أعلن وزير الداخلية التركي, علي يرلي كايا, اليوم الأربعاء,عن وفاة 3 أشخاص و إصابة 14 آخرين جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” في العاصمة أنقرة.

كما تم تحييد إرهابيين إثنين في الهجوم على شركة صناعة الطيران والفضاء في منطقة كهرمان كازان بأنقرة. يضيف الوزير.

وأكد يرلي كايا أن تركيا “ستواصل كفاحها بكل حزم وتصميم حتى تحييد آخر إرهابي”.

كما طلب من المواطنين أن “يأخذوا بعين الاعتبار تصريحات المصادر الرسمية فقط”.

وكانت قد أعلنت اليوم وسائل إعلام تركية إحتجاز مسلحين لرهائن داخل مبنى شركة الصناعات الجوية والفضائية”توساش” في أنقرة.

ولم يذكر علي يرلي كايا مزيدًا من التفاصيل حول الهجوم على شركة صناعات الفضاء التركية في ضواحي العاصمة أنقرة.

كما اعلنت وزارة الداخلية التركية بأن “إنفجارا قويا وقع في مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية (توساش) في أنقرة، وأعقبه إطلاق نار في المنطقة”.

ما اسفر عن سقوط عديد من القتلى والجرحى . ولحد الان لم تتبنى أي جهة هذا  الهجوم.

وتعتبر الشركة التركية للصناعات الجوية والفضائية, هي المركز التقني لتصميم وتطوير وصناعة الأنظمة الفضائية في تركيا, كما تعنى بتحديث المنتجات وصيانتها.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الطیران والفضاء

إقرأ أيضاً:

تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا

يعتزم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تكرار عرض بلاده استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا في اجتماع للزعماء الأوروبيين في لندن غدا الأحد، والتأكيد أيضا على التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.

ونقلت وكالة رويتر -اليوم السبت- عن مصدر تركي مطلع قوله "من المتوقع أن يؤكد فيدان أن تركيا، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة، ويدعو جميع الأطراف إلى التركيز بشكل مشترك على الأمن والاستقرار الإقليمي الدائم، فضلا عن الرخاء الاقتصادي".

يذكر أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) استضافت محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في تأمين اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود. وقالت إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين.

وفي حين دعت أنقرة مرارا إلى وقف إطلاق النار منذ عام 2024، رحبت بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب جدال علني بين الرئيسيين الأميركي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة.

وتتمتع تركيا، وهي دولة ساحلية على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، بعلاقات جيدة مع كلا البلدين منذ بداية الحرب. وقد قدمت لكييف الدعم العسكري، في حين رفضت المشاركة في العقوبات الغربية ضد موسكو.

إعلان

وزار زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، وقال نه يرى تركيا كضامن أمني مهم لأوكرانيا، وفي اليوم نفسه الذي التقى فيه ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات -دون مشاركة كييف- في الرياض بهدف إنهاء الحرب.

ويوم الاثنين، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضًا محادثات في أنقرة. ويوم الخميس، اجتمعت وفود من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمليات سفارتيهما.

مقالات مشابهة

  • هجوم على مصلين في ريف حماة بسوريا يوقع قتلى وجرحى
  • قمة تاريخية في أنقرة.. تركيا وبريطانيا تجتمعان من أجل سوريا
  • تركيا أكبر مخاوف إسرائيل حاليًا
  • قرب حدود الجزائر.. مقتل 11 جندياً من النيجر في هجوم إرهابي
  • وزير الخارجية الروسي يبحث مع نظيره المجري بشأن هجوم إرهابي على خط أنابيب ترك ستريم
  • تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
  • الإطار: بعد حل حزب الـpkk يجب إخراج القوات التركية من شمال العراق
  • 6 قتلى بهجوم انتحاري في باكستان
  • يديعوت أحرونوت: 5 إشارات تحذيرية سبقت هجوم 7 أكتوبر