الأبطال الذين تقاسموا لقب بطولة القراءة العربي يعبّرون عن امتنانهم للإمارات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
عبر أبطال تحدي القراءة العربي عن فرحتهم الكبيرة وفخرهم العميق بفوزهم في المسابقة، معتبرين أن هذا الإنجاز يعد تتويجاً لجهودهم المستمرة في تعزيز ثقافة القراءة والهوية العربية.
وقد أشار الأبطال إلى الدور المحوري الذي لعبه دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» حيث اعتبروه مصدر إلهام لهم في سعيهم لتحقيق التميز والمعرفة.
كما أعربوا عن شكرهم العميق لدولة الإمارات التي وفرت لهم منصة فريدة لتعزيز ثقافة القراءة، مؤكدين أن كل تحدٍ هو فرصة للتفوق والتميز، ويتطلعون إلى مستقبل مشرق يزخر بالمعرفة والإبداع.
جاء ذلك في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) من الأبطال الذين تقاسموا لقب البطولة، وهم كادي بنت مسفر من المملكة العربية السعودية، وحاتم حسن من سوريا، وسلسبيل حسن من فلسطين، في المنافسة الأكبر من نوعها للقراءة التي شهدت مشاركة 28 مليون طالب من 50 دولة واختتمت اليوم في دبي.
وأعربت كادي بنت مسفر، بطلة تحدي القراءة العربي، عن سعادتها الغامرة بفوزها باللقب، مشيرة إلى أن فرحة الفوز لا يمكن التعبير عنها بالكلمات. وقالت: «لقد كان جهداً مضنياً استمر لأشهر طويلة من القراءة والتفكير العميق، واليوم أحصد ثمرة تعبي. الحمد لله الذي أنعم عليّ بهذا التوفيق، وأسأله أن يبارك لي في خطواتي المستقبلية». واستذكرت كادي مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «تعلموا أن الأحلام العظيمة لا حدود لها»، مشيرة إلى أنها كانت إشارة واضحة لأهمية الاجتهاد والتعلم المستمر.
وأعربت كادي عن امتنانها العميق لسموه لكونه فتح لها أبواب المعرفة وألهمها مواصلة تحقيق الأهداف. وأضافت: «أعتبر هذه اللحظة بداية لانطلاقة جديدة، حيث أكتسب ثقة أكبر في قدراتي وأنا مصممة على تحقيق المزيد من الإنجازات».
ومن جانبها، أهدت سلسبيل حسن فوزها إلى جميع الطلبة الفلسطينيين الذين يواجهون الصعوبات في سعيهم لإثبات أنفسهم أمام العالم ولكل إنسان يتحدى الصعوبات في أي مكان في العالم، لأن التحدي والإصرار هما السبيل لتحقيق الأهداف. إن كل نجاح هو خطوة نحو تحقيق العدالة والفرص المتساوية للجميع، بغض النظر عن الظروف.
أخبار ذات صلةوتوجهت بالشكر لدولة الإمارات، قائلة: «عبارات الشكر لا تكفي للتعبير عن امتناني لهذه المسابقة التي شجعت الكثير من الطلاب على القراءة والرقي بفكرهم، وهذه تعتبر نقطة تحول في حياتهم. يمكن أن يخرج من خلالها جيل جديد من المفكرين والمبدعين، مثل أحمد شوقي وابن خلدون».
ومن جانبه، عبر حاتم محمد جاسم، بطل التحدي من سوريا، عن فخره واعتزازه بتتويجه وأعرب عن شكره لكل من شجعه ووقف بجانبه، خاصة والدته التي كان لها دور بارز في دعمه وتحفيزه على القراءة.
وتقدم حاتم بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذه المبادرة الكريمة، التي تعكس التزام الإمارات بتعزيز ثقافة القراءة واللغة العربية وتشجيع الشباب على استكشاف آفاق جديدة.
وعبر محمد أحمد حسن، الفائز الأول من أصحاب الهمم في تحدي القراءة العربي، عن سعادته الكبيرة بالفوز، موجهاً شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على دعمه المتواصل للشباب العربي، معبراً عن أن هذه اللحظة تمثل إنجازاً مهماً له ولجميع الأشخاص الذين يواجهون تحديات في حياتهم.
وقال محمد: «هذا الفوز هو دليل على أن الإصرار والعزيمة يمكن أن يحققا النجاح، مهما كانت التحديات».
وأوضح محمد أن مشاركته في تحدي القراءة كانت للمرة الثامنة، مشيراً إلى أهمية المسابقة في تحفيز الشباب على القراءة والتعلم.
وأكد:«أرى أن هذه المسابقة تمنح الأمل للكثيرين، وتظهر لهم أن النجاح ممكن، بغض النظر عن العقبات».
وتوجه محمد بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ودولة الإمارات على دعمها لأصحاب الهمم، قائلاً: «أنا ممتن لكل من أسهم في تنظيم هذه المسابقة، والتي تعكس التزام الإمارات بتعزيز الثقافة والقراءة بين الشباب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبطال تحدي القراءة محمد بن راشد الإمارات السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم القراءة العربی تحدی القراءة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الإمارات تطلق القمر الراداري "اتحاد سات"
انطلق اليوم السبت بنجاح أول قمر اصطناعي راداري "اتحاد سات" تم تطويره بواسطة فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في دولة الإمارات.
وقد تم إطلاق القمر من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا الأميركية، على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس"، ليكون بمثابة نقلة نوعية في تقنيات الرصد الفضائي.
ويتميز "اتحاد سات" بتكنولوجيا متطورة لرصد الأرض بدقة عالية في مختلف الظروف الجوية والبيئية المتنوعة، وفي كافة أوقات اليوم ليلا ونهارا.
وقد تم تطوير "اتحاد سات" ضمن شراكة استراتيجية مع شركة "ساتريك إنشيتيف" الكورية الجنوبية، حيث قاد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء عملية تحديد الخصائص التقنية للقمر الاصطناعي، قبل الانتقال إلى مرحلة التصميم الأولي والاختبار التقني لضمان الامتثال لأعلى المعايير العالمية.
وفي المراحل المتقدمة من المشروع، تولى مهندسو المركز قيادة عمليات التصميم النهائي والتصنيع بالشراكة مع خبراء من "ساتريك إنشيتيف"، ما يعكس التزام المركز بتعزيز القدرات الوطنية في قطاع الفضاء عبر نقل المعرفة وتوطين التقنيات المتقدمة.
مميزات "اتحاد سات"
ويتميز "اتحاد سات" بتكنولوجيا متطورة تتيح له رصد الأرض بدقة عالية، مما يعزز القدرة في مراقبة البيئة والأوضاع الجوية في مختلف الظروف.
ويوفر 3 أنماط للتصوير وهي تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول.
وتجعل كل هذه التقنيات من " اتحاد سات" أداة حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءا من اكتشاف تسربات النفط، مرورا بـإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة. كما سيتم معالجة البيانات التي سيوفرها "اتحاد سات" بتقنيات مزودة بالذكاء الاصطناعي.
وسيتم تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته، من قبل مركز التحكم بالمهمات في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث ستعمل الفرق المختصة على إدارة العمليات وتحليل البيانات المرسلة من القمر الاصطناعي إلى الأرض.