اليوم العالمى للروماتيزم.. تعرف على أعراض مرض النقرس وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوافق اليوم الأربعاء 23 أكتوبر من كل عام، اليوم العالمي للتوعية بالروماتيزم، وهو من أخطر الأمراض المنتشرة بين الأشخاص ويسمي بمرض النقرس، وهو نوع من أنواع التهاب المفاصل الذي يمثل أعراض الألم والتورم في المفاصل، يحدث النقرس نتيجة تراكم لحمض البوليك في الجسم، ويؤثر علي أجزاء من مفصل إصبع القدم الكبير لكنه يمكن أن يؤثر على المفاصل الأخرى بالجسم بما في ذلك:الركبتين، الكاحلين، القدمين، اليدين والمعصمين والمرفقين.
وتظهر أعراض النقرس وتختفي وتتكرر في نوبات تسمى نوبات النقرس، وسيقترح الطبيب الأدوية والتغييرات في نظامك الغذائي التي من شأنها تقليل مستويات حمض البوليك وتقليل عدد مرات تعرضك لنوبات النقرس في المستقبل.
أعراض النقرس
نوبات النقرس مؤلمة جدا ويمكن أن تحدث فجأة، وفي الغالب سريعا ولا تسمر وقت طويل وأثناء نوبة النقرس، قد تتمثل أعراض المفاصل المصابة في صورة :
-ألم شديد.
-تغير اللون أو الاحمرار.
-تصلب.
-تورم.
-ألم حتى عند التلامس البسيط مثل ملاءة السرير التي تغطي المفصل المصاب.
-الدفء، أو الشعور وكأن المفصل "يحترق".
تستمر نوبة النقرس عادة لمدة أسبوع أو أسبوعين، قد تعاني من بعض النوبات التي تستمر لفترة أطول من غيرها، وقد تسبب بعضها أعراضا أكثر حدة، بين النوبات، قد لا تعاني من أي أعراض النقرس.
أسباب النقرس:
يتسبب تراكم حمض البوليك الزائد في جسمك في النقرس. يفرز الجسم حمض البوليك بصورة طبيعية عندما يكسر المواد الكيميائية التي تسمى البيورينات الموجودة في بعض الأطعمة والمشروبات.
تقوم الكلى عادة بتصفية حمض البوليك من الدم، ثم يخرج من الجسم عند التبول. أحيانا ينتج الجسم الكثير من حمض البوليك، أو لا تقدر الكلى علي ازالته من الدم بسرعة كافية.
عندما يكون جسمك يحتوي على مستويات عالية من حمض البوليك مثل فرط حمض البوليك في الدم ، يمكن أن تتراكم بلورات حمض البوليك وتستقر في مفاصلك. تتجمع البلورات الحادة معا وتسبب نوبات مفاجئة من الألم والتورم وأعراض مشابهة .
وليس بالضرورة ارتفاع مستويات حمض البوليك مؤقتا أنك ستصاب بالنقرس بالتأكيد، العديد من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع حمض البوليك لا يصابون بالنقرس أبدا.
أطعمة تسبب النقرس
إن تناول أو شرب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات من المتوقع أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك في الجسم مما يسبب النقرس، بما في ذلك:
-المشروبات السكرية والحلويات: يتكون سكر المائدة القياسي من نصف فركتوز مثل سكر الفاكهة، والذي يتحلل إلى حمض البوليك.. يمكن لأي طعام أو مشروب يحتوي على نسبة عالية من السكر أن يؤدي إلى النقرس.
-شراب الذرة عالي الفركتوز: هذا هو شكل مركز من الفركتوز. يمكن أن تحتوي المنتجات الغذائية المعبأة والوجبات الخفيفة المصنعة على الكثير من شراب الذرة عالي الفركتوز.
-لحوم البقر : تشمل هذه الكبد والكرشة والديك الرومي والأدمغة والكلى.
-بعض المأكولات البحرية: الرنجة والاسكالوب وبلح البحر وسمك القد والتونة والسلمون المرقط والحدوق.
اللحوم الحمراء: لحم البقر، لحم الضأن.
الديك الرومي: وتحديدا لحم الديك الرومي المحضر.
مكعبات المرق وصلصات اللحوم.
علاج النقرس
عادة ما يكون علاج النقرس خليط من إدارة الأعراض أثناء نوبة النقرس وتقليل عدد مرات تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالبيورين وأدوية النقرس.
الوقاية من النقرس
- أفضل طريقة لمنع النقرس هي الحد من عدد مرات تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالبيورين.
- تأكد من شرب الكثير من الماء لمساعدة الكلي على العمل بشكل أفضل وتجنب الجفاف.
- يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تقليل الضغط على مفاصلك وتقليل خطر الإصابة بالسمنة وغيرها من الحالات الصحية التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالنقرس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهاب المفاصل اخطر الامراض اليوم العالمي للروماتيزم اليوم العالمي للتوعية طرق الوقاية علاج النقرس مرض النقرس وطرق الوقاية حمض البولیک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كوب من الكاكاو قد يحميك من آثار الأطعمة الدهنية الخطيرة!
متابعات:
أفادت دراسة جديدة بأن شرب كوب من الكاكاو قد يحمينا من الآثار السلبية للأطعمة الدهنية أثناء أوقات التوتر والإجهاد.
ويقول الخبراء إن الخيارات الغذائية التي يتخذها الأشخاص عندما يشعرون بالتوتر يمكن أن تؤثر على صحة القلب. ووفقا للدراسة، فإن شرب الكاكاو (المكون الرئيسي في الشوكولاتة) الغني بالفلافانول مع وجبة دسمة يمكن أن يخفف من بعض تأثير الطعام الدهني على الجسم.
والفلافانول هي مركبات موجودة في بعض الأطعمة والمشروبات، مثل التفاح والشاي، ويُعتقد أنها تتمتع بمجموعة من الفوائد المختلفة، بما في ذلك كونها جيدة لتنظيم ضغط الدم وحماية صحة القلب والأوعية الدموية.
وبالنسبة للأشخاص الذين من المرجح أن يلجؤوا إلى الأطعمة الغنية بالدهون عندما يكونون تحت الضغط، أو لأنها أطعمة سريعة أو مريحة، فإن إضافة كوب من الكاكاو أو الشاي الأخضر المعالج بشكل بسيط “يمكن أن يحدث فرقا حقيقيا” لصحتهم.
وقالت الدكتورة كاتارينا رينديرو، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية بجامعة برمنغهام، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “نعلم أنه عندما يكون الناس تحت الضغط، فإنهم يميلون إلى تناول الأطعمة الغنية بالدهون. لقد أظهرنا سابقا أن الأطعمة الدهنية يمكن أن تضعف تعافي الأوعية الدموية في الجسم من الإجهاد. وفي هذه الدراسة، أردنا أن نرى ما إذا كان إضافة طعام يحتوي على نسبة عالية من الفلافانول إلى الوجبة الدهنية من شأنه أن يخفف من التأثير السلبي للإجهاد في الجسم”.
وأضافت: “تُظهر هذه الدراسة أن شرب أو تناول طعام يحتوي على نسبة عالية من الفلافانول يمكن استخدامه كاستراتيجية للتخفيف من بعض تأثير الخيارات الغذائية السيئة على الجهاز الوعائي. ويمكن أن يساعدنا هذا على اتخاذ قرارات أكثر استنارة حول ما نأكله ونشربه أثناء فترات الإجهاد”.
وخلال الدراسة، أعطى الباحثون 23 بالغا سليما قطعتين من الكرواسون (نوع من المخبوزات الفرنسية) الغنية بالزبدة، مع 10غ من الزبدة المملحة، وشريحة ونصف من جبن الشيدر، و250 مل من الحليب كامل الدسم على الإفطار، ومشروب كاكاو عالي الفلافانول أو منخفض الفلافانول.
وبعد فترة راحة لمدة ثماني دقائق، طُلب من المجموعة إكمال اختبار رياضيات ذهني بسرعة في غضون ثماني دقائق، مع تنبيههم عندما يخطئون في الإجابة.
وأثناء مراحل الراحة والاختبار، قام العلماء بقياس تدفق الدم في الساعد، ونشاط القلب والأكسجين في الجسم.
ووجدوا أن الإجهاد أثناء الاختبار تسبب في زيادات كبيرة في معدل ضربات القلب وضغط الدم، على غرار الإجهاد الذي قد يواجهه المرء في الحياة اليومية.
كما وجد الفريق أن تناول الأطعمة الدهنية مع مشروب منخفض الفلافانول عند الإجهاد يقلل من وظيفة الأوعية الدموية، ويستمر لمدة تصل إلى 90 دقيقة بعد انتهاء الحدث المجهد.
لكن مشروب الكاكاو الغني بالفلافانول منع تدهور وظيفة الأوعية الدموية بعد الإجهاد واستهلاك الدهون، وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Food And Function.
المصدر: إندبندنت