انتقادات وتحقيق في تونس بعد بث عملية جراحية على تيك توك
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
فقد انتشر فيديو من إحدى المستشفيات التونسية أو العيادات الخاصة أثناء إجراء عملية تجميلية لإحدى السيدات وتم بث مقاطع مباشرة من العملية.
وأعرب نشطاء عن استيائهم من هذا السلوك حيث كتب فرحات يقول: "هذا عبث وتعدٍّ على شرف المهنة يجب على رئيس القسم أن يحيلها الى التحقيق والطرد من المؤسسة الصحية".
كما كتب بشير قائلا "هتك ستر المجتمع أكبر جريمة ويجب أن يكون حساب من يتجرأ على تجاوز القيم بهذا الشكل الفاضح والمهين حسابه يجب أن يكون مهينا أيضا".
وقالت حميدة: "يجب عزلها من مهنة الطب ومعاقبة المصحة"، فيما قال مهدي: "الفيسبوك والتيكتوك والإنستغرام وغيرهم هبلو (جنّوا) لعباد هذه طبيبة ملقات (لم تجد) ما تهبط، ملا (إذن) المواطن العادي مايتلامش عليه".
تحقيق في الواقعةوينص قانون المسؤولية الطبية التونسي على أن لكل منتفع بخدمة صحية الحق في حماية حرمته الجسدية وحياته الخاصة ومعطياته الشخصية بما في ذلك المعطيات المضمنة بملفّه الطبي والتي لا يمكن معالجتها بأي شكل إلا وفقا للتشريع والتراتيب الجاري بها العمل.
وتعليقا على الواقعة، قال رئيس المجلس الجهوي لعمادة الأطباء بالوسط الدكتور فؤاد بوزواش، إنه تم فتح تحقيق في الحادث، مؤكدا أن ما جرى "غير مقبول من الناحية الأخلاقية". وقال بوزواش إنه "لا أحد كان يتصوّر أن يحدث ذلك وفيه حطّ من قيمة الأطباء وقيمة المهنة".
23/10/2024المزيد من نفس البرنامج"ارحلوا أنتم".. مغردون يردون على دعاوى إعادة احتلال غزة
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
باكستان تطالب مجلس الأمن بتنفيذ قراراته بشأن كشمير وتحقيق حق تقرير المصير
حثت دولة باكستان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تحمل مسؤولياته في ضمان تنفيذ قراراته المتعلقة بنزاع جامو وكشمير، مؤكدة أن الشعب الكشميري لا يزال ينتظر حقه في تقرير المصير منذ عقود، كما وعدت به تلك القرارات عبر استفتاء شعبي تحت إشراف الأمم المتحدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها طارق فاطمي، المساعد الخاص لرئيس الوزراء ووزير الدولة الباكستاني، خلال مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى عقدها مجلس الأمن بعنوان "الحفاظ على السلم والأمن الدوليين: تعزيز القدرة على التكيف في عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة - الاستجابة للحقائق الجديدة".
وأشار فاطمي إلى أن باكستان تستضيف فريق مراقبي الأمم المتحدة العسكريين في الهند وباكستان (UNMOGIP)، الذي أُنشئ عام 1949 لمراقبة وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة في جامو وكشمير، وهو نزاع لا يزال على جدول أعمال المجلس وينتظر تسوية عادلة ونهائية وفقًا لقراراته ذات الصلة. وشدد على أن المجلس يتحمل مسؤولية ضمان إعمال حق الشعب الكشميري في تقرير المصير وتعزيز حل دائم وعادل للنزاع من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ قراراته.
وفي سياق متصل، هنأت باكستان الدنمارك على رئاستها الناجحة لمجلس الأمن خلال هذا الشهر، معربة عن سعادتها برؤية الدنمارك تترأس هذه المناقشة المهمة حول حفظ السلام. وأكد فاطمي أن هذه المناقشة اكتسبت أهمية خاصة في ظل مراجعة الأمين العام لعمليات السلام وهيكل بناء السلام بعد مرور عشرين عامًا. وأوضح أن باكستان تعاونت مع الدنمارك وجمهورية كوريا في إطار "الثلاثي" للحفاظ على تركيز المجلس على عمليات السلام خلال فترة عضويتها.
وأكد المسؤول الباكستاني على أهمية عمليات حفظ السلام كأدوات فعالة ومنخفضة التكلفة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، مشيرًا إلى أن أولى هذه العمليات، مثل هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة وفريق UNMOGIP، أُسست لمراقبة النزاعات بين الدول، قبل أن تتطور لتشمل مهام متعددة الأبعاد مثل حماية المدنيين، دعم العمليات السياسية، وإعادة بناء المؤسسات.
ورغم التحديات التي تواجه عمليات السلام، مثل التنافسات الجيوسياسية، نقص الإرادة السياسية، ومحدودية الموارد، دعت باكستان إلى تكييف هذه العمليات لتلبية الاحتياجات المتغيرة، مقترحة عدة خطوات رئيسية تشمل تعزيز الالتزام السياسي من الدول الأعضاء، تصميم مهام واقعية، توفير موارد كافية، والاستجابة للتهديدات الناشئة عن التكنولوجيا الحديثة.
وأشار فاطمي إلى مساهمات باكستان الطويلة في عمليات حفظ السلام، حيث نشرت 235 ألف جندي في 48 بعثة، قدم 181 منهم حياتهم في سبيل السلام، فيما يخدم حاليًا أكثر من 3267 باكستانيًا في سبع بعثات.
وأعلن عن استضافة باكستان للاجتماع التحضيري الوزاري لحفظ السلام في إسلام آباد يومي 15 و16 أبريل المقبل، مؤكدًا أن حفظ السلام سيظل أولوية رئيسية لباكستان خلال عضويتها في مجلس الأمن.
وفي ختام كلمته، جدد فاطمي التزام باكستان بدعم تطوير عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة، داعيًا المجلس إلى اتخاذ خطوات جادة لتسوية نزاع جامو وكشمير، بما يضمن تحقيق العدالة والسلام الدائمين في المنطقة.