حور محمد: قمة بريكس تشهد يوما حافلا بالجلسات والنقاشات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قالت الإعلامية حور محمد، موفدة إكسترا نيوز في روسيا، إن قمة بريكس 2024 تشهد يومها الثاني، وهو يوم حافل بالجلسات والنقاشات التي تأتي ويتم إجراؤها على هامش هذه القمة المهمة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، ببرنامج "كلام في السياسة"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، "إذا أردنا أن نصف ما تقوم به قمة بريكس 2024، سآخذ وصف الرئيس عبدالفتاح السيسي حين وصف هذه القمة بأنها فرصة لتبادل الآراء والتشاور في إطار من الصراحة لتعزيز الفهم المشترك للقضايا الدولية والإقليمية الراهنة، ولعل أهم هذه القضايا هو معاناة الدول النامية من تصاعد إشكالية أو مسألة الديون وتوافر التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها هذه الدول، فضلا عن ارتفاع تكلفة التمويل والإقراض".
الإدارة المستدامة
وتابعت: "هذا ما يدفع قمة بريكس للسعي نحو تكوين آليات ملموسة تضمن استحداث آليات مبتكرة وفعالة لتمويل هذه الدول، وآليات مستدامة لضمان الإدارة المستدامة للديون المتعلقة بالدول النامية، وهنا نتحدث عن الدور المأمول والمهم الذي يتطلع به بنك التنمية الجديد لتوفير التمويل الميسر لدعم تنفيذ المشروعات بالدول النامية لاسيما في قطاعات النقل والبنية التحتية والرقمية والتنمية الحضرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي التنمية المستدامة البنية التحتية عبدالفتاح السيسي الدول النامية قمة بریکس
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته برلين| وزير التعليم يبحث آليات مشروع 100 مدرسة مصرية ألمانية
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم بـ رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، وأنكا رايفنشتول مسئولة السياسات الثقافية بالخارجية الألمانية، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في مشروعات التعليم المشتركة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري سفير مصر بدولة ألمانيا الاتحادية، وذلك فى إطار زيارة الوزير إلى العاصمة الألمانية "برلين".
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أهمية العلاقات بين مصر وجمهورية ألمانيا الاتحادية والتعاون المثمر والبناء، وتطلع الوزارة إلى المزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ نحو تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ۲۰۳۰.
ومن جانبه، أكد رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، على أن مصر تعد شريكًا هامًا لألمانيا في عدة مجالات أبرزها مجال التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين.
ودار اللقاء حول مناقشة أوجه التعاون في المشروعات المشتركة بين البلدين التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ودعم إصلاح التعليم بصفة مستمرة، وكذلك فرص التعاون المستقبلية.
كما تم مناقشة آليات مشروع (۱۰۰) مدرسة مصرية ألمانية والتي تم الانتهاء من وضع بنود اتفاقية جديدة لإنشائها من خلال صيغة للتعاون المشترك، كما تم استعراض آخر مستجدات هذا المشروع والسعى نحو الانتهاء منه بخطى واسعة.
وشهد اللقاء كذلك مناقشة التعاون فى مجال التعليم الفنى، ودعم الجانب الألماني في التوسع وضمان الجودة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، وإعداد وتأهيل طلاب التعليم الفني بجانب تنمية مهاراتهم.
كما تناول اللقاء مناقشة أوجه دعم فئة ذوى الإعاقة ودمجهم فى نظام التعليم والعمل، وتعزيز حقوقهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في مختلف المجالات.