دول بريكس تؤكد الاحترام غير المشروط لسيادة سورية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
موسكو- سانا
أكدت دول بريكس اليوم على الاحترام غير المشروط لسيادة سورية، وأدانت الاعتداءات الإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في المنطقة ولا سيما في جنوب لبنان.
وشددت دول بريكس في الإعلان النهائي لاجتماعها في مدينة قازان عاصمة تتارستان الروسية تحت عنوان “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين” وفق ما نقل موقع “آر تي” على الاحترام غير المشروط لسيادة سورية وحماية سلامة أراضيها، وأدانت دول المجموعة الاعتداء الإسرائيلي على السفارة الإيرانية وتفجير أجهزة الاستدعاء “البيجر” في لبنان.
وبشأن ما يجري في المنطقة أعربت دول بريكس عن قلقها البالغ إزاء الصراعات المستمرة وعدم الاستقرار في المنطقة وخاصة في لبنان، وأدانت بشدة مقتل المدنيين والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية المدنية نتيجة هجمات الاحتلال الإسرائيلي على المناطق السكنية في لبنان، داعية إلى وقف فوري للأعمال العدائية.
وشدد الإعلان على “ضرورة الحفاظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه وتهيئة الظروف لحل سياسي دبلوماسي من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على أهمية الامتثال الصارم لقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم /1701/ /2006/ و/2749/ /2024/ “.
وأدان الإعلان بشدة الهجمات على موظفي الأمم المتحدة والتهديدات لأمنهم، مطالباً كيان الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال للقانون الدولي، كما أعربت المجموعة عن قلقها من أن “تزايد التصعيد في قطاع غزة محفوف بزيادة التوتر والتطرف وعواقب ضارة للغاية على المستويين الإقليمي والعالمي”.
وجددت مجموعة بريكس دعمها لـ “قبول دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة في سياق الالتزام الثابت بحل الدولتين على أساس القانون الدولي”.
وذكّر الإعلان بالتدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية في الإجراءات التي بدأتها دولة جنوب إفريقيا ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق آخر جددت دول المجموعة التزامها بالتعددية واحترام القانون الدولي بما في ذلك الأهداف والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والحفاظ على الدور المركزي لها في النظام الدولي الذي تتعاون فيه الدول ذات السيادة لصالح الحفاظ على السلام والأمن الدوليين،مع
تعزيز التنمية المستدامة وتعزيز وحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، والتعاون على أساس التضامن والاحترام المتبادل والعدالة والمساواة.
وجاء في الإعلان: ” نؤكد ظهور مراكز جديدة للقوى وصنع القرار السياسي وللنمو الاقتصادي، وهو ما يساعد في وضع الأسس لنظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلاً وديمقراطيةً وتوازناً”، مؤكداً أن ” التعددية القطبية يمكن أن تسمح للبلدان النامية وبلدان الأسواق الناشئة بتوسيع فتح إمكاناتها البناءة وضمان العولمة والتعاون الشامل والعادل والمنصف والمفيد”.
وشدد الإعلان على “الحاجة إلى ضمان التمثيل الجغرافي العادل والشامل في الوقت المناسب في الأمانة العامة للأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية الأخرى”.
وحول التدابير أحادية الجانب التي تم اتخاذها بذريعة مكافحة تغير المناخ أكدت دول المجموعة معارضة هذه التدابير والتزامها بتعزيز التنسيق بشأن هذه القضايا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دول بریکس
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.