مراسلة «إكسترا نيوز»: جلسات ونقاشات عديدة على هامش قمة «بريكس» اليوم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قالت الإعلامية حور محمد، موفدة «إكسترا نيوز» في روسيا، إن قمة بريكس 2024 تشهد يومها الثاني، وهو يوم حافل بالجلسات والنقاشات التي تأتي ويتم إجراؤها على هامش هذه القمة المهمة.
القمة فرصة لتبادل الآراء والتشاوروأضافت خلال رسالة على الهواء، ببرنامج «كلام في السياسة»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، قائلة «إذا أردنا أن نصف ما تقوم به قمة بريكس 2024، سآخذ وصف الرئيس عبدالفتاح السيسي حين وصف هذه القمة بأنها فرصة لتبادل الآراء والتشاور في إطار من الصراحة لتعزيز الفهم المشترك للقضايا الدولية والإقليمية الراهنة، ولعل أهم هذه القضايا هو معاناة الدول النامية من تصاعد إشكالية أو مسألة الديون وتوافر التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها هذه الدول، فضلا عن ارتفاع تكلفة التمويل والإقراض».
وتابعت: «هذا ما يدفع قمة بريكس للسعي نحو تكوين آليات ملموسة تضمن استحداث آليات مبتكرة وفعالة لتمويل هذه الدول، وآليات مستدامة لضمان الإدارة المستدامة للديون المتعلقة بالدول النامية، وهنا نتحدث عن الدور المأمول والمهم الذي يتطلع به بنك التنمية الجديد لتوفير التمويل الميسر لدعم تنفيذ المشروعات بالدول النامية لاسيما في قطاعات النقل والبنية التحتية والرقمية والتنمية الحضرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس الدول النامية عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: استضافة مصر قمة الدول النامية يؤكد دورها بالمنطقة
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إن استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8)، في حدث يؤكد مكانتها الرائدة كجسر بين الدول النامية ودورها المحوري في تعزيز الحوار الإقليمي والدولي.
وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إلي أن مشاركة رؤساء وقادة الدول بما في ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يعد فرصة لمناقشة القضايا المشتركة، خاصة تلك المتعلقة بالأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي، كما يأتي هذا المؤشر، على أهمية القمة والدور الذي تلعبه القاهرة كمنصة تجمع بين أطراف إقليمية ودولية متعددة رغم التحديات.
وأوضح كمال حسنين إلي أن هذه القمة تأتي في سياق اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الأعضاء، خاصة أن القمة تمثل منصة فريدة لمناقشة التعاون الاقتصادي بين دول تمتلك إمكانات تنموية هائلة، لكنها بحاجة إلى مزيد من التنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأشار كمال حسانين رئيس حزب الريادة، إلي ان استضافة مصر لهذه القمة تؤكد قدرتها على لعب دور الوسيط الفاعل و الراعي للحوار في المنطقة، وهو دور يتجاوز الجانب الاقتصادي ليشمل الأبعاد السياسية والأمنية، فالقاهرة، التي طالما كانت ملتقىً للحوار العربي والإسلامي والدولي، تثبت مجددًا قدرتها على احتضان الفعاليات الدولية التي تجمع دولًا ذات مصالح متباينة.
ونوه كمال حسنين إلي أن مصر تسعى من خلال هذه القمة إلى تأكيد دورها كدولة تسعى لتحقيق التكامل بين الدول النامية عبر منظمة الدول الثماني، في وقت تحتاج فيه هذه الدول إلى تعزيز تحالفاتها لمواجهة التحديات العالمية، وتعكس هذه الجهود رؤية مصرية قائمة على أهمية الشراكة التنموية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وهو ما يجعل القاهرة لاعبًا محوريًا في رسم سياسات التعاون بين الدول.
واختتم كمال حسانين رئيس حزب الريادة حديثه قائلا، إلي أن قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في القاهرة، تعكس أهمية الدور الذي تلعبه مصر، في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، وتأكيد موقعها كحلقة وصل تجمع بين دول ذات مصالح وطموحات مشتركة.