لجريدة عمان:
2025-03-18@07:17:52 GMT

مواجهة التحدّيات

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

تعيش الرياضة العمانية وكرة القدم خاصة مرحلة صعبة جدا فـي هذه الفترة، وتحتاج إلى تجاوز العديد من التحديات التي أصبحت واضحة للعيان فـي ظل النتائج التي تحققها المنتخبات الوطنية، بدءا من خروج منتخب الشباب من التصفـيات الآسيوية إلى الخسارة الثالثة التي تلقاها المنتخب الوطني الأول فـي تصفـيات كأس العالم، وانتهاء بالخسارة الثقيلة التي تعرض لها ظفار فـي مستهل مشواره فـي بطولة أندية الخليج.

ويوم أمس بدأ منتخب الناشئين رحلة التصفـيات الآسيوية ويوم السبت المقبل يستهل السيب مشواره فـي تصفـيات كأس «التحدي الآسيوي».

هذا الزخم الكروي الذي تعيشه كرة القدم العمانية يضعها أمام تحديات كبيرة فـي ظل الوضع الذي تعيشه بسبب قلة الموارد لدى الأندية التي بعضها اعتذر عن المشاركة فـي المسابقات وبعضها جمد نشاط اللعبة وهو ما كان له تأثير كبير على الوضع القائم.

ومن الممكن مواجهة التحديات القادمة التي تنتظرنا، وخسارة مباراة ليست نهاية المطاف إنما يمكن من خلالها أن نصحح الأخطاء ونعود أقوياء أفضل مما كان عليه، لكن هذا يتطلب جهدا كبيرا وعملا منظما وإمكانيات هائلة وألا تكون مجرد (مخدر) ينتهي مفعوله سريعا.

المنتخب الوطني لديه الفرصة من أجل العودة لدائرة المنافسة، وما زالت لديه 6 مباريات قادمة ونادي ظفار أيضا قادر أن يعود من بعيد وأمامه خمس مباريات أخرى فـي البطولة الخليجية وخسارة مباراة خارج الديار لا تعني نهاية المطاف.

منتخب الناشئين هو الآخر الذي توفرت له كل العوامل المساعدة واستعد منذ أكثر من سنة وخاض ثلاث بطولات ولعب أكثر من 17 مباراة دولية وخاض أكثر من معسكر ننتظر منه الكثير فـي التصفـيات المقامة فـي سنغافورة وبلوغ النهائيات الآسيوية للمرة الثانية عشرة.

أما فريق نادي السيب الذي سيبدأ مهمته الآسيوية السبت المقبل فإنه يحمل طموحات وآمال الجماهير العمانية فـي تحقيق لقب قاري ثان للأندية العمانية بعدما أحرز لقب كأس الاتحاد الآسيوي قبل عامين.

وبرغم صعوبة المهمة بوجود ثلاثة أندية عربية فـي مجموعة السيب الآن ثقتنا كبيرة فـي أن يتجاوز السيب هذه المهمة بنجاح خاصة وأن الفريق مكتمل الصفوف ويضم أبرز نجوم المنتخب الوطني ولديهم الخبرة الكافـية من أجل صناعة الفرحة للجماهير العمانية المتعطشة للانتصارات.

الفرصة مواتية أن نستعيد فـيها الثقة فـي النفس والعودة للمسار الصحيح للكرة العمانية رغم كل الظروف المحيطة ونأمل لمنتخباتنا وأنديتنا فـي مشاركاتهم الخارجية تحقيق نتائج إيجابية تسعد الجماهير المتعطشة للانتصارات ومعايشة الأجواء الحقيقية لمتعة كرة القدم العمانية كما كانت عليها فـي السنوات العشر الماضية قبل أن يكون هذا التراجع المخيف فـي النتائج والأداء.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

صدمة للهلال.. الحكم الذي ذبح المريخ بجوبا يدير لقاء الحسم مع الأهلي

كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عن الطاقم التحكيمي الذي سيقود مباراة الهلال والأهلي المصري في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، حيث أسندت المهمة للحكم الغابوني بيير جيسلان أتشو، بمساعدة سورو بوتسوني من ليسوتو (حكم مساعد أول)، وبوريس مارليز ديتسوجا (حكم مساعد ثانٍ)، بالإضافة إلى الغابوني تانغي باتريس ميبيامي كحكم رابع.
و ارتبط اسم الحكم الغابوني بسلسلة من القرارات المثيرة للجدل خلال مشواره التحكيمي في بطولات “الكاف”، وآخرها خلال مباراة المريخ والجيش الملكي المغربي في ذهاب الدور التمهيدي الثاني لدوري الأبطال هذا الموسم، والتي انتهت بالتعادل 2-2.

في تلك المباراة، تعرض المريخ لمجزرة تحكيمية، حيث رفض أتشو احتساب ضربة جزاء واضحة بعد تدخل قوي على المغربي أيوب البلوشي داخل منطقة الجزاء، كما ألغى هدفًا صحيحًا أحرزه محمد قباني بداعي التسلل، وهو القرار الذي أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير والخبراء، واعتبره البعض مؤثرًا في نتيجة اللقاء وكان من أسباب خروج المريخ من البطولة الأفريقية .

نادينا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رودي فولر يحذر منتخب ألمانيا من صعوبة مواجهة إيطاليا
  • تدريبات استشفائية للاعبي الزمالك الأساسيين فى مواجهة سموحة
  • قبل مواجهة الأهلي المحتملة.. إقالة مدرب الترجي
  • مواجهة حاسمة للصراع على اللقب.. ليفربول ونيوكاسل في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.. الموعد والقنوات
  • نصيحة لأتلتيكو بالطعن في نتيجة مواجهة ريال مدريد بدوري الأبطال
  • فوز النجوم في بطولة ابلان بإب
  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها
  • مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
  • صدمة للهلال.. الحكم الذي ذبح المريخ بجوبا يدير لقاء الحسم مع الأهلي
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة