وصول موسى ابو مرزوق إلى موسكو تزامنا مع قمة بريكس
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية الرسمية، الأربعاء، أن رئيس مكتب العلاقات الدولية والقيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس موسى أبو مرزوق قد وصل إلى موسكو.
وأشارت الوكالة إلى أن أبو مرزوق يخطط لعقد مجموعة من الاجتماعات مع مسؤولين روس، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقد حمّلت موسكو في عدة مناسبات مسؤولية الأزمة الراهنة لفشل الجهود الدبلوماسية الأمريكية، ودعت إلى وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحماس واستئناف المحادثات الرامية لإيجاد تسوية.
في وقت سابق من هذا الشهر، دعت روسيا إلى إنشاء مراقبة دولية على الأرض في غزة، معتبرة أن هجوم حركة حماس لم يكن عشوائياً، ولا يمكن تبرير سياسة "العقاب الجماعي" التي تتبعها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك حاجة لبعثة مراقبة دولية للتوجه إلى غزة لمتابعة الوضع الإنساني.
وأشار لافروف إلى أن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الذي شنته حركة حماس على الاحتلال لم يحدث من فراغ، ولم يكن ليحدث لو لم يتم تجاهل حقوق الفلسطينيين.
وذكر معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بسبب الحصار المستمر منذ 17 عاماً، بالإضافة إلى الوعود الأمريكية الإسرائيلية بإقامة دولة فلسطينية على مدار 75 عاماً دون تحقيقها.
ووصف ما يقوم به الاحتلال وأميركا ضد الشعب الفلسطيني بأنه "ثقافة الإلغاء"، مشيراً إلى أنها تشبه الثقافة التي استخدمتها أمريكا وحلفاؤها ضد روسيا في سياق الأزمة الأوكرانية، مما دفع روسيا إلى اتخاذ إجراءات عسكرية في أوكرانيا.
ولا تعد هذه هي الزيارة الأولى لأبو مرزوق إلى موسكو٬ ففي 25 حزيران/يونيو الماضي بحث موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الدولية٬ مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، سبل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن حركة حماس، أن الجانبين تناولا التطورات السياسية والميدانية والأوضاع العامة في القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى جهود إنهاء العدوان الذي يُعتبر إبادة جماعية في غزة، وسبل تعزيز الوحدة الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس موسكو روسيا غزة حماس غزة روسيا موسكو ابو مرزوق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".