لجان المقاومة في فلسطين: تصريحات بلينكن تضليل ودفاع عن جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت لجان المقاومة في فلسطين اليوم الأربعاء، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تمثل استمراراً للتضليل والخداع، وتهدف للدفاع عن الاحتلال الصهيوني وجرائمه المتواصلة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وجاء في بيان اللجان أن العالم بأسره يدرك أن المجرم الحقيقي وراء تعطيل المفاوضات هو رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لإطالة أمد الحرب خوفاً من انهيار حكومته وائتلافه الحاكم.
كما شددت لجان المقاومة على أن أي حلول لا تتضمن الوقف الكامل للعدوان وانسحاب الاحتلال من غزة، بالإضافة إلى إعادة الإعمار وصفقة تبادل أسرى مشرفة، لا تستحق النقاش. وأضافت أن الاحتلال معروف بخبثه وغدره، ولا مجال لأنصاف الحلول.
كما تساءلت اللجان عن النجاح الذي يتحدث عنه بلينكن، وهو الذي اضطر للاختباء عدة مرات أثناء دوي صفارات الإنذار بعد وصول صواريخ المقاومة إلى تل أبيب.
وأشارت لجان المقاومة في ختام بيانها إلى أن إدارة بلينكن شريك أساسي في العدوان على الشعب الفلسطيني، وأنها تدعم وتشارك في المجازر والإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الصهيوني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على هجوم مسيّرات الاحتلال ضد أسطول الحرية
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن هجوم مسيّرات جيش الاحتلال الصهيوني المجرم على سفينة "الضمير" التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة ليلة أمس في المياه الدولية أثناء توجهها لإغاثة أهلنا في قطاع غزة هو جريمة قرصنة وإرهاب دولة منظم.
وقالت حماس في بيان لها: نُدين بأشد العبارات هذه الجريمة التي تعكس الطبيعة الإرهابية لكيان الاحتلال وتحديه السافر لإرادة الإنسانية والعدالة ونحمل حكومته الفاشية المسؤولية الكاملة عن سلامة السفينة وطاقمها الذي يواجه خطر الموت جراء هذا الاستهداف الإجرامي.
وأضافت الحركة في بيان لها: نُثمن جهود طاقم السفينة الشجعان وجهود كل ناشطي كسر الحصار والعدوان عن غزة حول العالم ونشد على أيديهم وندعوهم لمواصلة مسيرتهم لفضح فاشية مجرمي الحرب الصهاينة.
وختمت حماس قائلة: نطالبُ كل دول العالم بإدانة هذه الجريمة وندعو مؤسسات الأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الامن الدولي للتدخل لوقف انتهاكات كيان الاحتلال المارق وإلزامه بوقف عدوانه على شعبنا ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.