بعد غزة.. احتفاء جنود إسرائيليين بتفجير منازل وتدمير مركبات في جنوب لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
احتفى عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفجير منزل في جنوب لبنان ضمن عدوانهم البري والجوي المتواصل على الأراضي اللبنانية، وذلك وفقا لمقطع مصور بثه الجنود عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت المقاطع المصورة لحظات إطلاق جنود الاحتلال الضحكات بين ركام المنازل في جنوب لبنان، كما أظهرت لحظات احتفالهم بنسف مبنى سكني.
More from south Lebanon.
Obtained through social media accounts of soldiers https://t.co/LqolJSMQPZ pic.twitter.com/nq90QvrhTa — Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) October 23, 2024
ووثق أحد المقاطع التي شاركها الصحفي الفلسطيني يونس الطيراوي عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الأربعاء، لحظات قيام الجنود بدفع مركبة متضررة من القصف الإسرائيلي إلى حافة أحد الأجراف وهم يطلقون صيحات الاستهزاء أثناء انقلابها لترتطم بالقاع.
More.. pic.twitter.com/WKA55spUVE — Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) October 23, 2024
يشار إلى أن هذه المقاطع المشار إليها تعيد للأذهان مشاهد مماثلة وثقت تفاخر جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي واحتفائهم بتدمير منازل الفلسطينيين في قطاع غزة والعبث بممتلكاتهم الخاصة داخل البيوت.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
كما يواصل مقاتلو حزب الله تصديهم للتوغلات الإسرائيلية في جنوب لبنان، مكبدين جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر في الآليات والأرواح.
وتشير تقارير إلى أن مقاتلي حزب الله لم يتخلوا عن الحدود رغم الهجمات الإسرائيلية العنيفة، حيث لا تزال المواجهات مع جيش الاحتلال متواصلة، وهو ما أسفر عن اعتراف الاحتلال بمقتل 5 من جنوده الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق الأربعاء، عن قصفه قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي "تل أبيب" بصلية صاروخية نوعية، مؤكدا أن ذلك "لدعم شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ولإسناد مقاومته الباسلة والشريفة، وللدفاع عن لبنان وشعبه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في درعا جنوبي سوريا (شاهد)
شن الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، غارات جوية على موقع عسكري محيط محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك على وقع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية البرية والجوية على الأراضي السورية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سنان"، بشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على محيط مدينة درعا، دون مزيد من التفاصيل حول المواقع المستهدفة.
من جهتها، أشارت منصة "تجمع أحرار حوران"، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بغارات جوية الفوج 175 في مدينة إزرع شمالي محافظة درعا.
كما استهدفت طائرات الاحتلال مستودعات تابعة للواء 132 في مدينة درعا ما أسفر عن اشتعال النيران في المبنى، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وأفادت وسائل إعلام محلية بتحليق طيران الاحتلال الإسرائيلي في سماء المنطقة مصحوبا بطائرات استطلاع، في حين هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى الموقع المستهدف لإسعاف المصابين.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في أحد المباني بمدينة درعا، وسط تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.
عاجل : إسعاف الإصابات جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينة درعا #درعا pic.twitter.com/dA0L3ULfq9 — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 17, 2025
يأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
كما احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي قمة جبل الشيخ السوري الاستراتيجية، مصعدا اعتداءاته على الأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ومنذ عام 1967، تحتل "إسرائيل" 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.