نجح فيلم Barbie فى تحقيق إيرادات بلغت 10.5 مليون دولار في شباك التذاكر الأمريكي، وتصدر الفيلم شباك التذاكر، وشهد الفيلم إشادات من نقاد عالميين حيث تم وصف العمل بـ"المضحك والمذهل والذكي للغاية".

 

فيلم Barbie من بطولة النجمة العالمية مارجو روبي في دور باربى، والممثل العالمى ريان جوسلينج في دور كين.

 

Barbie يثير الجدل

حالة من الجدل آثارها فيلم الدمية الشهيرة «باربي» Barbie خلال الأيام الماضية منذ طرحه بدور العرض السينمائى يوم 20 يوليو الجارى، حيث كان من المتوقع أن يحقق العمل إيرادات قياسية فى شباك التذاكر الأمريكى حسب توقع موقع ديدلاين، حيث ذكر المحللون أن افتتاحية «باربي» قد تصل إلى 150 مليون دولار فى 4243 صالة عرض أمريكية، وهى افتتاحية أكبر من تلك التى حققها فيلم «Super Mariobros» والتى بلغت 146.

3 مليون فى افتتاحيته بشباك التذاكر الأمريكي.

 Barbie

وبالفعل حقق العمل إيرادات وصلت لـ150 مليون دولار، فى شباك التذاكر العالمى، فى ثلاثة أيام فقط، بعد عرضه فى السينمات، ليتجاوز بذلك ميزانية إنتاجه التى تقدر بـ145 مليون دولار، مع توقعات تشير إلى احتمالية كسر حاجز الـ300 مليون دولار فى عطلة نهاية الأسبوع.

وشهدت السجادة الحمراء حضور عدد كبير من نجوم هوليوود، للعرض العالمى لفيلم Barbie، من أبرزهم المغنية بيلى إيليش، ونيكى ميناج، ودوا ليبا، وجال جاودت، وغيرهم.

كما تحولت مقاعد السينما المخصصة لعرض فيلم Barbie، للون الوردى أيضاً، وزين الجزء الخارجى من قاعة السينما، بمقتنيات الدمية الشهيرة، سواء منزلها الوردى، أو سيارتها المكشوفة.

واختارت شركة «وارنر برذرز»، وضع سجادة وردية بدلًا من السجادة الحمراء المتعارف عليها، تماشيًا مع تيمة فيلم Barbie، والمسيطر عليها اللون الوردى الذى اشتهرت به الدمية.

وبالرغم من حالة النجاح التى قام بتحقيقها العمل حتى الآن إلا أنه اثير حوله العديد من حالات الجدل خاصة بعد أن منعت فيتنام عرض هذا الفيلم فى دور العرض بسبب مشاهد تتضمن خريطة تؤكد سيادة الصين على مناطق متنازع عليها فى بحر الصين الجنوبي. وقد مُنع عرض فيلم Uncharted من بطولة توم هولاند، فى صالات السينما الفيتنامية فى العام الماضى للسبب ذاته.

 Barbie

كما تم تأجيل عرضه فى السعودية والإمارات ومصر. وفيما كان الجمهور يترقب إطلاق الفيلم فى 20 يوليو عبر دور العرض، تم تأجيل عرض فيلم باربى فى السعودية والإمارات ومصر إلى 31 أغسطس ليختتم أفلام الصيف.

كما أرجئ فى ولاية البنجاب فى شرق باكستان بدء عرض فيلم «باربي» بسبب ما وصفته السلطات بـ«محتوى صادم» فيه، حيث تُعرض الأفلام فى باكستان بعد موافقة سلطات الرقابة التى تحظر أى فقرات تعتبرها مخالفة للقيم الاجتماعية والثقافية للبلاد.

وورغم أن مكتب الرقابة لم يحدد المشاهد التى يعتبرها «صادمة» ولا أسباب هذه التوصيف، إلا أن مكاتب الرقابة فى العاصمة إسلام أباد فى ولاية السند (جنوب باكستان) أعطت الضوء الأخضر لبدء عرض الفيلم.

كذلك تراجعت هيئة الرقابة فى الفلبين عن قرار منع عرض الفيلم فى دور السينما فى البلاد، لكنها طلبت إخفاء جزء من الخريطة التى بالفيلم، ويأتى ذلك بعد مراجعة للمشهد المختلف عليه، بالإضافة إلى مشاورات مع مسئولى الشئون الخارجية وخبراء قانونيين، اتخذ المراقبون فى الفلبين قرارًا بالسماح بعرض العمل.

ومن المتوقع ألا تشهد الفترة المقبلة أفلام سينمائية جديدة بسبب إضراب نقابة ممثلى الشاشة الأمريكية، والذى انضم إليه قرابة 160 ألف عضو من نقابة SAG-AFTRA إلى أعضاء نقابة الكتاب الأمريكى، الذين كانوا فى إضراب منذ مايو. من المتوقع أن تستمر الإضرابات العمالية لأشهر، مما يفسد خطط وضع أفلام استوديو جديدة ويعرض الأفلام التى تم إعدادها بالفعل للخطر، حيث تم إصدار أوامر للممثلين بعدم الترويج لها أثناء الإضراب.

ويشارك فى بطولة فيلم Barbie، عدد من النجوم، أبرزهم الممثلة الأمريكية الشهيرة مارجو روبى، والتى تجسد دور الدمية Barbie، وذلك بمشاركة كل من، الممثلة الكوميدية أمريكا فيريرا، وسيمو ليو، وكيت ماكينون، وألكسندرا شيب، وإيما ماكى، وكينجسلى بن أدير، وإيسا راى، ومايكل سيرا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم ايرادات شباك التذاكر الأمريكي إشادات شباک التذاکر ملیون دولار عرض فیلم

إقرأ أيضاً:

«أسوشيتد برس»: ترامب يحقق أرقامًا قياسية فى وتيرة التعيينات لكن هذا لا يعنى أن عملية الانتقال تسير بسلاسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أنه فى الأسبوعين اللذين انقضيا منذ يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كان الرئيس المنتخب دونالد ترامب يحقق أرقامًا قياسية فى وتيرة التعيينات لإدارته القادمة، ولكن لا ينبغى الخلط بين السرعة والتنظيم.

وقد أجرى ترامب أكثر من عشرين تعيينا وترشيحا، بما فى ذلك ١٦ منصبا على مستوى مجلس الوزراء. إن عملية الاختيار، التى تتم فى غرفة مؤتمرات محولة فى ناديه مار إيه لاغو وعلى متن طائرته الخاصة المذهبة، تخاطر بتكرار بعض أخطاء ولايته الأولى، وارتكاب بعض الأخطاء الجديدة.

وتمثل هذه الاختيارات تجسيدًا لتعهد ترامب أمام الناخبين بأن يكون قوة دافعة فى البلاد، وعودة إلى عصر الفوضى فى الحكم الذى حدد السنوات الأربع الأولى من وجوده فى المكتب البيضاوي.

تحركات سريعة لـ"ترامب"
وقال ديفيد مارتشيك عميد كلية كوجود لإدارة الأعمال فى الجامعة الأمريكية والمؤلف المشارك لكتاب "الانتقال السلمى للسلطة"، وهو كتاب عن انتقال السلطة الرئاسية: "فى المرة السابقة كانوا بطيئين وغير منظمين، وهذه المرة أصبحوا سريعين وغير منظمين".

وأضاف وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، أن ترامب يتحرك بسرعة أكبر بأربع مرات على الأقل من أسلافه المعاصرين فى تشكيل حكومته، لكنه أضاف: "إنهم يتحركون بسرعة، لكنهم يرتكبون أخطاء جديدة".

ولم يُظهر ترامب نفسه أى علامات ندم بشأن اختياراته الشخصية على الرغم من التساؤلات التى أثيرت حول مؤهلات وخلفيات بعض مرشحيه.

وقال السيناتور إريك شميت من ولاية ميسوري، وهو حليف لترامب: "يستحق الرئيس أن يكون قادرًا على وضع أشخاص فى مكانهم قادرين على القيام بما دعا إليه فى حملته الانتخابية، وهو الاضطراب، والمؤسسة قلقة، وربما ينبغى أن تكون كذلك".

ولكن فى حين يقول الحلفاء إنهم يستخدمون عملياتهم الخاصة للتحضير للحكم فى الوقت الذى يعمل فيه الرئيس المنتخب على تنفيذ تعهده بإعادة تشكيل واشنطن بشكل جذري، قال ماكس ستير، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشراكة الخدمة العامة: "إن فريق ترامب كان يفتقد عنصرا حاسما من العملية".

وأضاف أن "الانتقال لا يتعلق بالتغيير، بل يتعلق بالعثور على وكيل التغيير المناسب".

ولم يوقع فريق انتقال ترامب الاتفاقيات المطلوبة مع البيت الأبيض ووزارة العدل للسماح للحكومة بالتحقق من خلفيات تعييناته ومرشحيه المحتملين. وتجرى العملية من نادى ترامب الخاص ومكاتب حملته القديمة، وليس من المرافق الحكومية فى واشنطن، حيث اختار الرئيس المنتخب حتى الآن عدم التعاون مع إدارة بايدن أثناء الاستعداد لإدارة بايدن.

تفويض من الشعب الأمريكي
وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم الفترة الانتقالية، والمتحدثة باسم البيت الأبيض: "لقد أعيد انتخاب الرئيس ترامب بتفويض قوى من الشعب الأمريكى لتغيير الوضع الراهن فى واشنطن. ولهذا السبب اختار شخصيات خارجية لامعة ومحترمة للغاية للعمل فى إدارته، وسيستمر فى الوقوف وراءهم وهم يقاتلون ضد كل أولئك الذين يسعون إلى إفشال أجندة  MAGA.

وتشير الطريقة العشوائية التى تم بها الكشف عن بعض الإعلانات إلى عدم وجود عملية منظمة للاختيارات. فقد كشف فريق انتقال ترامب الرسمى عن بعض الاختيارات عبر البريد الإلكتروني، والبعض الآخر من خلال منشورات على منصة Truth Social الخاصة به. وجاء اختيار ترامب للنائبة السابقة تولسى جابارد لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية من منشور نشره الموالى الخارجى روجر ستون.

كان اختيار مات غيتز كمرشح لمنصب النائب العام صادمًا ليس بسبب أمتعته الشخصية - والتى يعرفها الجمهوريون جيدًا، بما فى ذلك العديد من أعضاء حزبه فى الكونجرس الذين يسبونه - ولكن لقرار ترامب باختياره على أى حال، حيث يعطى الأولوية للولاء لأولئك فى إدارته الجديدة. 
وعندما سئل ترامب يوم الثلاثاء الماضى عما إذا كان يفكر فى سحب ترشيح غيتز، قال للصحفيين: "لا".

"ترامب" يكافئ مؤيديه
وأضافت "أسوشيتد برس"، تشير الاختيارات إلى أن ترامب يكافئ أولئك الذين كانوا من المؤيدين الصريحين ويسعى إلى اختيار من يثير حماس قاعدته، خاصة عندما يُنظر إلى آرائهم على أنها مزعجة ومثيرة للقلق بالنسبة لواشنطن أو الأوساط الأكاديمية أو الخبراء الآخرين- مثل اختيار روبرت ف. كينيدى جونيور لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. كما بدا أن ترامب يستمتع ببعض آراء كينيدي، بما فى ذلك تشككه فى اللقاحات.

ولكن لا شيء من هذا قد يكون ذا أهمية فى ظل توقعات فوز الجمهوريين بأغلبية ٥٣ صوتا مقابل ٤٧ فى مجلس الشيوخ، وهو ما يتطلب عادة تأكيد اختياراته. كما وعد ترامب بمحاولة استخدام التعيينات خلال فترة العطلة لتمرير مرشحيه خارج العملية العادية.

ولم يقم ترامب بعد ببناء عملية جوهرية لدعم مرشحيه المحتملين، من خبراء العلاقات العامة الذين من المفترض أن يساعدوا فى الدفاع عنهم من الهجمات أو الأدلة التى من المفترض أن توجههم خلال عملية تأكيد مجلس الشيوخ.

وقد تولى السيناتور جيه دى فانس من ولاية أوهايو، ونائب الرئيس المنتخب، دورًا رئيسيًا فى الضغط على زملائه نيابة عن اختيارات ترامب، كما دافع ترامب نفسه نيابة عنهم. لكن حلفاء ترامب اعترفوا علنًا بأن رد الفعل العنيف قد يؤدى إلى إغراق بعض اختياراته.

"إن التحرك بسرعة ليس استراتيجية جيدة إذا لم تتحرك بشكل جيد - وهم لا يتحركون بشكل جيد"، كما قال ماكس ستير، مضيفًا: "يتم ذلك بسرعة، ولكن يتم ذلك دون النوع من العناية الواجبة التى تتم عادةً والتى تضمن عدم ارتكاب الأخطاء".
 

مقالات مشابهة

  • فيلم "الهوى سلطان" يتربع على المركز الأول في شباك التذاكر
  • موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد
  • معركة قوية بين "ويكد" و"غلاديايتر 2" على شباك التذاكر
  • فيلم "الهوى سلطان" يحقق 40 ملايين جنيه منذ عرضه بالسينمات
  • أغلى موزة في العالم.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأكثر إثارة للجدل بـ 6.2 مليون دولار
  • «أسوشيتد برس»: ترامب يحقق أرقامًا قياسية فى وتيرة التعيينات لكن هذا لا يعنى أن عملية الانتقال تسير بسلاسة
  • "كوميديان" للرسام الإيطالي "موريزيو كاتيلان" يُباع بـ 6.24 مليون دولار بمزاد تاريخي
  • وزيرة البيئة تثمن زيادة الحصة التمويلية لمصر في صندوق التكيف لتصل إلى 20 مليون دولار
  • رشوة بقيمة 265 مليون دولار.. كيف يكشف الاتهام الأمريكي خبايا إمبراطورية أداني؟
  • بيع موزة وشريط لاصق بـ6.2 ملايين دولار