زعمت أجهزت الأمن الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إحباط خلية تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" كانت تخطط لاختطاف جنود وتنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجير ضد قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" إنه بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي والشرطة، تم اعتقال تسعة فلسطينيين الشهر الماضي للاشتباه في تورطهم في إنشاء خلية تعمل لصالح حماس في قرية بدو الواقعة إلى الشمال الغربي من القدس المحتلة.

وبحسب مزاعم الشاباك "كشفت التحقيقات عن تورطهم في التخطيط لهجوم لاختطاف جندي، وقاموا بتسليح أنفسهم وأعدوا متفجرات وعبوات ناسفة".

وادعى الشاباك أن "الخلية الفلسطينية رسمت طرق الهروب وأجرت جولات لجمع المعلومات الاستخبارية ، من أجل التعرف على روتين نشاطات الجنود في منطقة بنيامين وحتى تهيئة مكان لإخفاء المخطوف".

وتابع: "من أجل تحقيق نواياهم ، انخرطت الخلية في الدراسة الذاتية لإنتاج المتفجرات وحتى أنشأوا مختبرًا مرتجلًا لإعداد المتفجرات داخل المسكن".

كما زعم الشاباك، العثور على مواد أولية لإنتاج المتفجرات والمتفجرات والألعاب النارية وأنابيب صنع المتفجرات وغيرها، بالإضافة إلى أسلحة من نوع "كارلو" وخرائط فيما يتعلق بالتخطيط للهجمات وطرق الهروب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة الأمن الإسرائيلية عمليات إطلاق نار الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

عقوبات أميركية على هيلتوب يوث الاستيطانية بالضفة الغربية

فرضت الولايات المتحدة عقوبات، الثلاثاء، على جماعة استيطانية تقوم بأعمال عنف في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن هذه الجماعة دأبت على مهاجمة فلسطينيين، وتدمير ممتلكاتهم في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وأضافت الوزارة في بيان "تعمل جماعة هيلتوب يوث من خلال تلك الأنشطة العنيفة على زعزعة استقرار الضفة الغربية والإضرار بسلام وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

وأوضحت أن الجماعة دمرت تجمعات للسكان، ونفذت عمليات من بينها القتل والحرق بهدف ترهيب الفلسطينيين.

القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي سميث، قال إن "تفاقم العنف وعدم الاستقرار في الضفة الغربية يضرّ بالمصالح طويلة الأجل للإسرائيليين والفلسطينيين، كما أن ممارسات المنظمات العنيفة مثل (هيلتوب يوث) لا تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة".

عقوبات أميركية على مسؤول أمني ومنظمة إسرائيلية فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على منظمة إسرائيلية غير ربحية، ومسؤول يهودي عن الأمن في مستوطنة بالضفة الغربية، في أحدث جهد من واشنطن لمعاقبة المستوطنين اليهود الذين تتهمهم بالتطرف وممارسة العنف ضد الفلسطينيين.

وفي أغسطس الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على منظمة إسرائيلية غير ربحية ومسؤول يهودي عن الأمن في مستوطنة بالضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن منظمة "هاشومير يوش" غير الحكومية، التي تقول إنها تساعد في حماية المستوطنين، قدمت دعما ملموسا لبؤرة استيطانية مقامة دون تصريح في الضفة الغربية، تخضع بالفعل لعقوبات.

وذكر في بيان أن إسحق ليفي فيلانت، وهو مدني مسؤول عن تنسيق الأمن في مستوطنة يتسهار، قاد مجموعة من المستوطنين المسلحين في فبراير، لوضع حواجز على الطرق، والقيام بدوريات هدفها إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.

وأضاف ميلر أن "عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يسبب معاناة إنسانية شديدة، ويضرّ بأمن إسرائيل، ويقوّض آفاق السلام والاستقرار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • في مواجهات لاتتوقف : استشهاد فلسطينيين وإصابة 4 جنود إسرائيليين في اشتباكات بالضفة
  • عقوبات أميركية على هيلتوب يوث بالضفة الغربية
  • عقوبات أميركية على هيلتوب يوث الاستيطانية بالضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 4 جنود في اشتباكات بمخيم بلاطة بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 30 فلسطينياً وتهدم منزلين بالضفة الغربية
  • «الشاباك» يعلن عن إحباط مخططات اغتيال في إسرائيل
  • بعضها كان متقدماً..إسرائيل تؤكد إحباط خطط إيران لاغتيال شخصيات في إسرائيل
  • غدا.. الجنايات تستكمل محاكمة متهمي خلية التجمع
  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 20 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة