العمل”.

وتتفاقم هذه المشكلة بسبب ما وصفه البعض بـ “الفساد المؤسسي” الذي يسمح للبعض بالتحايل على الأنظمة والقوانين. وكتب ناشط على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “من يملك المال يستطيع أن يصبح دكتورًا، بينما نحن الذين تعبنا لسنوات نجد أنفسنا في نفس المرتبة مع من اشتروا الشهادات”.

في حين تحدثت مواطنة عراقية عن تجربتها: “كان من المفترض أن تكون الشهادات العليا مؤشرًا على الجدارة والتفوق، لكن الواقع أظهر لنا أن المال هو العامل الحاسم اليوم”.

وفقاً للإحصاءات الحكومية، فإن هناك ازديادًا ملحوظًا في عدد الطلاب العراقيين الذين يحصلون على شهادات من الخارج. وذكرت التقارير أن 18% من الطلاب العراقيين الذين يدرسون في الخارج يختارون جامعات غير مدرجة ضمن الدليل الرسمي للوزارة، ما يجعلهم عرضة لرفض معادلة شهاداتهم عند العودة.

 

 

 

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بدء التشغيل التجريبي لجهاز الرنين المغنطيسي بالمركز التشخيصي المتطور بالقضارف
  • أزهر مطروح يتابع سير العملية التعليمية والاستعدادات لامتحانات نهاية العام
  • موعد انتهاء الدراسة للترم الثاني 2025 والاستعداد لامتحانات نهاية العام
  • فحص 656 ألف طالب بالشرقية ضمن عيون أطفالنا.. وتوفير العلاج المجاني للمصابين
  • "تعليم القاهرة" تواصل نشر نماذج البوكليت في الرياضيات لطلاب الشهادة الإعدادية
  • القضارف.. إنشاء عدد من الطرق الزراعية بمحليات الولاية المختلفة
  • تعليم القليوبية تنشر نماذج استرشادية لامتحانات الشهادة الإعدادية
  • تفقد سير اختبارات الشهادة الأساسية في الحديدة
  • تعليم القليوبية تنشر نماذج استرشادية لامتحانات الإعدادية بنظام البوكليت
  • بيع الشهادات: أزمة تعليمية تؤثر على مصداقية النظام الأكاديمي