كشفت دراسة جديدة عن “سماعة رأس مطوّرة تعمل على صعق الدماغ “كوسيلة فعالة لعلاج الاكتئاب في المنزل”.
وقالت البروفيسور سينثيا فو، المعدة الرئيسية للدراسة: “يعاني 280 مليون شخص حول العالم من أعراض الاكتئاب، بينما يجمع العلاج بين مضادات الاكتئاب والعلاج النفسي ويكون فعالا للبعض، يمكن أن تكون للأدوية آثار جانبية مزعجة”.
وأضافت: “دراستنا أثبتت أن هذا الجهاز يمكن أن يكون خيارا جيدا لمن يحتاجون إلى مساعدة”.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، أوضح فريق البحث الدولي، بقيادة باحثين من “كينغز كوليدج لندن”، “أن سماعة الرأس المسماة “Flow FL-100″، تحتوي على قطبين كهربائيين يوصلان تيارا ضعيفا إلى فروة الرأس، بحيث تستهدف منطقة في الدماغ ترتبط بانخفاض النشاط لدى المصابين بالاكتئاب”.
ووفق الصحيفة، “شارك في الدراسة 174 مريضا، حيث حصل نصفهم على تحفيز دماغي، بينما ارتدى النصف الآخر السماعة دون تلقي أي تحفيز حقيقي، واستخدم المشاركون الجهاز في منازلهم مع مراقبة العلماء لهم عبر فيديو، واستمر العلاج لمدة نصف ساعة في كل جلسة، حيث تلقى المرضى 5 جلسات أسبوعيا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، ثم 3 جلسات أسبوعيا خلال الأسابيع السبعة التالية”.
وأظهرت النتائج أن “أكثر من نصف المرضى شهدوا تحسنا في أعراض الاكتئاب بنهاية التجربة، وكان الذين تلقوا العلاج أكثر عرضة بـ3 مرات لتحقيق الشفاء مقارنة بالمجموعة الضابطة.، مؤكّدة “أن تحفيز الدماغ في المنزل يمكن أن يكون علاجا أوليا فعالا للاكتئاب”.
هذا “ويحفّز التيار المباشر الخلايا العصبية في المناطق الأمامية من الدماغ، وهو تأثير يُعتقد أنه يفيد شبكة الدماغ المتأثرة بالاكتئاب”، بحسب الصحيفة.
وبحسب الصحيفة، “فإن التيار الذي يتم توصيله إلى الدماغ خلال تقنية التحفيز أضعف بما لا يقل عن 400 مرة من ذلك المستخدم في العلاج بالصدمات الكهربائية، والذي يؤدي إلى نوبة معممة في الدماغ”.
Scientists unveil headphones that zap the brain which could help tackle symptoms of depression in people at home https://t.co/nsbux8yhKH pic.twitter.com/1A7DXabSYZ
— Daily Mail Online (@MailOnline) October 22, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاكتئاب سماعة رأس مرض الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
المنفي: أولوياتنا تتمثل في حفظ الاستقرار واستدامته.. والتحديات يمكن التغلب عليه
شدد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، على إدراكه حجم التحديات التي تواجه الدولة الليبية، والتي تتزايد يوماً بعد يوم لتشكل مخاطر فعليّة تمس استقرار البلاد ومستقبلها.
وأضاف في كلمته خلال مأدبة الإفطار الرمضاني بحضور العديد من الشخصيات الرسمية والوزراء وسفراء البعثات الدبلوماسية في ليبيا: “أولوياتنا تتمثل في حفظ الاستقرار واستدامته كركيزة أساسية من خلال معالجة نشوب أي مناوشات أو مواجهات ومن خلال إيجاد أفكار جديدة لتوحيد القوات الأمنية والعسكرية ” تحت سلطة مدنية”.
وتابع: “تتمثل أولوياتنا أيضاً في تحقيق التنمية ومكافحة الفساد وحماية حقوق الإنسان ومعالجة قضايا الهجرة غير النظامية ومواجهة محاولات البعض لتعزيز تقسيم المؤسسات وخاصة القضائية”.
وقال إن هذه التحديات المستمرة يمكن التغلب عليها من خلال وجود إرادة حقيقة، وتعاون وثيق مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية.
وأكد إيمانه بأن التنسيق المشترك والوثيق مع الأمم المتحدة ومؤسساتها والدول الصديقة يمثل ركيزة أساسية في تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وأشار إلى ترقبه توصيات اللجنة الاستشارية لبعثة الأمم المتحدة بشأن المقاربات النهائية للمواد الخلافية في قوانين الانتخابات آملين أن لا تقع في استنساخ أفكار وتجارب مكررة وغير واقعية.
وجدد قناعته بأن أفضل وأسرع طريق نحو الانتخابات هو الاحتكام إلى إرادة الشعب الليبي عبر استفتاء شفاف تديره هيئة محايدة تتمتع بالمصداقية على القضايا الخلافية.
وذكر أن ليبيا اليوم أمام مفترق طرق، وعلينا أن نتحمل مسؤولياتنا التاريخية لضمان عبورها إلى بر الأمان، ونعول على دعم شركائنا الدوليين في هذه المرحلة الدقيقة.
الوسومالمنفي