الجديد برس|

بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، الأربعاء، مناقشات بشأن اختيار عاصمة جديدة، مع تزايد التوقعات بانهيار معقله الأبرز في عدن.

تشير تقارير إلى أن قيادات بارزة في المجلس رشحت محافظ حضرموت كبديل لمحافظ المؤتمر الشعبي العام، مبخوت بن ماضي، ما يُفهم على أنه تحضير لتغييرات سياسية كبيرة في المحافظة.

تزامن هذا التحرك مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية في مدن الساحل الحضرمي، حيث شهدت مدينتا المكلا والشحر، المعقل الأبرز للقيادي في الانتقالي فادي باعوم، مظاهرات واسعة مناهضة لبن ماضي.

وقطع المحتجون الطرقات وأحرقوا الإطارات، بينما نُشرت شعارات تطالب بالكهرباء وتحسين الخدمات وصرف الرواتب، لكنها تحمل أيضًا أبعادًا سياسية مع تعمق الأزمة.

ويأتي هذا في وقت يزداد فيه تقارب الانتقالي مع قوى حضرمية أخرى، أبرزها حيدر العطاس، رئيس حكومة اليمن الموحدة سابقًا، الذي عاد إلى عدن بعد 30 عامًا من طرده منها. واستقبلته قيادات الانتقالي في مقر الجمعية الوطنية بعدن، في خطوة تشير إلى تحالفات جديدة في ظل التوتر المتصاعد في حضرموت.

كما شهدت حضرموت توترات متزايدة مع عدن بعد قرار وقف صادرات النفط لمحطات الكهرباء في عدن، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان المجلس الانتقالي يسعى لإلهاء الرأي العام عن أزماته الداخلية أو للتحضير لإعلان حضرموت كعاصمة مؤقتة بديلة، خصوصًا مع تسريبات عن انهيار اقتصادي في عدن وفرار رجال الأعمال والأثرياء منها.

هذه التحركات تشير إلى ترتيبات محتملة لمرحلة ما بعد حكومة العليمي، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة في عدن والانهيار المتواصل للعملة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی عدن

إقرأ أيضاً:

منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من 375 ألف طفل عرضة للتجنيد في شرق الكونغو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكر تقرير لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، البريطانية غير الحكومية، أن أكثر من 375 ألف طفل محرومون من التعليم في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة. ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن التقرير قوله، إن 17% من المدارس أغلقت أبوابها في مقاطعة كيفو الشمالية بسبب هجوم حركة 23 مارس ولا سيما بعد استيلاء الحركة على مدينة جوما عاصمة المقاطعة في نهاية شهر يناير الماضي.
وقال جريج رام، مدير منظمة "أنقذوا الأطفال" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن: "إغلاق المدارس لا يحرم الأطفال من التعليم فحسب؛ بل يعرضهم أيضا لمخاطر متزايدة منها التجنيد من قبل الجماعات المسلحة وعمالة الأطفال وأشكال الاستغلال الأخرى".

وأشار إلى أن حضور الأطفال في المدارس تراجع بشكل ملحوظ منذ شهر يناير الماضي في مقاطعة كيفو الشمالية التي يبلغ عدد الطلاب المسجلين في مدارس فيها 1.3 مليون طالب.. قائلا: "الوضع كارثي؛ فالأطفال محرومون من حقهم الأساسي في التعليم والعواقب بعيدة المدى على مستقبلهم ومستقبل البلاد كارثية".

ووفقا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"؛ فإن 775 مدرسة مغلقة حاليا في مقاطعة "كيفو الشمالية" وجرى تحويل العديد منها إلى ملاجئ للعائلات التي شردها القتال.. موضحة أن الأطفال في (كيفو الشمالية) أهداف محتملة للعنف، وخاصة العنف الجنسي، وأنهم "معرضون للمخاطر المرتبطة بذخائر الحرب غير المنفجرة والتي لا تزال متناثرة في الحقول والقرى".

يذكر أن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يعاني من العنف منذ ما يقرب من ثلاثة عقود؛ بسبب انتشار العديد من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية.
وفي عام 2021 حملت حركة 23 مارس السلاح مرة أخرى ضد حكومة كينشاسا وشنت هجوما خاطفا في نهاية يناير الماضي سمح لها بالاستيلاء على مدينة "جوما" عاصمة مقاطعة "كيفو الشمالية"، ثم في منتصف فبراير الماضي بسطت سيطرتها على مدينة "بوكافو"، عاصمة مقاطعة "كيفو الجنوبية" المجاورة، وهما مدينتان يُقدر عدد سكان كل واحدة منهما بحوالي مليون نسمة.

مقالات مشابهة

  • قمة الأهلي والزمالك الأبرز.. مباريات اليوم الثلاثاء 11-3-2025 والقنوات الناقلة
  • قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • أخبار العالم| تصاعد التوتر في سوريا.. واجتماعات مرتقبة بالسعودية بين روسيا وأوكرانيا
  • اتفاق بين الرئيس روتو والمعارض أودينغا يمهد لتحالف واسع
  • مصدر بـالكهرباء: معايير جديدة في اختيار قيادات القطاع ورؤساء الشركات
  • ضبط سوق الوظائف بشهادات مهارة| تفاصيل جديدة أمام البرلمان لمشروع قانون العمل
  • حراكيو اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
  • رابطة الأندية تكشف عن مكافآت كأس عاصمة مصر
  • منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من 375 ألف طفل عرضة للتجنيد في شرق الكونغو
  • العدو الصهيوني يجدد خرقه لإعلان وقف إطلاق النار في لبنان