احتفالا بتعامد الشمس.. لقاءات متنوعة بثقافة الجيزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور احمد فؤاد هنو، تنفيذ خطتها للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى، حيث نظم فرع ثقافة الجيزة عددا من اللقاءات التثقيفية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وعقد قصر ثقافة البدرشين لقاء تثقيفيا بعنوان "التعامد وعبقرية المصري القديم" بمركز الشباب، تحدث خلاله ناصر صلاح، عن أهمية تلك الظاهرة فلكيا وهندسيا والتى أصبحت محط أنظار العالم، وتجذب آلاف السائحين من مختلف الدول.
أسباب ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى
وفي لقاء مع رواد قصر ثقافة السادس من أكتوبر، أوضحت ميرڤت أمين، أسباب تلك الظاهرة التي تتكرر مرتين في العام الأولى يوم 22 فبراير والثانية يوم 22 أكتوبر، وتستمر لمدة 20 دقيقة.
وفي مكتبة الصف الثقافية تحدث حسن محمد، أخصائي ثقافي، خلال ورشة حكي، عن معبد أبي سمبل، الذي يستقبل آلاف الزوار لمشاهده ظاهرة تعامد الشمس سنويا، مما يسهم في تنشيط السياحة.
وتواصلت الفعاليات المقامة بإقليم القاهرة الكبرى، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الجيزة، برئاسة كرم ربيع، مع ورشة حكي بمكتبة البحر الأعظم تحدثت خلالها عبير السيد عن الهندسة المعمارية والدقة الفلكية التى تم على أساسها بناء معبد أبو سمبل.
التصميم المعماري الفريد لمعبد أبو سمبل
من ناحيته ناقش رجب عبد التواب، براعة المصري القديم في التصميم المعماري الفريد لمعبد أبو سمبل، وأيضا مهارة المصري في العصر الحديث الذي قام بنقل المعبد بنفس الدقة وبنفس الحسابات الفلكية، وذلك في لقاء بمكتبة الطفل والشباب بالأقواز.
فيما شهد بيت ثقافة زنين لقاء تحدثت خلاله فايزة أحمد حول "قدس الأقداس" التي تضم تماثيل "رع حور آختي"، "رمسيس الثاني"، "أمون رع"، "بتاح"، وعبقرية المصري القديم في وصول أشعة شروق الشمس إلى هذه التماثيل، فيما عدا الأخير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو ظاهرة تعامد الشمس رمسيس الثاني ثقافة الجيزة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
نادي الأدب بثقافة طوخ ينظم أمسية عن «صالون محمد جبريل وأثره في الواقع الثقافي»
نظم نادي الأدب ببيت ثقافة طوخ مساء اليوم السبت، أمسيته الأسبوعية، والتي جاءت بعنوان "صالون محمد جبريل وأثره في الواقع الثقافي"، وذلك في مقر بيت الثقافة.
بدأت فعاليات الأمسية بكلمة ألقاها القاص عبد الحميد صالح، الذي أدار اللقاء، مؤكدا أهمية تناول الأمسيات الأدبية للقضايا الفكرية والأدبية، مشيرًا إلى ضرورة تنمية وصقل مواهب الشباب من خلال استعراض التجارب الإبداعية الكبرى في الحياة الأدبية، وعلى رأسها تجربة الروائي الكبير الأستاذ محمد جبريل وما أضافه من قيمة للساحة الثقافية.
كما تحدث محمود الزهيري عن تجربة الكتابة عند الكاتب الراحل محمد جبريل، متناولا انتماءه العميق للمكان وتناوله القضايا الاجتماعية برؤية أدبية متميزة، مستعرضًا عددا من مؤلفاته وأثرها الكبير في تصوير الواقع الاجتماعي المصري وتحولاته.
واستعرض الزهيري دور صالون محمد جبريل الأدبي في احتواء مختلف الاتجاهات الفكرية والأدبية، واستقباله للكتابات الشابة ودعمه لها، مما أضفى مزيدًا من الحيوية والإبداع على المشهد الثقافي.
وتطرقت الأمسية إلى أهمية الصالونات الأدبية منذ مطلع القرن العشرين في إثراء الحياة الثقافية، ونشر الوعي، وإبراز الأصوات الشابة.
وفي ختام الأمسية، استمع الحضور إلى مجموعة من إبداعات الشباب الأدبية، وتم تقديم الملاحظات النقدية البناءة لتوجيههم ودعمهم في مشوارهم الإبداعي.