«ليست أثرا».. أستاذ آثار إسلامية يكشف حقيقة هدم قبة مستولدة محمد علي باشا (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشف الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار الإسلامية، حقيقة هدم قبة «مستولدة محمد على باشا» بقرافة الإمام الشافعي، مشيرا إلى أن القبة ليست أثرا.
وأوضح مختار الكسباني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الأربعاء، أن الأثر هو المبنى الذي مر عليه أكثر من 100 عام، لافتا إلى أن المبنى الذي تم هدمه هو قبة «الداية» التي ولدت أحفاد محمد علي باشا.
وأضاف «الكسباني»، أن هناك تقليد للأحجار الأثرية، وهي شبيهة بالأحجار الخاصة بقبة مستولدة محمد علي باشا، مبينا أنه تم هدم عدد من المباني في طريق صلاح سالم وظن الكثير أنها مباني أثرية والحقيقة أنها ليست أثرًا.
وتابع أستاذ الآثار الإسلامية: «مفيش أثر في مصر اتشال منه طوبة»، وهناك فرق كبير بين التراث والأثر.
اقرأ أيضاًمحافظ المنيا يطلق مبادرة لتعزيز الثقافة الأثرية والسياحية بين طلاب المدارس
الأقصر تستضيف 55 سائحًا من 20 دولة للمشاركة في رحلات طائرات الباراموتور الشراعية فوق المناطق الأثرية
ضبط 3 ركاب بمطار القاهرة بحوزتهم عملات أثرية وأجنبية وأقراص مخدرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هدم قبة مستولدة محمد علي باشا مستولدة محمد على باشا
إقرأ أيضاً:
دفاع ضحايا محمد الفايد: التعويضات ليست كافية بجرائم استمرت
القاهرة
قال محامٍ يمثل 27 مدعية في قضية محمد الفايد، مالك متاجر هارودز سابقاً، إن حياة العديد من النساء دُمرت بسبب الفايد، مؤكدًا أن التعويضات لن تعوض الضرر.
وفي وقت سابق، أفادت أكثر من 100 امرأة من مختلف أنحاء العالم بتعرضهن للاعتداء الجنسي أو الاغتصاب من جانب الملياردير الراحل، إذ توفي عام 2023 دون أن يخضع للاستجواب، رغم تلقي الشرطة شكاوى عديدة.
وكانت معظم المدعيات، ومنهن من كان عمرها 15 عاماً، من البائعات الشابات أو المساعدات في متجر هارودز، الذي امتلكه الفايد بين عامي 1985 و2010.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن المحامي عن نية المدعيات بدء إجراءات مدنية للحصول على تعويضات من ورثة الفايد، مضيفًا أن التعويض جزء مهم من الإجراء، لكن القضاء يجب أن يتخذ خطوات أبعد، كما أن بعض الضحايا يطالبن بتحقيق عام في الاعتداءات التي استمرت لأكثر من 30 عاماً.
وأشار المحامي إلى أن الشرطة والأطباء الذين أجروا الفحوص النسائية شاركوا في عملية تستر غير مسبوقة، موضحًا أن هذه القضية غير مسبوقة بحجمها ومدتها، وظلت مستترة لفترة طويلة بسبب نظام سمح بحدوثها.
ومن جهة أخرى، أعلن متجر هارودز عن آلية تعويض للنساء اللواتي كانت لديهن صلة وثيقة بما فيه الكفاية بالمتجر، ويمكن أن يصل المبلغ إلى 385 ألف جنيه إسترليني.