إجتمع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب مع المديرة العامة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة - الاونيسكو أودري أزولي في مقر المنظمة في باريس بحضور القائم بأعمال بعثة لبنان لدى الاونيسكو السفير مصطفى أديب التي وضعته في أجواء المشاريع التي تنفذها المنظمة في لبنان.   وشكر بوحبيب دعم الاونيسكو للبنان، مطالباً بدعم المنظمة لقطاع التربية والتعليم اللبناني في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها.

  وأشار بوحبيب الى أهمية حماية المواقع الاثرية في كل لبنان والمحافظه عليها، ومنها المواقع في جنوب لبنان، ولا سيما صور التي تعرضت للإعتداء اليوم، وعدم التعرض لها لما تشكله من ارث للإنسانية جمعاء.   وأبدى بوحبيب استعداد لبنان لتقديم كل التسهيلات اللوجستية للحفاظ على التمثيل المقيم للأمم المتحدة ووكالاتها والعاملين فيها في هذة الفترة. كذلك، تطرق الاجتماع الى قرار المجلس التنفيذي الاخير في الاونيسكو بحماية قطاع التعليم والصحفيين والمواقع الاثرية اللبنانية إضافة الى مسألة الحساب الخاص لدعم هذه القطاعات.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه

بيروت : البلاد

يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.

وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.

وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.

وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.

كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.

وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.

وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.

وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.

ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة التقى السفير القطري لبحث تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • وزير الزراعة يبحث مع الهيئة العامة لأملاك الدولة والحراج خطط ترميم المواقع الحراجية
  • التقى مسؤولين حكوميين.. خفايا زيارة مبعوث ماكرون إلى المغرب
  • الحايك: عازمون على بناء وترميم المواقع الأثرية في غزة
  • وزير الأشغال التقى ستريدا جعجع.. هذا ما تمّ بحثه
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!