أعلن المجلس العسكري الانقلابي في النيجر، عزمه محاكمة الرئيس المطاح به محمد بازوم وأركان حكمه بتهمة «الخيانة العظمى وتهديد أمن الدولة».

وقال المجلس إنّ الحكومة النيجر المعيّنة حديثًا من قبلهم ، جمعت حتى الآن الأدلة لمقاضاة الرئيس المخلوع وشركائه المحليين والأجانب أمام السلطات الوطنية والدولية المختصة.

وتابع المجلس أنّ هذه الاتهامات تنضوي على تواصل بين بازوم ورعايا ورؤساء دول أجانب ورؤساء منظمات دولية، مشيرا إلى وجود ماسمّاها حملة تضليل تهدف لتبرير تدخل عسكري في النيجر.

وأكّد المجلس أنّ القوات المسلحة تتخذ كل الاحتياطات اللازمة لمواجهة العقوبات الجائرة المفروضة على النيجر، مجددا احترامهم للقانون والتزامات بلادهم بشأن معاملة الموقوفين من النظام المعزول.

ولفت المجلس إلى أنّ بازوم تحدث عدة مرات مع ممثلي الدول المتحالفة مع النيجر قبل الانقلاب، مثل الولايات المتحدة وأعضاء من منظومته السياسية.

ومنذ تنفيذ الانقلاب في يوليو الماضي، يحتجز المجلس العسكري بازوم وعائلته وبعض أركان الحكم المطاح به في القصر الرئاسي، وسط دعوات دولية أبرزها أممية وأمريكية للإفراج الفوري وغير المشروط عنه.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانقلاب في النيجر الخيانة العظمى

إقرأ أيضاً:

الرئيس سليمان: لا بد من تسليم السلاح للجيش ومن فتح المواقع العسكرية

قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح "عقدان على جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، استشهادٌ أدى إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان. واليوم، في الذكرى العشرين لشهيد الوطن، نأمَل أن يكتمل انسحاب اسرائيل من الجنوب فيترافق مع انسحاب بعض اللبنانيين والمقيمين والمستشارين الغرباء من العمل العسكري ومن التنظيمات المسلحة، كلّ ذلك لصالح الدولة".

وتابع: "لا بدّ من تسليم السلاح للجيش اللبناني ومن فتح المواقع العسكرية والمربّعات الأمنية لهذا الجيش وحده، إن في جنوب الليطاني أو في شماله و طبعًا داخل المخيمات الفلسطينية وخارجها ولا بدّ أيضًا من عودة النازحين السوريين الى ديارهم، كما والغاء المحلس الاعلى اللبناني السوري واعادة النظر بمضمون الاتفاقات الاخرى بما يحفظ المصلحة اللينانية وفقاً لاتفاق الطائف".

وختم: "هكذا فقط تكون دماء شهداء الأرز وكلّ شهداء لبنان قد أزهرت وطناً اشتاق اليه اللبنانيون،يبدأ بفتح شارع المصارف ووسط العاصمة وكلّ الشوارع والساحات ولا ينتهي إلا بعودة سيادة الدولة ومؤسساتها على كافة أراضي الوطن ومياهه وسمائه".

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري: الدولة الفلسطينية "الضمانة الوحيدة" لسلام دائم  
  • الرئيس السيسي وولي عهد الأردن يؤكدان إنشاء الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام
  • مؤتمر وطني في النيجر يناقش مستقبل البلاد
  • الخارجية الروسية: نعتزم تطوير العلاقات مع سوريا.. والوجود العسكري قيد النقاش
  • الرئيس سليمان: لا بد من تسليم السلاح للجيش ومن فتح المواقع العسكرية
  • محافظ الأقصر يتابع اخر مستجدات منظومة التقنين
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس إندونيسيا بإعادة انتخابه رئيساً لحزب حركة إندونيسيا العظمى
  • ماذا يعنى تأجيل «حماس» وتهديد ترامب لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة؟
  • حبس فجر السعيد بتهمة نشر أخبار كاذبة لمدة 3 سنوات وتبرئتها من التطبيع
  • الرئيس المشاط يؤكد الجاهزية للتدخل العسكري ضد تهديدات ترامب