قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الأربعاء، إن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها من هجوم حزب الله، لكن ألمانيا تواجه "إشكالية" بشأن تصدير الأسلحة إلى إسرائيل في ظل المخاوف من انتهاكات للقانون الدولي.

وأدلت بيربوك هذه التصريحات بعد وصولها إلى لبنان لإجراء محادثات بشأن وقف تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله، وذلك بعد 5 أيام من إعلان الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية استهدفت أفرادا من قوتها المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

وقالت بيربوك "من ناحية، تتعرض إسرائيل للهجوم كل يوم، وعدم دعمها يعني أن الناس لا يتمتعون بالحماية.. ومن ناحية أخرى، تتحمل ألمانيا أيضا مسؤولية الدفاع عن القانون الإنساني الدولي".

ولم تلمّح إلى أن ألمانيا تعيد النظر في سياستها المتعلقة بتوريد أسلحة إلى إسرائيل.

وصرح المستشار أولاف شولتس الأسبوع الماضي بأن ألمانيا، أحد أقوى حلفاء إسرائيل في الغرب، ستواصل تقديم مثل هذه المساعدات العسكرية.

هجوم إسرائيلي متعمّد

وتحدثت بيربوك إلى الصحفيين في بيروت بعد اجتماعها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وقالت يونيفيل، الأسبوع الماضي، إن مواقعها بالقرب من الحدود اللبنانية الإسرائيلية تعرضت لعدة هجمات إسرائيلية "متعمدة"، وإن القصف الإسرائيلي عرقل الجهود الرامية إلى مساعدة المدنيين في القرى الواقعة داخل منطقة الحرب.

وأضافت بيربوك "أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يعد انتهاكا للقانون الإنساني".

وقالت إن مفتاح إحلال السلام هو التنفيذ الكامل لقرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي صدر قبل 18 عاما، وينص على انسحاب حزب الله إلى خلف نهر الليطاني، وعودة القوات الإسرائيلية إلى ما وراء "الخط الأزرق"، الذي يرسم الحدود.

وأضافت أن اليونيفيل تلعب دورا حاسما في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وإنه يتعين على جميع الأطراف المعنية حماية جنود هذه القوة.

وقالت بيربوك "رسالتنا المشتركة إلى الشعب اللبناني هي أننا لن نغض الطرف عنهم، ولن نتركهم وحدهم".

وأضافت "نعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي يحترم المصالح الأمنية لكل من إسرائيل ولبنان".

وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن برلين وافقت على تصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 31 مليون يورو (34 مليون دولار) خلال الأسابيع الثمانية الماضية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يلتقي قادة حماس في الدوحة

يزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الدوحة، الخميس، للقاء مسؤولين من حماس، وفق ما جاء في بيان صادر عن الخارجية الإيرانية.

وأوضح البيان أن "هذه السفرة تتضمّن لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى من حماس للإشادة بانتصار الشعب الفلسطيني بمقاومته طوال 16 شهراً، فضلاً عن استعراض لآخر التطوّرات في فلسطين".
في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أطلقت حركة حماس المدعومة مالياً وعسكرياً من إيران هجوماً غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية، ردّت عليه إسرائيل بحملة عسكرية فتّاكة في غزة.
واتّسعت رقعة العنف في الشرق الأوسط، وشنّت إيران هجمات صاروخية على إسرائيل، التي ردّت بالمثل. هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن..ظريف يهاجم حلفاء إيران - موقع 24قال نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن هجوم حماس في  7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل قضى على فرص إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الغربية الكبرى. وبعد 15 شهراً من المعارك بين حماس وإسرائيل، دخل وقف لإطلاق النار مقرون بتبادل رهائن اختطفوا في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني).
وخلال زيارة الدوحة، سيلتقي وزير الخارجية الإيراني "مسؤولين قطريين للوقوف معهم على آخر التطوّرات في المنطقة".
وقال محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني، إن هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية "نسف" المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيل
  • الخارجية الروسية تشن هجوما على ألمانيا بسبب تعويضات لينينجراد
  • 9 دول تؤسس (مجموعة لاهاي) لمحاسبة إسرائيل وإنهاء الاحتلال
  • اتصالات لتذليل العقدة الشيعية
  • خبير: عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية حملت رسائل لإسرائيل والعالم بأسره
  • مستشار ألمانيا يرحب بإطلاق سراح الرهائن الحاملين الجنسية الألمانية في غزة
  • إشكالية الصراع والتعايش بين الحضارات
  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي قادة حماس في الدوحة
  • جيش الاحتلال: المحتجزة الإسرائيلية المفرج عنها آجام بيرجر في طريقها لإسرائيل
  • أكثر من 20 دلتا معرضة للغرق على مستوى العالم.. وقطاع السياحة الكثر تأثرا بالتغيرات المناخية.. أهم تصريحات وزيرة البيئة