ضحايا باطلاق قوات اريترية النار على صيادين في جزيرة زقر
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
واستنكرت الوزارة قيام تلك الدوريات بفتح النار على الصيادين، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم وتعرض قواربهم لأضرار جسيمة.
وأوضحت أنه تم مساء الإثنين الماضي استقبال اثنين من الصيادين الجرحى في ميناء الاصطياد بالحديدة بعد تعرضهم للاعتداء من قبل دورية إرتيرية مزودة بأسلحة ثقيلة والتي أطلقت النار على قوارب الصيادين بشكل مباشر أثناء ممارستهم الصيد في مسافة عشرة أميال بحرية عن جزيرة زقر، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم وتضرر قاربين يحملان 55 صيادا.
واعتبرت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية هذا الاعتداء تصعيدا خطيرا في سياق الانتهاكات التي تمارسها السلطات الإريترية بحق الصيادين اليمنيين..
مؤكدة أن هذا الاعتداء الإجرامي ليس الأول من نوعه، حيث يأتي بعد أقل من أسبوع على حادثة مشابهة استهدفت صيادين يمنيين آخرين من قبل دوريات إرتيرية مسلحة.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم المستمرة تعتبر تجاوزا للقوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين، وتؤكد إصرار السلطات الإريترية على التصعيد ومضايقة الصيادين اليمنيين.
كما أكدت أن هذا التصعيد الإجرامي يعتبر تهديدا خطيرا على حياة الصيادين اليمنيين والأمن البحري في المنطقة ويمثل خرقا صريحا لاتفاقيات حسن الجوار.. محملة السلطات الإريترية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتكررة.
ودعت الوزارة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى وقف هذه الاعتداءات ضد الصيادين..
مطالبة بتعويض الصيادين عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم، وضمان حقوقهم في ممارسة الصيد في المياه الإقليمية اليمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
في الناقورة.. بو عاصي بحث مع لازارو بوقف النار والـ1701
إلتقى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي في الناقورة قائد قوات الطوارئ الدولية الجنرال لازارو. وكان اللقاء مناسبة للمطالبة بتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 كما ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل فوري ودائم من لبنان، وفق بيان عن مكتب النائب بو عاصي.
و أكد بو عاصي للجنرال لازارو "ضرورة حصريّة الدولة في المجالين العسكري والأمني، وكذلك تُعاوِنها مع قوات الطوارئ في الجنوب حفاظاً على سيادة لبنان ومصالح شعبه العليا".
و شكر بو عاصي قوات الطوارئ الدولية على وجودها في لبنان منذ عام 1978، مستنكراً أ"شد الاستنكار ما تعرضت له من اعتداءات أخيراً".