الأمم المتحدة تكشف عن جولة مفاوضات مرتقبة بين الحكومة والحوثي بشأن "صافر"
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشفت الأمم المتحدة، عن جولة مفاوضات مرتقبة بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي بشأن بيع النفط الذي تم تفريغه من الناقلة المتهالكة صافر إلى الناقلة البديلة "اليمن".
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، السبت، إن "النفط بحالة جيدة جدا. صمامات الأمان سليمة إلى حد كبير.
النفط هو من النوع الخام خفيف الوزن. وبالتالي فإن سعره يفترض أن يكون جيدا. النفط يمكن بيعه وهذا أمر جيد في الواقع".
وأضاف في حوار نشره موقع الأمم المتحدة، "لكن هذا أيضا أمر يحتاج إلى التفاوض حوله بين الطرفين لأن أولئك الذين يسيطرون على النفط (الحوثيين) ليسوا هم من يملكونه (الحكومة اليمنية). ولذا علينا أن نجد طريقة لجعل هذا الأمر مقبولا لجميع الأطراف".
وتابع: "لذلك سنشرك جميع الأطراف في النقاش حول هذا الأمر. لقد عرضنا وساطة الأمم المتحدة، بما في ذلك احتمال إنشاء صندوق استئماني أو حساب ضمان، لكن لم يتم التوصل إلى قرارات بشأن هذا الأمر. لذا، فهذه مناقشة أخرى سيتم إجراؤها".
وعن الجهة التي ستتولى إدارة الناقلة "اليمن" وصيانتها، قال غريسلي: "السلطات اليمنية هي من تفعل ذلك، ولكننا وعدنا كلا الطرفين بأن نجلس معهما في ختام عملية نقل النفط بهدف البحث عن طريقة لإيجاد التمويل وطريقة الحفاظ على السفينة وصيانتها. لذلك فنحن قد وصلنا إلى هذه المرحلة الآن. وسنبدأ العمل على ذلك".
والجمعة 11 أغسطس/ آب، أعلنت الأمم المتّحدة نجاح اكتمال نقل النفط من الناقلة صافر الراسية قبالة سواحل الحديدة ـ الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ـ إلى الناقلة البديلة "اليمن، "مما منع التهديد الفوري بحدوث تسرب ضخم" بعد عملية استغرقت 18 يوماً.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: العملية الانتقالية في سوريا غير واضحة رغم بعض الإيجابيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا، إن هناك قنوات حوار بين الإدارة السورية الجديدة وأكراد سوريا، بحسب ما ذكرت قناة "الحدث" في نبأ عاجل.
وأضاف بيدرسون، أنه يجب توقف الاعتداءات الإسرائيلية على سيادة سوريا؛ مشيرًا إلى أن هناك عراقيل كبيرة تعترض عودة اللاجئين السوريين، وأن العملية الانتقالية في سوريا غير واضحة رغم بعض الإيجابيات، ويجب أن تكون العملية الانتقالية في سوريا شاملة، لافتًا إلى أن هناك مخاوف تتعلق بشأن الحوار الوطني السوري”.
وتابع: “مستعدون للعمل مع سلطة دمشق الجديدة، فهناك توافق سوري على تنفيذ القرار الأممي رقم 2254”.