فعاليتان توعويتان حول سرطان الثدي بمستشفى الضحي والمركز الصحي بالكدن في الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمّ فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة الحديدة اليوم، فعاليتان توعويتان حول سرطان الثدي وطرق الفحص الذاتي.
استهدفت الفعاليتين اللتين يأتي اقامتهما في إطار أنشطة وفعاليات حملة أكتوبر الوردية للعام الجاري 1446هـ، طبيبات النساء والتوليد والقابلات والتمريض وجمع من الأمهات بمستشفى مديرية الضحي الريفي، والمركز الصحي بالكدن.
وقدمت خلال الفعاليتين، محاضرتين تناولتا التعريف بأعراض الإصابة وكيفية التشخيص المبكر وطرق العلاج والتدخل الجراحي لسرطان الثدي.
وأوضح مدير ادارة الإعلام بالمؤسسة عبدالمجيد الزيلعي في تصريح لـ”الثورة نت” أن حملة أكتوبر الوردية هو الشهر المتفق عليه عالمياً للقيام بحملات واسعة تستهدف النساء وطالبات المدارس والجامعات والعاملات في القطاع الصحي.
لافتاً إلى سعي المؤسسة من خلال هذه الحملة التي دشنتها منذ مطلع الشهر الجاري للحد من نسب الاصابة بسرطان الثدي عبر التوعية والتثقيف وعمل برامج وأنشطة تسهم في توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن هذا المرض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
كشفت إحصائية حديثة عن تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بالسرطان في محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وسط اليمن.
وقالت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، في نداء استغاثة، إن هناك أكثر من 7,095 حالة مصابة بالسرطان في مختلف مديريات المحافظة، غالبيتهم من الأسر الأشد فقراً، وهم "بحاجة إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياتهم من الموت".
وأشار النداء إلى أن مركز الأمل لعلاج الأورام التابع للمؤسسة يشهد إقبالًا كبيرًا وحالات متزايدة من مرضى السرطان، إلا أنه يعاني من نفاد الأدوية المساعدة وبعض أصناف الأدوية الكيماوية، بالإضافة إلى الاحتياج الضروري لتوفير موازنة الأشعة والكشافات والصبغات والموازنة التشغيلية، ما يجعله غير قادر على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية لهؤلاء المرضى.
ووفق النداء، فإن عدد المرضى الجدد في مركز الأمل بالمحافظة يصل إلى 800 حالة خلال عام 2024، "وهذه الأعداد تضع المؤسسة أمام تبعات كبيرة وتحديات عديدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر فيه لمصادر الدعم الثابت، مما يجعلها في وضع حرج للغاية".
وناشدت إدارة المؤسسة السلطات المحلية وكافة التجار والمسؤولين ورجال الخير والجهات المانحة الإقليمية والمنظمات الدولية والإنسانية والإغاثية سرعة مد يد العون بما "يخفف من وطأة الكارثة المحدقة وينقذ أرواح آلاف المرضى، حتى لا يتمكن هذا الداء الخبيث من الفتك بأجسادهم الهزيلة والمنهكة ونساهم جميعًا في إنهاء هذه المعاناة التي قد تستمر عند بعض المرضى لعشرات السنين".