صاحب جواز السفر الفلسطيني المعثور عليه مع السنوار لـ«الوطن»: «هرجع بلدي تاني»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
خلال الأيام الماضية، تحول اسم الفلسطيني هاني زعيرب، إلى لغز محير على كافة المستويات، حيث عثر على جواز سفره بجوار جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل خلال معركة في غزة، الأمر الذي طرح الكثير من التساؤلات حول هوية صاحب الجواز، الذي أكد وجوده في مصر.
أول تصريح من هاني زعيرب صاحب جواز السفر مع السنوار«أنا راجع فلسطين».
وأضاف أنه فخور بكونه فلسطيني ويعتز بذلك، وتطرق «زعيرب» إلى سبب وجوده في مصر وسر العثور على جواز سفره الفلسطيني بجور السنوار، وقال: «أنا هرجع فلسطين تاني مين قال إن جواز السفر بتاعي كان مع السنوار، كل ده كلام كذب وتلفيق الإسرائليين عملوه، أنا عايش وموجود في مصر».
وأكمل «زعيرب» في حديثه حول تواجد جواز السفر برفقة السنوار: «أنا تركت جواز سفري في بيتي بجوار المنزل الذي عثروا فيه على السنوار، واليهود فتشوا كل البيوت هناك وطلعوه، هيك أفعال اليهود بيعملوها وقالوا إني استشهدت، وحاليًا علشان أكون في مصر أنا طلعت جوازين سفر بعده، فيه جواز منهم خلص، ومعي التاني الجديد دلوقتي، اللي كان ظاهر ده منتهي من 2017».
أما بشان تواجد هاني زعيرب في مصر، فيرجع إلى نزوحه من الحرب، وجاء إلى مصر منذ 4 شهور بحثا عن الأمان، ومنذ أن وطأت قدمه مصر، قرر أن يستريح قليًلًا من أجواء الحرب، ولم يفكر في العمل بمهنته في مجال التدريس في الوقت الحالي: «أنا موجود في مصر علشان الأمان، وعايش هنا في بيت ليا، وفي أقرب فرصة ووقت إن شاء برجع فلسطين مرة تانية، ومش بشتغل هالحين في أي شيء بس قاعد في أمان لحد ما تسمح فرصة مرة تانية برجوعي إلى وطني، والحمد لله أني بخير وعايش في مصر».
وسبق وأوضحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، في منشور لها عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» تويتر سابقًا، حقيقة ما جرى تداوله قائلة: «مرة أخرى، يتم استخدام معلومات غير مؤكدة لتشويه سمعة الأونروا وموظفيها، وفي وقت سابق من اليوم، تداولت وسائل الإعلام الاجتماعية والإسرائيلية أنباء عن مقتل أحد موظفي الأونروا مع رئيس حركة حماس في غزة، وأؤكد أن الموظف المذكور على قيد الحياة، وهو يقيم حاليا في مصر حيث سافر مع عائلته في شهر أبريل عبر معبر رفح، ولقد حان الوقت لوضع حد لحملات التضليل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جواز السفر السنوار جواز السفر فی مصر
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري: الشاباك طرح مخطط “اغتيال السنوار” أكثر من 6 مرات
#سواليف
كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الجمعة، بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” قاد رؤية على مدى سنوات لتصفية قادة حماس ومن بينهم يحيى السنوار.
وقالت الصحيفة إن رئيس جهاز الشاباك رونين بار قاد رؤية لاغتيال قادة حماس منذ بداية ولايته، وإن مقترح الشاباك لاغتيال السنوار كان مطروحا في 6 مناسبات على الأقل خلال السنوات الأخيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
مقالات ذات صلة معلومات جديدة بشأن علاقة بشار وماهر الأسد بهجمات اللاذقية 2025/03/07يأتي ذلك، فيما تصاعدت الحرب الكلامية والتسريبات الاستراتيجية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهاز الشاباك، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يخطط لإقالة رونين بار من منصبه كرئيس للشاباك، وذلك بعدما أقاله مؤخرا ورئيس الموساد ديفيد برنياع من رئاسة الفريق الذي يتفاوض على اتفاق هدنة غزة.
وكانت صحيفة “هآرتس”، ذكرت أمس أن بار حذر نتنياهو قبل 5 أشهر من هجوم السابع من أكتوبر 2023، من أن الحرب في غزة أمر لا مفر منه.
وأفاد التقرير بأن الرجلين التقيا في أواخر مايو 2023، بعد عملية “الدرع والسهم” ضد الجهاد الإسلامي في غزة. وبحسب التقرير، فقد أخبر بار نتنياهو بأن الحملة التي استمرت 5 أيام كانت “الجولة الأولى فقط ضد المحور الشيعي”.
وقال بار حينها “يجب أن نستعد لضربة افتتاحية، ولجولة من الاغتيالات”، مضيفا: “حماس هي التحدي التالي أمامنا، ولن يكون هناك مفر من حملة في غزة”.
وقالت صحيفة هآرتس إن نتنياهو زعم أن حماس تم ردعها، مشيرا إلى “توازن قوي ضد حماس”.
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بوقت سابق التقارير الإخبارية التي قالت إن نتنياهو رفض توصية جهاز الشاباك بتصفية قادة حركة حماس قبل 7 أكتوبر.
كما أشار التقرير إلى أنه قبيل السابع من أكتوبر، رصد الشاباك تصعيدا متزايدا، محذرا من أن إسرائيل في طريقها إلى مواجهة واسعة، إلا أن نتنياهو والمؤسسة الأمنية لم يتخذوا أي إجراءات وقائية حاسمة.
وكان مكتب نتنياهو شن هجوما لاذعا على بار، متهما إياه بأن نتائج التحقيق الداخلي الذي أمر به بار في فشل الوكالة في منع هجوم السابع من أكتوبر “لا تجيب على أي سؤال”.
من جهة أخرى، قال بار إنه لا يخطط للتنحي عن منصبه حتى يتم إعادة جميع الرهائن وتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في الإخفاقات المحيطة بهجوم حماس، حسبما ذكرت القناة 12 يوم الثلاثاء.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتنياهو كان يبحث في تداعيات إقالة بار، وتكهنت بأن هذه الخطوة قد تحدث في غضون أسابيع.