أكتوبر 23, 2024آخر تحديث: أكتوبر 23, 2024

المستقلة/- شاركت KoçSistem، وهي إحدى موفري التكنولوجيا من تركيا، في معرض GITEX Global Technology Fair في دورته الرابعة والأربعين الذي انعقد في دبي في الفترة من 14 إلى 18 تشرين الأول/أكتوبر 2024.

وبفضل تقديمها لحلولها المبتكرة من خلال شركتيها التابعتين لها، KoçDigital وPixage، أكدت شركة KoçSistem على أهمية تطوير التكنولوجيا المحلية للأسواق العالمية، مؤكدةً التزامها بتوسيع نفوذها في منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتُعد جميع تلك الشركات جزءًا من مجموعة Koç، أكبر تجمع صناعي وخدمي في تركيا.

كجزء من إستراتيجيتها لتوسيع نطاق ريادة Türkiye التكنولوجية، تصدرت شركة KoçSistem المشهد بحلولها المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والنشر الرقمي في جناح Türkiye. وتسعى الشركة إلى إقامة علاقات أقوى مع أسواق الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستفيدةً من النظام البيئي التكنولوجي المتكامل في دبي، والذي يوفر ميزة إستراتيجية من خلال الوصول إلى التمويل وشبكة صناعية ديناميكية وعمق البنية التحتية التكنولوجية في المنطقة.

اختيار دبي لتعزيز وجود KoçSistem في المنطقة

في هذا الصدد، شارك محمد علي أكارجا، الرئيس التنفيذي لشركة KoçSistem ونائب رئيس مجلس إدارة KoçDigital، رؤيته لنمو الشركة في المنطقة قائلا: “نهدف إلى توسيع ريادة Türkiye في مجال التكنولوجيا وتقديم خبراتنا إلى الأسواق الإقليمية. وبمشاركتنا في معرض GITEX Dubai، فإننا لا نعرض حلولنا المبتكرة فحسب، بل نتواصل أيضًا مع العملاء والشركاء المحتملين. حيث تُعد دبي بمنظومتها التكنولوجية المتقدمة وموقعها الإستراتيجي نقطة انطلاق مهمة لتوسعنا في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولعل المشاركة الدولية القياسية التي شهدها اليوم الافتتاحي للحدث خير دليل على هذا الأمر.”

التركيز على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والنشر الرقمي

ارتكز حضور KoçSistem في معرض GITEX على عرضين رئيسيين: شركة KoçDigital، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتحليلات المتقدمة، بالإضافة إلى Pixage، وهو حل النشر الرقمي الخاص بها. ومن خلال هذه العلامات التجارية، تهدف الشركة إلى تلبية الطلب المتزايد على الحلول التقنية في منطقة الخليج، حيث تستثمر كيانات القطاعين العام والخاص بشكل متزايد في التحول الرقمي.

تدرك الشركة الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها دبي بوصفها بوابة لشركات التكنولوجيا التي تهدف إلى اختراق أسواق الخليج وأسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على نطاق أوسع. وبفضل مجتمعها التكنولوجي النابض بالحياة، وحصولها على تمويل واسع النطاق، وسياساتها الرقمية التطلعية، توفر دبي أساسًا مهمًا لطموحات KoçSistem الإقليمية.

وأضاف أكارجا قائلاً: “يُعد التزامنا بدعم التحول الرقمي في المنطقة قويًا”. “نحن نرى مجموعة من الشباب البارعين في مجال التكنولوجيا والطلب الكبير على الحلول المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتحليلات البيانات الضخمة. وبمواءمة قدراتنا مع هذه الاحتياجات، نهدف إلى لعب دور محوري في النمو الرقمي للشركات في جميع أنحاء الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.”

وتأتي مشاركة KoçSistem في معرض GITEX Dubai لتؤكد تصميمها على الريادة والتعاون، والمساهمة في التقدم التكنولوجي في المنطقة مع تعزيز مكانة Türkiye باعتبارها مركزًا للابتكار التكنولوجي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی وإنترنت الأشیاء الأوسط وشمال إفریقیا فی معرض GITEX فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش "الإعلام التربوي بين الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت "قاعة المؤسسات"؛ ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في آخر أيامه   ندوة بعنوان "الإعلام التربوي بين الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي"، بمشاركة نخبة من المتخصصين في المجال.

ضمت الندوة، الدكتورة آمال سعد المتولي، مدرس الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة، والدكتور شريف شفيق زكي حرب، أستاذ الإعلام التربوي، والدكتور عبد العزيز السيد عبد العزيز، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، فيما أدارها الخبير التربوي فوزي تاج الدين محمد؛ من جمعية رعاية العاملين في الصحافة المدرسية.

افتتح فوزي تاج الدين محمد؛ الندوة؛ بالترحيب بالحضور، موجهًا الشكر؛ للدكتور أحمد بهي الدين العساسي ؛ رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على استضافة الجمعية في هذه الفعالية المهمة؛ وأكد أن هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها المعرض جمعية تربوية لتنظيم عشر ندوات حول قضايا تتعلق باللغة العربية

وأوضح أن الندوة تستهدف فئات متعددة تشمل العاملين في الإعلام التربوي، الطلاب، أولياء الأمور، وأساتذة الصحافة والإعلام؛ وتحدث عن الذكاء الاصطناعي بوصفه تحديًا قد يؤثر بشكل كبير على اللغة العربية والإعلام التربوي

واستعرض توقعات منظمة "اليونسكو" بشأن تطور الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الآلة قد تتفوق على البشر بحلول عام 2030م، ما يفتح الباب أمام مرحلة الإنسان المعدَّل تكنولوجيًا؛

كما كشف تاج الدين؛عن كتاب قام بتأليفه حول هذا الموضوع، وشدد على أهمية الإعلام التربوي؛ ودوره في تعزيز التربية الإعلامية، معربًا عن مخاوفه من تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد العزيز السيد عبد العزيز؛ أن رسالته في الدكتوراة تناولت "القيم الأخلاقية في المعاهدات من العصر النبوي حتى نهاية الدولة العباسية"، مؤكدًا أهمية الأخلاق في التعامل مع الذكاء الاصطناعي والإعلام التربوي في ظل التحول الرقمي.؛ أوضح الفروق الجوهرية بين الإنترنت؛ ووسائل التواصل الاجتماعي؛ والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الإنترنت يُمثل نظامًا اتصاليًا عالميًا، بينما تتيح وسائل التواصل الاجتماعي التفاعل بين الأفراد دون تخصص، ما قد يؤدي إلى آثار إيجابية أو سلبية؛ وأن الذكاء الاصطناعي عبارة عن برامج تُطوَّر لمحاكاة التفكير البشري، مستشهدًا بتطبيقات مثل "ChatGPT"، لكنه أشار إلى أن هذه التكنولوجيا تقدم إجابات مختصرة قد تفتقر إلى العمق المطلوب، ما يجعلها مصدرًا للقلق في مجالات البحث العلمي؛ كما حذر من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى تفكك الروابط الأسرية واستبدال الأدوار الاجتماعية بآلات، فضلًا عن المخاطر المرتبطة بسرقة الأبحاث ونشر معلومات غير دقيقة.

أما الدكتورة آمال سعد المتولي، فأكدت أن الجيل الصغير أكثر إلمامًا واستخدامًا للذكاء الاصطناعي مقارنة بالأجيال السابقة

وأوضحت أن الصحافة المدرسية تؤدي دورًا محوريًا في تعويض النقص في المناهج الدراسية، مشددة على ضرورة ترسيخ مبادئ التربية الإعلامية لتوجيه الشباب نحو الاستخدام الرشيد للتكنولوجيا الرقمية

وأشلرت الى أن دولة الإمارات كانت رائدة في إدراج مقررات التربية الإعلامية في مناهجها الدراسية، موضحة أن الإعلام الرقمي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، مما يستدعي ضرورة توعية الشباب بمخاطر الاستخدام غير الواعي للمنصات الرقمية، بما في ذلك قضايا الابتزاز الإلكتروني.

وفي مداخلة للدكتور شريف شفيق زكي حرب، أشار إلى أن الأجيال الجديدة تتعامل بمهارة فائقة مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لكن استخدامها غير الموجه قد يكون له تبعات سلبية؛ وأوضح أن الأطفال والمراهقين يعتمدون بشكل متزايد على الهواتف الذكية، رغم وجود دراسات توصي بتقييد استخدامهم لها حتى سن 18 عامًا؛ 

واوضح أنه خلال بحثه الأكاديمي، اكتشف وجود أكثر من ستة تطبيقات ذكاء اصطناعي تُستخدم حاليًا في مجالات مثل التعليم الجامعي؛ والصحافة والإعلام؛ وأكد أن الخطورة لا تكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في كيفية استخدامه، مشيرًا إلى أن المستخدم هو المسؤول عن توظيفه بشكل إيجابي أو سلبي؛ كما أوضح أن بعض الشركات باتت تعتمد على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الكتب والمحتوى، ما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على مستقبل الإعلام التربوي.

مقالات مشابهة

  • بلانكو: «الليجا» الأقوى متابعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • معرض الكتاب يناقش "الإعلام التربوي بين الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي"
  • الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي: مصر تتصدر إفريقيا في سرعة الإنترنت الثابت
  • مكتوم بن محمد: مهمتنا ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي في التكنولوجيا والابتكار الرقمي
  • فوري توسّع نطاق حلول الدفع الرقمي لتشمل قطاع الأدوية
  • «المركزي» يستضيف اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • «المركزي» يستضيف اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • المدرسة الديمقراطية ضمن شبكة دراسات الشرق الأوسط وشمال أفريفيا
  • مساعد الذكاء الاصطناعي “Meta AI” يُطرح رسمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • علي الدين هلال: التكنولوجيا أهم محركات قوى التغيير في الشرق الأوسط