الصحة العالمية تطلق حملة أكتوبر الوردية للتوعية بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يُعد سرطان الثدي السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء على مستوى العالم، حيث يسبب حالة وفاة واحدة من كل 6 وفيات بين الإناث.
وفي كل عام، يمثل سرطان الثدي حوالي 25٪ من جميع أنواع السرطان التي تُشَخَّص لدى النساء، وفي إقليم شرق المتوسط، أُبلِغَ عن أكثر من 130000 حالة جديدة في عام 2022، مما يؤكد الحاجة المُلحة إلى إذكاء الوعي واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتهدف حملة أكتوبر الوردي العالمية إلى زيادة الوعي بشأن الوقاية من سرطان الثدي، وتشمل عوامل الخطر الرئيسية التقدم في السن، والسمنة، ومحدودية النشاط البدني، واستهلاك الكحول، والعلاجات الهرمونية المحددة لما بعد انقطاع الطمث. وفي حين أن 5-10٪ فقط من سرطانات الثدي وراثية، فإن التاريخ العائلي لسرطان الثدي ينبغي أن يدفع النساء إلى اتخاذ خطوات استباقية للحد من احتمال الإصابة بالمرض.
ومن الضروري أن تكون النساء من جميع الأعمار على دراية بتغيرات الثدي من خلال الفحص الذاتي المنتظم للثدي. ويؤدي التشخيص والعلاج المبكران إلى تحسُّن كبير في معدلات النجاة، وينبغي أن تفكر النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 40 عامًا في إجراء تصوير الثدي بالأشعة بانتظام في المرافق التي تقدم خدمات الفحص. وينبغي للمهنيين الطبيين اغتنام كل فرصة لإجراء الفحوص السريرية للثدي للنساء في مرافق الرعاية الصحية، لا سيّما في البيئات المحدودة الموارد.
وتتسبب البيئات المحدودة الموارد، التي تفتقر غالبًا إلى إمكانية الكشف المبكر والعلاج الشامل، في 70٪ من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي. والتفاوت في معدلات النجاة يبعث على القلق: فهناك فرق بنسبة 60 في المائة في معدلات النجاة بين النساء في البلدان المرتفعة الدخل والنساء في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وعلى الرغم من هذه التحديات، هناك إمكانية للحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي. وتحث المبادرة العالمية لمكافحة سرطان الثدي التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية جميع البلدان على استهداف خفض الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنسبة 2.5٪ سنويًا وإنقاذ أرواح 2.5 مليون شخص بحلول عام 2040.
ولتحقيق هذا الهدف، يجب إدماج خدمات سرطان الثدي في حزم التغطية الصحية الشاملة وإتاحتها في مرافق الصحة العامة.
وتقدم المبادرة العالمية لمكافحة سرطان الثدي إطارًا لتوجيه الجهود الرامية إلى ضمان تحقيق ذلك.
ونحن إذ نحتفل بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، دعونا نتحد من أجل سد فجوة الرعاية وتمكين المصابين بسرطان الثدي. فلا ينبغي أن تواجه امرأةٌ سرطان الثدي وحدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي أكتوبر الوردي النساء خدمات الفحص فجوة الرعاية سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا
المناطق_متابعات
يحب الجميع استنشاق هواء نقي، لكن للأسف، غالبا ما يكون الهواء الذي نتنفسه بعيدا عن النقاء.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرض ما يقرب من 99% من سكان العالم في مرحلة ما إلى نوعية هواء لا تتماشى مع المعايير الصارمة للجودة التي حددتها المنظمة. ويؤدي تلوث الهواء، المحمل بالغازات السامة والجزيئات الدقيقة غير المرئية التي تتغلغل في جسم الإنسان، إلى وفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
أخبار قد تهمك “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا 12 يناير 2025 - 5:15 مساءً “أصل كورونا”.. الصحة العالمية تنتظر حسم الجدل من الصين 31 ديسمبر 2024 - 10:07 صباحًاوبالنسبة للملايين الذين يعيشون في أكثر مدن العالم تلوثا، مثل نيودلهي ودكا في بنجلاديش وبانكوك وجاكرتا في إندونيسيا، قد يبدو الهروب من الهواء الملوث أمرا مستحيلا وفقا لـ “العربية”.
لكن يمكن للأشخاص اتخاذ بعض الإجراءات لحماية أنفسهم، وأحدها هو إدراك أن تلوث الهواء لا يرتبط فقط بالمظهر الضبابي للسماء، كما توضح تانوشري جانجولي، من معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو في الهند.وقالت جانجولي: “السماء الزرقاء لا تعني بالضرورة أن الهواء نظيف”.
وينتج تلوث الهواء غالبا عن حرق مواد مختلفة، مثل الفحم والغاز الطبيعي والديزل والبنزين لتوليد الكهرباء وتشغيل وسائل النقل، بالإضافة إلى حرق المحاصيل أو الأشجار لأغراض زراعية أو نتيجة حرائق الغابات.
وتعد الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق من أخطر ملوثات الهواء، وأصغرها يُعرف باسم (بي إم 5ر2)، حيث لا يتجاوز قطرها 5ر2 ميكرون، مما يسمح لها بالتغلغل عميقا في الرئتين، وغالبا ما تنتج عن احتراق الوقود. أما الجسيمات الخشنة، المعروفة باسم (بي إم 10)، فترتبط بالأنشطة الزراعية والطرق والتعدين أو الرياح التي تحرك الغبار المتآكل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشمل الملوثات الأخرى الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، التي تنتج أيضا عن احتراق الوقود، وفقا لأنوميتا رويتشودري، خبيرة تلوث الهواء في مركز العلوم والبيئة في نيودلهي.
وتختلف مصادر وشدة تلوث الهواء من مدينة إلى أخرى ومن موسم لآخر، فعلى سبيل المثال، تسهم الدراجات النارية القديمة والغلايات الصناعية بشكل رئيسي في تلوث الهواء في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بينما يؤدي حرق المخلفات الزراعية إلى ارتفاع مستويات التلوث في مدن تايلاند والهند. كما أن أفران الطوب التي تعمل بالفحم تزيد من التلوث في دكا، عاصمة بنجلاديش، في حين تتسبب حرائق الغابات الموسمية في تفاقم المشكلة في البرازيل وأميركا الشمالية.