تهنئة بقدوم شهر جمادى الأولى 1446، مع إطلالة شهر جمادى الأولى 1446، نقدم أصدق التهاني والتبريكات لكل المسلمين في أنحاء العالم، داعين الله أن يجعله شهرًا مليئًا بالخير والبركة. 

هذا الشهر الهجري هو محطة روحية جديدة تأتي في منتصف العام الهجري، وفيه فرص عظيمة لتعزيز القرب من الله بالدعاء والعبادة والعمل الصالح.

جمادى الأولى: شهر البركة والتقرب إلى الله

شهر جمادى الأولى قد لا يكون من الأشهر الحرم، ولكنه فرصة ذهبية لكل من يسعى للتوبة والعودة إلى الله. 

تهنئة بقدوم شهر جمادى الأولى 1446: اغتنم الفرص الجديدة للدعاء والبركة

خلال هذا الشهر، تتجدد الفرص للبركة، ويظل باب الدعاء مفتوحًا لكل مسلم يسعى إلى تحسين علاقته مع الله وزيادة حسناته.

1. التوبة والاستغفار: يعد هذا الشهر فرصة للتوبة من الذنوب والرجوع إلى الله بقلب نقي. تكرار الاستغفار خلال هذا الشهر يمكن أن يفتح للمسلم أبواب الرحمة والمغفرة. 

قال الله تعالى: "استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين".


2. الدعاء وتحقيق الأمنيات: الدعاء في جمادى الأولى وسيلة لدفع البلاء وجلب الرزق. في هذا الشهر الفضيل، يمكنك أن تدعو الله بما ترغب فيه، وأن تطلب منه كل ما يجول في خاطرك. 

الدعاء في أوقات السحر وأثناء السجود يُعد من أفضل أوقات الإجابة.


3. الصدقة والعمل الصالح: من أعظم العبادات في هذا الشهر هي الصدقة، سواء كان ذلك بإخراج المال أو بالمساعدة في الأعمال التطوعية أو مساعدة الأهل والجيران. 

الصدقة في السر ترفع البلاء وتزيد في الرزق، وتجلب بركة في الحياة.


4. صلة الأرحام: شهر جمادى الأولى يُعد مناسبة رائعة لتعزيز العلاقات الأسرية وصلة الرحم.

 تفقد الأهل والأقارب، وتقديم الهدايا أو الدعم المادي والمعنوي لهم، هو من الأعمال التي يحبها الله ويرضى عنها.

 

فرص عظيمة للدعاء في شهر جمادى الأولى

الدعاء هو أعظم وسيلة للتواصل مع الله وطلب رحمته ومغفرته.

 يمكن للمسلم في هذا الشهر أن يتوجه بالدعاء الخالص لله، طالبًا الحماية والرزق والبركة.

 إليكم بعض الأدعية الموصى بها في هذا الشهر:

تهنئة بقدوم شهر جمادى الأولى 1446: اغتنم الفرص الجديدة للدعاء والبركة

دعاء التوفيق والبركة: "اللهم ارزقنا في هذا الشهر الفضيل التوفيق في الدنيا والآخرة، واجعل لنا من كل ضيق فرجًا ومن كل هم مخرجًا."

دعاء طلب المغفرة: "اللهم اغفر لنا وارحمنا، واهدنا وسدد خطانا، واجعل لنا في كل خطوة بركة."

دعاء دفع البلاء: "اللهم إنا نسألك دفع البلاء والشر عنّا وعن أهلينا، ونسألك أن تحفظنا بحفظك وتكتب لنا الخير في كل أمر."


أهمية الدعاء والعمل الصالح في جمادى الأولى

الدعاء ليس مجرد كلمات، بل هو وسيلة لتغيير الواقع وتحقيق الأمنيات. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة". 

لذا، يجب علينا أن نحرص على الدعاء في كل وقت، وخاصة في الأوقات المستحبة مثل الثلث الأخير من الليل، وعند الإفطار، وبين الأذان والإقامة.

إلى جانب الدعاء، يأتي العمل الصالح كجزء لا يتجزأ من العبادات في هذا الشهر. حاول أن تكثر من قراءة القرآن، وأن تؤدي الصلاة في وقتها، وأن تكون دائمًا على ذكر الله.

نصائح لاستغلال شهر جمادى الأولى بشكل أفضل

1. تحديد أهداف روحانية: يمكن أن تضع خطة روحانية لنفسك تتضمن قراءة القرآن بشكل يومي، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والاستغفار.


2. الاستمرار على الطاعات: هذا الشهر هو فرصة للاستمرار في الطاعات التي بدأتها في الأشهر السابقة، والتأكيد على المحافظة على العبادات اليومية.


3. الإكثار من الدعاء: اجعل الدعاء جزءًا أساسيًا من يومك، خاصةً في الأوقات المستجابة، وكن على يقين أن الله يستجيب لمن يدعوه بصدق.


4. التصدق والعطاء: مهما كانت قدرتك المادية، لا تتردد في التصدق ولو بالقليل. كلما أعطيت من قلبك، كلما زادت بركة الله في حياتك.

 

دعاء للأبناء في يوم الجمعة: نعمة الحفظ والبركة

نستقبل شهر جمادى الأولى 1446 بأمل وتفاؤل، داعين الله أن يجعله شهرًا مليئًا بالبركة والخير لكل المسلمين.

 هو فرصة جديدة للتقرب إلى الله بالدعاء والعمل الصالح، ولإصلاح النفس والعلاقات مع الآخرين.

 نسأل الله أن يجعلنا جميعًا من المقبولين، وأن يوفقنا للاستفادة من هذا الشهر المبارك بكل خير وبركة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جمادى الأولى شهر جمادى الأولى والعمل الصالح فی هذا الشهر إلى الله

إقرأ أيضاً:

مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (10) للسيد القائد 1446

(المحاضرة الرمضانية العاشرة )

استدراك :
ستظل شخصيات الدكتور أحمد ونجليه صلاح ومُنير تتواجد في جزئية محاضرات القصص القرآنية؛ لاتساقها مع موضوع المحاضرة وعدم تشتيت انتباه القارئ.

"الدكتور أحمد أستاذ الفقه المقارن في كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر.
أما نَجَلاه صلاح ومُنير، فيدرسان في كلية الطب بالجامعة ذاتها وكذلك حازم ابن شقيقه طالب الهندسة المعمارية "

انضم اليهم اليوم زميل الدكتور احمد وهو الدكتور نضال استاذ العقائد والاديان في كلية العلوم الإسلامية بذات الجامعة.

يتوجه الخمسة لمتابعة المحاضرة التي انطلقت للتو :-

كنا تحدثنا بالأمس على ضوء قول الله تعالى: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ}[الأنعام:83]، وتحدثنا عن الحُجَّة من الله سبحانه وتعالى، الحق يمتلك الحُجَّة، يمتلك البرهان، يستند إلى الحقيقة، إلى الواقع، إلى الثبوت في ما هو عليه؛ أمَّا الباطل فلا يستند إلى الحُجَّة، ولا إلى البرهان، ولا يمتلك الحقيقة؛ وإنما يعتمد أهل الباطل على الشُّبه، التي تشبه الأدلة، يحاولون أن يُزَوِّروا الحقائق، وأن يستفيدوا من زخارف القول، في التشبيه على من لا يمتلكون المعرفة الكافية، فيقدمون ما يشبه الدليل وهو ليس بدليل؛ أمَّا الحق فيمتلك الحُجَّة النيِّرة، والدليل الواضح، والبرهان القوي، الذي يُجَلِّي للناس الحقائق بوضوح.

تحدثنا أن نبي الله إبراهيم عليه السلام استفاد مما أراه الله من الآيات، في قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ}[الأنعام:75] ، استفاد منها في امتلاك الحُجَّة، وامتلاك الوسيلة والأسلوب المناسب، في عرض البراهين على قومه، في الوصول بهم إلى الحقيقة، في التفهيم لهم بالحقِّ والحقيقة، وأن ثمرة الوعي الراسخ، والمعرفة الصحيحة، واليقين القوي، هو: امتلاك الحُجَّة النيِّرة، والمفحمة لأهل الباطل، والمزهقة للباطل

- استمعت يا دكتور نضال كيف تحدث السيد عبدالملك عن الحجة في الحق وان الباطل واهله يعتمدون على الشُّبه كما اوضحها . مبيناً الامر على سيدنا ابراهيم عليه السلام

نبَّهنا على الأهمية الكبرى لامتلاك الحُجَّة والبرهان، في تقديم الحقِّ وإيضاحه للناس، وفي ربط الناس بهدى الله سبحانه وتعالى، وفي السعي لإزهاق الباطل، وأن هذا سلاحٌ مهم في مواجهة حملات الإضلال الرهيبة جداً في عصرنا هذا،

قوى الباطل والضلال، وعلى رأسها اليهود، اليهود المضلون، يمتلكون في هذا العصر من الإمكانات، والتقنيات، والوسائل، والأساليب، التي يُشَغِّلونها ويفعِّلونها للإضلال، وفي حملات الإضلال، ما لم يسبق أن امتلكته قوى الضلال على مدى التاريخ؛

ولـذلك يشتغلون بكل الوسائل، عبر الوسائل التعليمية، عبر الوسائل الإعلامية، عبر الوسائل التثقيفية، بكل ما فيها من تقنيات وإمكانات، مثل ما هو الحال بالنسبة للشبكة العنكبوتية، مثل ما هو الحال بالنسبة للقنوات الفضائية، للصحف، للمجلات، للنشاط المباشر بين أوساط الناس بأشكال متعددة،

- للمرة الثالثة يشير السيد عبدالملك للاهمية الكبرى لامتلاك الحُجة والبرهان مشيراً الى ما تمتلكه قوى الباطل والضلال، وعلى رأسها اليهود، اليهود المضلون في هذا العصر من الإمكانات، والتقنيات، والوسائل، والأساليب، التي يُشَغِّلونها ويفعِّلونها للإضلال

فلـذلك نحن في مرحلة يجب أن يمتلك الإنسان المؤمن الوعي، البصيرة، الفهم الصحيح، الحُجَّة، وكذلك من ينشط أو يتحرك في أداء المهام، التي هي مهام مُقَدَّسة، جزءٌ من الالتزام الإيماني والديني والجهادي في التصدي للباطل، التصدي أيضاً في هذا الميدان: في الميدان الفكري والثقافي، في الميدان التعليمي، في الميدان الإعلامي، هذه كلها ميادين مهمة للغاية، الميادين التي يعتمد عليها الأعداء،

لكنَّ الشيء الأساس الذي يعتمدونه هو هذا: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ}[الصف: 8]، بالكلمة، الكلمة التي تحمل الباطل، تحمل الشبهة، تُزَيِّف الحقيقة، التي يحاولون أن يؤثِّروا بها على الناس، ويوصلونها بوسائلهم وأساليبهم المختلفة، وعبر مختلف تشكيلاتهم، وأعوانهم، وعملائهم، الذين يرتبطون بهم ويعملون لصالحهم، فمن يتحركون في أداء المهام المقدَّسة للتصدي للباطل يجب أن يمتلكوا الحُجَّة والبرهان، أن ينطلقوا من خلفية قوية في استيعابهم لهدى الله، وفي امتلاكهم للحُجَّة والبرهان، وفي القدرة على التقديم الصحيح للحُجَّة والبرهان، والعمل على إزهاق الباطل.
كذلك أشرنا بالأمس إلى خطورة التَّطفُّل ممن لا يمتلك الخلفية اللازمة من هدى الله، ليس لديه الاستيعاب الكافي، هو مؤمنٌ من حيث المبدأ، هذا شيء جيد، لكن ليس من الصحيح أن يذهب إلى ميدان ليس مؤهلاً له، ليتطفل في نقاشات، أو حوارات على الإنترنت، في مواقع التواصل، في قنوات فضائية، وهو لا يمتلك الحُجَّة؛ لأن تقديمه الضعيف يخدم الباطل، ظهوره عاجزاً أو ضعيفاً يخدم الباطل، فالمسألة هامة.

- السيد عبدالملك يذكرنا للمرة الثانية عن اهمية هذه الجزئية لاهميتها في مواجهة اهلال الضلال .

الله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}، وقد رفع الله نبيه إبراهيم عليه السلام، بما أعطاه من النور، والبصيرة، والمعرفة، والعلم الصحيح، والحكمة، والحُجَّة، والبرهان القوي، رفعه درجات، رفعه درجات في مستوى منزلته ومكانته عند الله، في قيمته الإنسانية، هناك فارق كبير بين واقع الإنسان: في وقتٍ لا يعرف فيه الحق المعرفة الكافية، لا يمتلك الحُجَّة النيِّرة، لا يمتلك الوعي الكافي؛ وفي وقتٍ يكون قد امتلك من هدى الله سبحانه وتعالى، ومن المعرفة الصحيحة، ومن الحُجَّة والبرهان لدعم الحق، والإيقان بالحق، والتَّمسُّك بالحق، امتلك المعرفة العالية، العالية جداً:

في مستوى القيمة للإنسان، الأهمية للإنسان.
وفي مستوى المنزلة عند الله سبحانه وتعالى، والمكانة عند الله جل شأنه.

وفي مستوى الدور الذي يمكن للإنسان أن يقوم به في واقع الحياة، عندما يتحرك في واقع الحياة، في أداء مهامه ومسؤولياته المقدَّسة، وهو ينطلق من هذه الأرضية: أرضية المعرفة، من واقع امتلاكه للنور، للهدى، للبصيرة، للحُجَّة، للبرهان، يكون دوره كبيراً في واقع الحال، اتِّجاهه هو الاتِّجاه الذي يرتقي به، ويرتقي بمن يتَّجهون معه في ذلك الاتِّجاه، يرتقي بهم في واقع الحياة، يكون رفعة وشرفًا لهم أن يتحركون بالنور.

- يعدد لنا السيد عبدالملك مستويات رفعة الانسان الذي امتلك من هدى الله سبحانه وتعالى، ومن المعرفة الصحيحة، ومن الحُجَّة والبرهان لدعم الحق، والإيقان بالحق، والتَّمسُّك بالحق .

ولـذلك اقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا)
الله قدَّم لعباد البرهان؛ لأنه كما قلنا: الحقّ يمتلك الحُجَّة، يمتلك الدليل، يمتلك البرهان؛ لأن الحق هو الشيء الثابت، هو الشيء الصحيح، هو الشيء الحقيقي والواقعي، والباطل زيف، خداع، تظليل، تلبيس، تزييف للحقائق، فمهمة الرسل والأنبياء هي لإخراج الناس من الظلمات إلى النور .

الحالة في رفع الدرجات، {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ}[الأنعام:83]، هي ارتبطت- كما بيَّن الله في هذه الآية المباركة- بالاتِّجاه الذي يكتسب فيه الإنسان، بل يحصل أيضاً من الله سبحانه وتعالى، وبتوفيقه، على العلم الذي هو بهداية من الله، العلم الصحيح

- لاول مرة يعقب الدكتور نضال ليقول بكل حماس : انني استمع لجزئيات تربوية روحية مستندة على تعاليم القرآن الكريم .

نجد- على سبيل المثال- في قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام، عندما خوَّفه قومه، كيف كان رده على تخويفهم؟ هل سكت؟ هل خنع؟ هل جمد؟ هل استسلم؟ هل تراجع؟ لا؛ إنما كان موقفه قوياً جداً، وقدَّم تلك المقارنة المهمة والعظيمة بين من يجب أن يخاف، ومن له أن يأمن، من هو الأحق بأن يكون آمناً.
تجد البعض في واقع أمتنا- وللأسف الشديد- ممن قد يحملون اسم العلم، ويقال عنهم بأنه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}[المجادلة:11]، ليسوا من النوعية التي تتَّجه في واقعها الاتِّجاه الذي يرتفع بالناس، ينتشل الناس من الوضعية التي تعاني منها الأُمَّة، يرتقي بالناس إلى مستوى العِزَّة، إلى مستوى الكرامة، إلى مستوى المنعة، إلى مستوى الحُرِّيَّة الحقيقية، الحُرِّيَّة من العبودية للطاغوت إلى غير ذلك، ولا يرتفعون هم ليكونوا في موقفهم من الباطل وأهل الباطل بالمستوى اللائق، والمستوى المطلوب، والمستوى المتناسب مع المسؤولية؛ بل يهبطون هم إلى الأسفل، يتبنون حالة الخضوع، والخنوع، والاستسلام، وإذا خُوِّفوا خافوا، إذا خُوِّفوا خافوا، يُخَوِّفهم الآخرون من أمريكا؛ فيخافون، ويرضخون، ويسكتون، ويتبنون مسألة الجمود والاستسلام يُخَوِّفهم البعض من إسرائيل؛ فتكون النتيجة: أن يخافوا .

- هل تلاحظون كيف قدم لنا قصة سيدنا ابراهيم من آيات القران الكريم كمرتكز لكل تبيان وتوضيح وربطه بواقع امتنا ... هكذا تحدث الدكتور احمد .
- انتهت المحاضرة وقد شعر الدكتور نضال باهمية متابعة المحاضرات فلم يستمع فيها لاي نفس طائفي او مناطقي كما يروج عنه بل حديث ايماني وجداني روحاني منطقي عقلاني تربوي بطريقة متفردة.

مقالات مشابهة

  • دعاء يوم 11 رمضان للرزق والفرج والتوفيق.. داوم عليه طوال اليوم
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (10) للسيد القائد 1446
  • دعاء اليوم العاشر من رمضان.. اغتنم الوقت وردده عند أذان المغرب
  • عالم أزهري: الجن والشياطين مخلوقات موجودة بلا سلطان على الإنسان
  • أفضل سورة قبل صلاة الفجر للرزق واستجابة الدعاء في رمضان
  • درس التراويح بالجامع الأزهر: «اغتنم خمسًا قبل خمس».. دعوة نبوية لإدراك قيمة الزمن
  • اغتنم خمسًا قبل خمس.. دعوة نبوية عظيمة لإدراك قيمة الزمن
  • متى يُستجاب الدعاء؟ وأفضل وقت له
  • دعاء قضاء الحاجة وقت السحر مستجاب.. اغتنم الفرصة وتضرع إلى الله
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (8) للسيد القائد 1446