هل من مخزن تابع لـحزب الله في مستشفى رفيق الحريري الجامعي؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
اصدرت ادارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي بيانًا توضيحيًا، أشارت فيه إلى انه" تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً غير دقيقة تشير إلى وجود مخزن لحزب الله في مستشفى رفيق الحريري الجامعي بناء على خطأ ناجم عن التباس بالترجمة، حيث أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي كشف عن وجود مخزن للحزب أسفل مستشفى رفيق الحريري وهو كان يقصد مستشفى آخر"، مؤكدة أن "هذه المعلومات عارية عن الصحة، وأن اسم المستشفى تم تداوله بالخطأ".
واضاف البيان: "لإيضاح الحقائق، توجه مراسل قناة العربية-الحدث إلى المستشفى لتصوير كافة المخازن والتأكد من الوضع الفعلي وتصحيح الخطأ الوارد في الترجمة. ونؤكد أن الشفافية هي أولويتنا"، داعية الجميع إلى "عدم تداول الاشاعات في ظل هذه الظروف العصيبة قبل التحقق من المصادر".
واكدت الإدارة أن "المستشفى هو مؤسسة صحية حكومية، ويحتوي على نقطة للجيش اللبناني ومخفر للدرك داخل حرم المستشفى"، مضيفة: "هذا الحضور الرسمي يعزز من تأكيد عدم وجود أي جهة غير حكومية في المنشأة، مما يضمن سلامة الخدمات المقدمة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مستشفى رفیق الحریری
إقرأ أيضاً:
السلطان لـ"صفا": الاحتلال لا زال يحاصر مستشفى الإندونيسي
غزة - صفا
قال مدير المستشفى الإندونيسي في شمالي قطاع غزة دكتور مروان السلطان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما تزال تحاصر المستشفى بالطائرات المسيرة رغم انسحاب الآليات قليلاً من محيطه، وتطلق النار على كل من يحاول الخروج أو الدخول إليه.
وأضاف السلطان في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن 25 مصابًا ومريضًا يتواجدون حاليًا في المستشفى مع 25 مرافقًا، بالإضافة إلى 11 من الكوادر الطبية.
وتابع: "حاول طبيبان من طاقمنا الانتقال إلى مستشفى كمال عدوان أمس الثلاثاء، للمساعدة في إنقاذ الجرحى هناك بعد مجزرة مشروع بيت لاهيا، لكن طائرة "كواد كابتر" أطلقت النار عليهما ومنعتهما من الخروج".
وأشار السلطان إلى أن محافظة شمال القطاع تفتقر للكوادر الطبية بشكل كبير؛ بسبب اعتقال عدد من الأطباء من مستشفى كمال عدوان، بالإضافة لاستشهاد عدد آخر آخرهم الطبيب محمد غانم.
وشدد على أن الوضع كارثي والاحتلال يحاول إسقاط المنظومة الصحية بالكامل ويمارس إبادة جماعية بحق السكان.
وأكد أن الاحتلال يرتكب المجازر بحق المدنيين الآمنين في بيوتهم دون قدرة على انتشالهم وإسعافهم ونقلهم للمستشفيات في شمالي القطاع، بسبب تغييب الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني.
وأوضح أن المستشفى يعاني من نقص كبير في الوقود والأدوية والطعام، منوهًا إلى أن المرضى والكوادر الطبية في المستشفى لا يتناولون سوى وجبة واحدة يوميًا من الأطعمة المعلبة فقط.
وأردف السلطات لـ"صفا"، "لم يصل أي وفد طبي دولي إلى المستشفى منذ بداية الحصار لمحافظة شمال القطاع، والصليب الأحمر كان ينسق لإجراء زيارة لكن الاحتلال لم يسمح له".
لليوم الـ26 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43,061 مواطنًا، وإصابة 101,223 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.