لبنان ٢٤:
2025-02-01@16:41:08 GMT
يتلقاها لبنان من الدول الشقيقة.. كيف توزع المساعدات الطبية والأدوية على النازحين؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة العامة بيانًا يوضح كيفية توزيع المساعدات الطبية التي تلقاها لبنان من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية، حيث يتم تسليمها إلى مراكز الرعاية الأولية المتصلة بمراكز الإيواء، وذلك منذ 17 أيلول 2024 حتى 20 تشرين الأول الجاري.
ويتم توزيع الأدوية عبر:
• نظام PHENICS: يتم توزيع المساعدات الطبية التي تلقاها لبنان من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية على مراكز الرعاية الأولية المتصلة بمراكز الإيواء، حيث بلغ عدد علب الدواء التي تم توزيعها حتى الآن حوالى مليوني علبة (1,843,122) في جميع المحافظات من دون استثناء.
• إدارة شفافة ومراقبة دقيقة: يوفر نظام PHENICS متابعة دقيقة للمخزون، حيث يتم رصد الأدوية المصروفة وتحديد الكميات المستخدمة في كل مركز، مما يتيح تحديث المخزون بشكل منتظم لتجنب أي نقص.
• رقابة على صرف الأدوية: يقوم منسقو مراكز الرعاية بمراجعة الطلبات قبل الموافقة النهائية وتحديد موعد التسليم، مع تسجيل الأدوية المصروفة من قبل وزارة الصحة العامة، في كل من المستودع المركزي ومستودع YMCA لضمان التتبع المستمر.
• إدارة خاصة للأدوية المزمنة: يحصل المستفيدون من الأدوية المزمنة على رقم هوية فردي، ما يضمن صرف الأدوية وفق الوصفات الطبية، تتبع المستفيدين، ومنع الازدواجية في تقديم الخدمات.
• شفافية في التوزيع: تنشر الوزارة لوائح تفصيلية توضح كميات الأدوية الموزعة حسب كل محافظة، تعزيزًا للمساءلة أمام الرأي العام وتحديد الحاجات السنوية بدقة. ابتداء من يوم غد ستنشر هذه اللوائح على الموقع الالكتروني لوزارة الصحة العامة. ولمتابعة برنامج وزارة الصحة العامة للأدوية المزمنة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والممول من الإتحاد الأوروبي، الرجاء الضغط هنا:
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخولي: مقتل كوجانيان حلقة جديدة في مسلسل جرائم النازحين السوريين
استنكر المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي جريمة قتل الارشمندريت أنانيا كوجانيان.وقال في بيان: "ان الجريمة البشعة التي أودت بحياة نائب مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان والمكلف بإدارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، تمثل قمة الإجرام والانحطاط الأخلاقي، وهي حلقة جديدة في مسلسل الجرائم التي يرتكبها نازحون سوريون في لبنان، والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار في البلاد".
أضاف: "لقد أثبتت التحقيقات أن هذه الجريمة ليست حادثة معزولة، بل تأتي بعد سلسلة من الجرائم التي شهدتها مناطق لبنانية عدة، وكان آخرها وقوع جريمتين خلال أسبوع واحد في قضاء المتن الشمالي. إن هذا الواقع الخطير يستوجب تحركًا عاجلًا من الأجهزة الأمنية ومن الحكومة لاتخاذ قرار فوري وحاسم بترحيل السوريين، بدءًا من منطقة المتن الشمالي، كإجراء أمني وقائي لحماية اللبنانيين من هذا الانفلات الإجرامي".
وتابع: "ان استمرار السلطة اللبنانية في سياسة اللامبالاة أمام هذه الجرائم هو تواطؤ غير مباشر في تعريض أمن المواطنين للخطر. لذلك، نحذّر الحكومة وأجهزتها الأمنية من مغبة التهاون أو التلكؤ في اتخاذ الإجراءات اللازمة، ونؤكد أن الشعب اللبناني لن يقبل بأن يكون رهينة لهذا العنف المنظم الذي يهدد أمنه وحياته"، مشددا على ان "الترحيل الفوري لمن يثبت تورطه في زعزعة أمن لبنان هو حق سيادي لا نقاش فيه، وهو رد فعل طبيعي على هذا الإجرام المتفشي".
وختم الخولي محملا الدولة اللبنانية "المسؤولية الكاملة عن أي جريمة جديدة تقع نتيجة استمرار هذا التراخي الأمني، ونؤكد أن صبر اللبنانيين قد نفد، وأن أي مماطلة في ترحيل مرتكبي الجرائم ومن يشكلون خطرًا على الأمن القومي اللبناني ستكون لها تبعات لا تحمد عقباها".