ندوة ذاتية بعنوان "التكنولوجيا والتعليم" بكلية التربية النوعية بالفيوم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نظمت كلية التربية النوعية فى جامعة الفيوم بالتعاون مع إدارة الإتحاد والمعسكرات بالإدارة العامة لرعاية الشباب، ندوة ذاتية بعنوان (التكنولوجيا والتعليم) ضمن مهرجان الندوات الذاتية المقام بالجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، وفى إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري وفي ضوء توجيهات رئيس الجمهورية ومبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري وقدمتها الطالبة: منة الله حماده سيد بالفرقة الثالثة شعبة تكنولوجيا التعليم.
حضر الندوة الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وذلك اليوم الأربعاء
يذكر أن لجنة تحكيم مهرجان الندوات الذاتية تتكون من الدكتور وائل طوبار رئيساً وعضوية الدكتورة مي مواهب بكلية العلوم، والدكتور بيومى طاحون بكلية دار العلوم، والدكتور محمد كمال بكلية الآداب.
ورشة عملمن جهه اخرى شهِدَ الدكتور عرفه صبري حسن، نائبِ رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث ورشة عمل بعنوان "التدريب على مصادر المعلومات ببنك المعرفة المصري"، التي تُنَظِّمُها المَكتبة الرقمية بجامعة الفيوم، بالتعاون مع بنك المعرفة المصري ووحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، بحضور الدكتور أسماء كمال كامل مدير وحدة المكتبة الرقمية بجامعة الفيوم، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات والطلاب والباحثين الحاضرين، وذلك اليوم الأربعاء بالمكتبة المركزية.
وحاضر خلال ورشة العمل أحمد عاطف ممثلًا عن بنك المعرفة، و محمد سعيد جوهر ممثلًا عن وحدة المكتبات الرقمية وعدد من ممثلى دور النشر.
اكد عرفه صبري ، أن جامعة الفيوم بكل قطاعاتها المختلفة لاسِيَّما قطاع الدراسات العليا والبحوث تمضي بخطى ثابتة نحو الرقمنة، وتولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي والباحثين ، مشيرًا إلى أن تقدم الدول والشعوب يقاس بمدى رعايتها للبحث العلمي واحتضانها للباحثين في شتى المجالات، مشددًا على ضرورة أن يكون البحث العلميٍّ يعمل على حل مشكلات المجتمع.
وأضاف أن الجامعة تحرص على عقد ورش العمل والندوات واللقاءات التي تخدم أبناءَها من الدراسين، ومن هذا المنطلق تأتي قيمة ورشة في أنها تضع أيدي الدارسين والطلاب على أهم المصادر الإلكترونية التي يستقون منها معلوماتهم مما يفيدهم في أبحاثهم العلمية، موجهاً الباحثين بضرورة الاستفادة من الورشة التي تستضيف عددًا من المدربين ذوي الخبرة في مجالاتٍ متنوعة ودُور نشر مختلفة مما يُساعد على نقل خبراتهم إلى الفئة المستهدفة منها.
وأشار إلى أن الورشة تهدفُ إلى التعريف بخدمات بنك المعرفة المصري الشاملة والمجانية، وتمكين الباحثين من الوصول إلى أحدث الأبحاث والدراسات العلمية، وتطوير مهارات البحث العلمي وتحسين جودة الإنتاج البحثي، بالإضافة إلى الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة في بنك المعرفة المصري لدعم الأبحاث العلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية النوعية جامعة الفيوم الإتحاد والمعسكرات رعاية الشباب ندوة ذاتية التكنولوجيا والتعليم بنک المعرفة المصری جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية أداة محورية لمواجهة التحديات وعلى رأسها التغير المناخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التكنولوجيا الرقمية هي الأداة الأكثر تأثيرًا وقدرة على التصدي للتحديات المجتمعية، وفي مقدمتها التغير المناخي، مشيرًا إلى التزام الوزارة بتعزيز التحول الرقمي المستدام، وتمكين مختلف قطاعات الدولة من تقديم خدمات حكومية رقمية متطورة، إلى جانب الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوسيع خدمات الإنترنت، مما عزز تصدر مصر لترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت في إفريقيا.
جاء ذلك خلال كلمته المسجلة في المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الذي نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب، وممثلين عن المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكفاءات التقنية في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال، عبر 23 مركزًا لإبداع مصر الرقمية في مختلف المحافظات.
وأضاف أن مشاركة الوزارة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعكس التزامها بدعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعزيز الابتكار في العمل المناخي من خلال توفير حلول رقمية مستدامة لمواجهة التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن الوزارة لعبت دورًا محوريًا خلال الدورات السابقة في نشر الوعي بالمبادرة، وتصميم برامج تدريب رقمية لرفع الوعي بالتقنيات الحديثة، وتحديد المعايير التكنولوجية للمشروعات الخضراء الذكية.
وفي إطار الدورة الحالية، قامت الوزارة بتوسيع نطاق الترويج للمبادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الرسمية، كما تعاونت مع شركات المحمول لإرسال 500 ألف رسالة نصية لتعريف المواطنين بها، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية للمتسابقين لدمج المكون التكنولوجي في مشروعاتهم، والمشاركة في تقييم المشروعات.
وأعرب الدكتور عمرو طلعت عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع شركاء النجاح استعدادًا للدورة الرابعة من المبادرة، من خلال تطوير آليات دعم المشاركين، وتعظيم الاستفادة من الأفكار الإبداعية، وتحسين معايير التقييم مع التركيز على المكون الذكي في المشروعات، مؤكدًا التزام وزارة الاتصالات بالتحول نحو التكنولوجيا الخضراء لتحقيق التنمية الرقمية المستدامة.