وزارة التضامن: نمهد لتعميم منصة «مودة» للتعلم عن بعد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشفت الدكتورة راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة، ومديرة برنامج «مودة»، تفاصيل مُهمة عن نجاحات البرنامج، موضحة أنه أُطلق في مارس 2019 بتكليف من رئيس الجمهورية، وذلك عقب إعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء آنذاك عن تخطى معدلات الطلاق الـ198 ألف حالة، الأمر الذي استدعى ضرورة البدء في وضع تدخلات تستهدف الشباب المُقبل على الزواج.
أكدت «فارس» خلال مشاركتها ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، أن الوزارة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وضعت محتوى علمي للبرنامج يستند إلى ثلاثة محاور، المحور النفسي والاجتماعي في الحياة الزوجية، والمحور الديني في الحياة الأسرية، ومحور الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية، مشددة على أن المجلس الأعلى للجامعات اعتمد هذا المحتوى.
البرنامج استطاع الوصول إلى مليون و200 ألف شاب وفتاةأوضحت أن البرنامج استطاع الوصول إلى مليون و200 ألف شاب وفتاة من خلال 15 مبادرة مختلفة تم إطلاقها، ووصل حاليا إلى 16 مبادرة يتم تنفيذها، لافتة إلى أن المجلس الأعلى للجامعات اعتمد تعميم منصة «مودة» الرقمية للتعلُّم عن بُعد على المواقع الإلكترونية، بكليات الجامعات الحكومية بشكل تجريبي على مدار العام الجامعي 2024/2025 للطلاب المُقيّدين بالجامعات، وذلك تمهيداً لاعتمادها كمتطلب تخرُّج إجباري، موضحة أنه بلغ عدد المترددين على المنصة مُنذ إطلاقها ما يزيد على 5 ملايين متردد 70% منهم من الإناث.
أوضحت مستشارة وزيرة التضامن تبني البرنامج منهجية التشبيك والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية من وزارات وهيئات محلية ودولية ومؤسسات المجتمع المدني على مستوى الجمهورية، فهناك شراكات مع وزارات الداخلية والشباب والرياضة والمجلس الأعلى للجامعات وصندوق تحيا مصر والجمعيات الأهلية، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، فضلا عن الشراكة مع الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة كل تلك العوامل ساهمت في استدامة البرنامج وتقدمه.أدار الجلسة، الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعداد الشباب الأسرة المصرية الأعلى للجامعات الأمم المتحدة الإدارة المركزية التضامن الاجتماعي التنمية البشرية الجامعات الحكومية الجمعيات الأهلية
إقرأ أيضاً:
كرم جبر يطالب بإنشاء منصة للتواصل الإعلامي لرصد الأخبار الكاذبة وتدقيق المعلومات
قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إننا في حاجة إلى عمل منصات إعلامية لتوعية الجمهور بالإجراءات المناسبة للتعامل مع الشائعات والمعلومات المغلوطة.
دور الإعلام في مكافحة الشائعاتوأضاف جبر، ضمن توصيات الندوة التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، الثلاثاء، حول دور الإعلام في مكافحة الشائعات، بحضور عدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين، أنه يجب حماية المجتمع من الشائعات التي انتشرت بشكل ملحوظ مؤخرًا، والتي أدت إلى جرائم أثرت سلبًا على الأمن الاجتماعي.
وواصل أنه من الضروري اتخاذ إجراءات استباقية لمعالجة هذه المخاطر، خاصة في القضايا التي تمس قطاعات حساسة مثل المدارس، الأحوال الجوية، أو المحاصيل الزراعية.
وتابع أنه لابد من إنشاء منصة للتواصل الإعلامي هدفها تدقيق المعلومات، حيث يتم رصد الأخبار الكاذبة والصور المفبركة وتصحيحها بشكل فوري، هذه المنصة يمكن أن تكون أداة فعالة لمكافحة الأخبار المضللة وتعزيز الثقة بين الإعلام والجمهور.
واستكمل رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه من المهم تدريب الإعلاميين والمتحدثين الرسميين حول كيفية صياغة الرسائل الإعلامية والرد على الشائعات بأسلوب احترافي لا يسبب آثارًا عكسية.
تقليل تأثير الشائعاتواختتم كرم جبر، أن التعامل مع الشائعات يحتاج إلى استراتيجية واضحة تشمل توفير المعلومات الصحيحة بسرعة وشفافية، وتعزيز التعاون بين الجهات الإعلامية والوزارات المختصة، وبذلك، يمكن تقليل تأثير الشائعات وحماية المجتمع من تداعياتها السلبية.