تعليم المنوفية تُكرم طالبين عثرا على حقيبة داخلها ٢٠٠ ألف جنيه
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
عثر طالبان بمدرسة الشهيد محمود عزت الثانوية المشتركة بسرس الليان في محافظة المنوفية، أثناء عودتهما من أحد الدروس الخصوصية على حقيبة بها مبلغًا من المال وقررا النشر عنها حتى تمكنا من إعادتها لأصحابها، رافضين تقاضي أي مبلغ أو هدية نظير ذلك.
البداية عندما عثر كل من زياد عبد الباسط عزت، وصديقه عبد الرحمن أيمن أبو دنيا، طالبان بالصف الثالث الثانوي، على حقيبة مُلقاة بالطريق، أثناء عودتهما من أحد الدروس الخصوصية إلى منزلهما بمدينة سرس الليان، وأخبرا أسرتيهما بالواقعة، وقاما بالنشر على مواقع التواصل الاجتماعي في رحلة بحث عن صاحبها، وخلال 24 ساعة ظهر صاحب الحقيبة ويعمل موظف بإحدى الشركات، وفند المعثورات بعد الإدلاء بأوصافها وهي عبارة عن 200 ألف جنيه وريالات سعودية وعدد من الفيز البنكية، ووجه الشكر للطالبين عارضًا عليهما مبلغًا ماليًا إلا أنهما رفضا.
وقررت إدارة سرس الليان التعليمية، أنه تقرر تكريم الطالبين بمبلغ رمزي، وكذا شكرهما في طابور مدرستهما لإعلاء القيم الرفيعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية تعليم المنوفية
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر» يستعرض أفضل طرق الاستعداد لامتحانات منتصف العام
وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، رسالة لأولياء الأمور من الأمهات، طرحت خلالها تساؤلًا قالت فيه: «الطريقة الأمثل للاستعداد لامتحانات نصف العام، هل نذاكر الدروس كلها من الأول ولا نراجع مراجعه بسيطة ونحل امتحانات؟ خلونا نفيد بعض».
وأكدت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أن أغلب الأسر المصرية أعلنت حالة الإستعداد القصوي لامتحانات منتصف العام الدراسي، بمختلف المراحل التعليمية والعمل علي تهيئة المناخ المناسب داخل المنزل لدعم الأبناء، وتخصيص مكان مريح لمساعدتهم علي التحصيل وضمان اجتيازهم الاختبارات بثقة ونجاح.
وأوضحت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أن الطريقة الأمثل للاستعداد لامتحانات منتصف العام، تعتمد علي مستوي استيعاب الطالب، فإذا كان الطالب متمكنًا من الدروس، فإن المراجعة وحل الامتحانات تعد خطوة كافية، أما إذا كانت هناك فجوات دراسية ونقاط ضعف، فمن الأفضل إعادة دراسة الدروس من البداية.
وتفاعل عشرات الأمهات من أولياء الأمور مع صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قالت ولي أمر: «طبعا إحنا لسه مخلصناش المنهج، فالأفضل نراجع القديم كل يوم جزء مع الجديد عشان متنساش القديم وقبل الامتحان بأسبوع نمسك الجدول عكسي آخر ماده هنختم بها الامتحان، نبدأ بيها من أولها لآخرها.. يوم وحدها، لحد ما نوصل للمادة اللي هنبدأ بيها.. ورضا علي كده».
وأضافت ولي أمر: «أنا شخصيًا مع بنتى بنذاكر كل درس من أوله لحد مانخلص المنهج، بس بنبدأ بالدروس الأخيرة عشان طبعا ملحقناش نذاكرها، وبعد كده نبدأ نحل مراجعات وامتحانات، متعودة على كدة مع بنتى الكبيرة اللى فى الجامعة ودلوقتى مع بنتى الصغيرة في أولى اعدادى».
واستكملت ولي أمر أخرى: «نراجع الدروس من الملخصات اللى مع الكتب الخارجية زى مثلا المفكرة فى كتاب الامتحان، ونحل امتحانات والسؤال اللى منعرفوش نرجع للكتاب نعرف الإجابة ونذاكرها وبعدين نجاوبه»، وعلقت ولي أمر أخرى: «نحل امتحانات وأي قصور في أي جزئية أثناء الحل ممكن نراجعها سريعًا ونكمل باقي حل الامتحانات».
وتابعت ولي أمر أخرى: «أكيد لازم تتم المراجعة من الأول وبعدين نحل.. عشان كده الطريقة الأفضل في المذاكرة في البداية اللي تسهل و تسرع المراجعة وقت الامتحان هي: إما عن طريق استخدام قلم الهايلالتير لتحديد الأجزاء المهمة واللي فيها المعلومة المطلوبة من الدرس، أو كتابة ملاحظات عن الأجزاء المهمة في حالة الطالب اللي بيفضل المذاكرة بالكتابة، ده هيسرع عملية المراجعة لان الطالب بالفعل عمل فلترة للأجزاء المهمة ومش هيشغل نفسه بالإضافات وهيبقى عنده وقت اكتر للحل، كمان فيه طلاب بيفضلوا يحلوا على الجزئيات في البداية وبعد كده يحلوا الشامل، وده أسلوب كويس في الأجزاء اللي بتحتاج حل أكتر من غيرها أو فيها حالات خاصة وتريكات أكتر من غيرها والامتحان الشامل ممكن ميكنش كفاية للتدريب عليها. وبالتوفيق للجميع إن شاء الله. إحنا لسه ثانوية عامة بس حبيت أشارك تجربتي مع ابني».
اقرأ أيضاًللعام الثاني على التوالي.. جامعة جنوب الوادي تدرج في تصنيف QS الإنجليزي للتنمية المستدامة 2025