إذا تجاهلت المشاكل الإنسانية في غزة اليوم..أمريكا تحذر إسرائيل من المستقبل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الأربعاء، أن تقاعس إسرائيل عن حماية المدنيين في قطاع غزة قد يؤدي إلى رد فعل عنيف يمتد أجيالاً، وإلى ظهور المزيد من المسلحين المناهضين لإسرائيل في المستقبل.
وفي حديثه للصحافيين في روما، قال أوستن، إنه يشدد على ضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في كل مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت.وأضاف، أنه أكد فيها ضرورة أن تكون إسرائيل أكثر دقة في العمليات العسكرية ضد حماس للحد من الخسائر بين المدنيين، وضرورة الحاجة إلى إيصال المساعدات الإنسانية للسكان.
وقال: "التقاعس عن هذه المسألة قد يخلق جيلًا من الفلسطينيين الرافضين للتعاون مع إسرائيل في المستقبل. لذلك فإنك تزيد في حقيقة الأمر من أعداد المسلحي.. إذا لم تفعل ذلك". وتابع، "هي في رأيي ضرورة استراتيجية".
واندلعت الحرب بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أسفر عن 1200 قتيل، واحتجاز 250 رهينة. وردت إسرائيل بحملة عسكرية أسفرت عن تدمير غزة ومقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني حتى الآن.
وكثفت إسرائيل هجومها على شمال قطاع غزة منذ مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار الأسبوع الماضي. وذكرت السلطات الصحية اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 20 قُتلوا في غارات إسرائيلية جديدة، معظمهم في الشمال.
وعلاوة على تدمير القطاع يواجه سكان غزة نقصاً حاداً في الغذاء، والمياه، والوقود، والأدوية، والرعاية الطبية.
ودعمت الولايات المتحدة، إسرائيل، في ملاحقة حماس المتحالفة مع إيران. ولكن رسالة سرية من أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى مسؤولين إسرائيليين في الأسبوع الماضي طالبت بتدابير واضحة لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في غزة، أوالتعرض لقيود محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية.
وأحجم أوستن عن مناقشة الرسالة علناً، وقال: وأكد، "القدرة على النجاح عسكرياً عبر تحقيق الأهداف وحماية المدنيين في ساحة المعركة يمكن عمل الأمرين معاً. فلا تناقض بينهما".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوستن إسرائيل حماس الولايات المتحدة أوستن الولايات المتحدة غزة وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية لشمال غزة
اتهم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، إسرائيل بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة.
وقال لازاريني، في منشور على حسابه على منصة "إكس"، الإثنين: "السلطات الإسرائيلية تواصل منع البعثات الإنسانية من إيصال المساعدات ذات الأهمية الحيوية إلى الشمال، بما في ذلك الأدوية والغذاء للأشخاص القابعين تحت الحصار هناك".
وأوضح: "يتعذر علاج المصابين بسبب انقطاع الكهرباء عن المستشفيات من جراء استهدافها".
كما لفت إلى "الازدحام الشديد في مراكز الإيواء التابعة للأونروا، مما أجبر بعض النازحين على العيش في المراحيض".
ودعا لازاريني إلى السماح لمنظمات الإغاثة بالوصول إلى شمال قطاع غزة.
وأضاف: "منع المساعدات الإنسانية واستغلالها كسلاح لتحقيق أغراض عسكرية يعد علامة على مدى تدني البوصلة الأخلاقية، وقف إطلاق النار هو البداية لوضع حد لهذا الكابوس الذي لا ينتهي".
والأحد قال نائب مدير الأونروا في قطاع غزة سام روز لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "لدينا من الإمدادات الغذائية ما يكفي 3 أشهر. تنتظر الخارج لإطعام قطاع غزة بأكمله".
وأضاف: "لكن في الوقت الحالي ، لا يمكنها الدخول عبر الجنوب".
لكن مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية التابع لإسرائيل، رفض تصريحات المسؤول الأممي، وقال في تغريدة على منصة "إكس": "هذه كذبة يا سام روز. أنت تعرف ذلك".
وتابع أن "أكثر من 500 ألف طن من المساعدات على أكثر من 26 ألف شاحنة دخلت غزة منذ مايو"، مضيفا أن "الثلاث نقاط لدخول للمساعدات تعمل بكامل طاقتها".
يشار إلى أن العلاقات بين الأونروا وإسرائيل يشوبها التوتر، حيث تتهم إسرائيل المنظمة بأنها مخترقة من قبل حركة حماس.
والأسبوع الماضي، منحت الولايات المتحدة إسرائيل مهلة 30 يوما لتحسين إمدادات المساعدات لسكان القطاع الساحلي، حتى لا تتأثر شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.
في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة عمدة الدراما المصرية صلاح السعدني