وكان آخر تلك المؤتمرات بعنوان "الاستعداد للاستيطان في غزة"، وشارك فيه مئات اليمينيين المتطرفين والعشرات من الحركات الاستيطانية الصهيونية، والتي وزعت على الحضور خرائط لقطاع غزة تحدد المواقع التي تنوي بناء مستوطنات فيها.

وأقيم المؤتمر في مستوطنة بئيري التي تبعد 4 كيلومترات فقط عن قطاع غزة، وشارك فيه 12 وزيرا من حكومة بنيامين نتنياهو، على رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وقال بن غفير "باستطاعتنا العودة إلى مستوطنات غوش قطيف في غزة، بإمكاننا أن نعود إلى وطننا، وبإمكاننا أن نعمل شيئا آخر، وهو أن نشجع الهجرة، أن نشجع الهجرة، أن نشجع الهجرة، وهذا هو الحل الأكثر أخلاقية، أرض إسرائيل لنا".

وتحدث وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بكل صراحة عن خطط إعادة احتلال غزة.

ومن الحركات التي شاركت في المؤتمر كانت حركة "نحالا" الاستيطانية، وشعارها خارطة تضم فلسطين كاملة مع أجزاء من مصر والأردن ولبنان وغيرها من الدول العربية تسميها "إسرائيل الكبرى".

وأعلنت هذه الحركة أن 700 عائلة إسرائيلية سُجلت في قوائم المستوطنين المحتملين بغزة.

وندد مغردون في تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بنية إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة، وقد رصدت حلقة 2024/10/23 من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.

ورأى خالد إبراهيم أن "هذا ما يريده الاحتلال من غزة في الحقيقة، تجويع وتهجير أهلها ونسف بنيتها التحتية، ثم احتلالها وإقامة المستوطنات للصهاينة المتطرفين".

وغردت جوليانا عبدول بالقول "لنفترض أنه تم ترحيل سكان قطاع غزة، هل بذلك يضمن هؤلاء أنهم سيخلدون في تلك الأرض قرونا؟ كلا وألف كلا، فمصيرهم حتما الذوبان والضعف والاضمحلال ورجوع أصحاب الأرض للأرض".

وطالبت إيمان شحاتة برحيل اليهود "ارحلوا أنتم إلى دول أخرى واتركوا الأرض لأصحابها، أنتم تسرقون الأوطان وتزعمون بدولة تسمى إسرائيل".

أما محمد عطار فعلق يقول "تهجّرنا في السابق وأتى جيل أصعب من الذي قبله، وتهجّرنا في الحاضر وسيأتي جيل الجبال الأوتاد، كلما هجّرتونا نزداد قوة".

وبخصوص الموقف الأميركي من نية إسرائيل إعادة احتلال غزة، أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن أكثر من مرة رفضها القاطع إعادة احتلال غزة وتهجير السكان من القطاع، لكن مقدم برنامج "شبكات" أحمد فاخوري تساءل: هل تعتقدون أن أميركا ستقف بوجه هذا المخطط العلني؟

23/10/2024-|آخر تحديث: 23/10/202407:14 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجهاريس فرحت بدعم مغنية لها أكثر من دعم أوباما وكلينتون.. ما السر وراء نفوذ الفنانين؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 38 seconds 03:38اشتباكات بين الشرطة ونازحين في بيروت تثير جدلا على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03لماذا أسقطت روسيا مسيّرتها المتطورة في الأجواء الأوكرانية؟ وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 30 seconds 05:30"إخواننا يبادون في غزة".. انتقادات لحفل الفنان المصري تامر حسنيplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 33 seconds 03:33جدل في الأردن بعد عودة خدمة العلم الإلزاميةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 53 seconds 03:53يتاجرون في حياة الرضع.. عصابة "المواليد الجدد" تصدم الأتراكplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 34 seconds 03:34مغردون يعتبرون مقتل قائد لواء بجباليا أفضل رد على من يدعي سقوط غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 51 seconds 02:51من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات إعادة احتلال غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا يتفرد حزبان بالمنافسة السياسية في أميركا؟

لكن لماذا لم ينجح أي حزب ثالث في اختراق هذه الثنائية المهيمنة؟ هذا السؤال يجيب عليه أحمد فاخوري في حلقة جديدة من برنامجه "ببساطة"، حيث يشرح ببساطة أسباب هذا التفرد.

ورغم أن الدستور الأميركي لا يحتوي على أي نصوص تمنع إنشاء أحزاب جديدة أو دخولها إلى الحياة السياسية، فإن النظام السياسي في الولايات المتحدة مصمم بطريقة تضمن بقاء الطرفين الرئيسيين، ويقضي على أي منافس ضعيف.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"الفائز يظفر بكل شيء".. القاعدة الذهبية بسباق البيت الأبيضlist 2 of 4هل يصنع الأميركيون العرب الفارق برئاسيات أميركا؟list 3 of 4إعلام أميركي: حملة هاريس جمعت أكثر من مليار دولارlist 4 of 4التاريخ السياسي للانتخابات الأميركية منذ 1788end of list

ويكمن السر في النظام الانتخابي الأميركي الذي يعتمد على مبدأ "الغالب يحصل على كل شيء"، حيث الفائز في الانتخابات يحصد جميع المكاسب، بينما الخاسر يخرج بلا شيء.

ويجعل هذا النوع من الأنظمة الانتخابية من الصعب جدا على الأحزاب الصغيرة أو المستقلة الحصول على أي تمثيل سياسي.

ولشرح هذا المبدأ، يتخيل فاخوري انتخابات افتراضية تتنافس فيها 4 أحزاب: حزب الفيل، وحزب الحمار، وحزب التمساح، وحزب الحمامة.

وفي هذه الانتخابات، قد يفوز حزب التمساح بالمقعد، لأنه حصل على أكبر عدد من الأصوات، على الرغم من أن الناخبين قد صوتوا أيضا للأحزاب الأخرى.

لكن، في المرة التالية، سيتعلم الناخبون الذين دعموا الأحزاب الصغيرة أن أصواتهم تُهدَر بتشتيتها بين عدة أحزاب ضعيفة، لذا سيقررون دعم حزب أقوى يستطيع المنافسة والفوز، وهذا هو الأسلوب الذي يؤدي تدريجيا إلى اختفاء الأحزاب الضعيفة.

وما يحدث في النهاية هو أن الناخبين الأميركيين لا يصوتون بالضرورة للحزب الذي يمثلهم سياسيا أو يعكس وجهة نظرهم، بل يصوتون ضد الحزب الذي يكرهون، في عملية تُعرف بـ"التصويت الانتقامي".

هذه الديناميكية استمرت لعقود، ومع مرور الزمن، بات الخيار السياسي في أميركا محصورا بين "الحمار" الذي يمثل الحزب الديمقراطي، أو "الفيل"، الذي يمثل الحزب الجمهوري.

21/10/2024المزيد من نفس البرنامجلا نزال هنا.. سكان أميركا الأصليون يستعرضون قصص صمودهم في "الطريق 66"play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 59 seconds 01:59ما صلاحيات نائب الرئيس في أميركا.. وهل هو منصب ثانوي؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 17 seconds 02:17ما الفرق بين مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 12 seconds 02:12طلاب أميركيون: منظومتنا السياسية تسخّر كل صانع قرار لخدمة أهداف محددةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 55 seconds 01:55لقد قرروا إبادة غزة.. هذا ما دفع ضابط استخبارات أميركيا يهوديا لترك منصبهplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 52 seconds 03:52"شعور أكبر من أن يوصف".. شعيب يحاور ناشطيْن كويتييْن عائدين من غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 40 seconds 02:40"تحت الركام".. فيلم يحكي مأساة مستشفى كمال عدوان وصمود طاقمهplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 26 seconds 02:26من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يجتاح العالم.. لكن هل هو آمن وموثوق؟
  • انتقادات وتحقيق في تونس بعد بث عملية جراحية على تيك توك
  • وجوه.. السنوار كابوس إسرائيل
  • لماذا أسقطت روسيا مسيّرتها المتطورة في الأجواء الأوكرانية؟ وكيف علق مغردون؟
  • ابن نكبة فلسطين الذي كتب رسائل حب لِغادة
  • كم ثمن كرسي رئاسة أميركا؟
  • لماذا يتفرد حزبان بالمنافسة السياسية في أميركا؟
  • جدل في الأردن بعد عودة خدمة العلم الإلزامية
  • مغردون يعتبرون مقتل قائد لواء بجباليا أفضل رد على من يدعي سقوط غزة