الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة تضافر الجهود لوقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصة في الشمال الذي يتعرض لمجازر وحشية وحصار خانق منذ أكثر من أسبوعين.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، مع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، على هامش قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية، حيث أطلع الرئيس عباس نظيره الفنزويلي على الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وشدد الرئيس عباس، على رفض بلاده القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس، مؤكدًا أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المستند إلى قرارات الشرعية الدولية الذي يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
وأطلع الرئيس الفلسطيني نظيره الفنزويلي على الجهود المبذولة لتحقيق المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين وتجسيد الدولة الفلسطينية، مؤكدًا استمرار المسعى الفلسطيني إلى حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، معربًا عن شكره للرئيس مادورو على مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، ولحق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة على ترابه الوطني بعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال وقف اطلاق النار محمود عباس الرئيس الفلسطيني المساعدات الإنسانية الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عميد شريعة الأزهر: بناء الإنسان مهمة شاقة تتطلب تضافر جميع الجهود
أكد الدكتور عطا عبد العاطي السنباطي، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن "بناء الأوطان يبدأ ببناء الإنسان"، مشيراً إلى أن هذه المهمة "شاقة وصناعة ثقيلة" تتطلب تضافر جميع الجهود الفكرية والعاطفية والاجتماعية والروحية والجسدية.
وأوضح السنباطي، خلال إعلانه عن انطلاق المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، تحت عنوان «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة»، أن المؤتمر يأتي انطلاقًا من "واجبنا في دعم القيادة السياسية والاتساق مع توجه الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الفرد والمجتمع".
وقال عميد كلية الشريعة والقانون، إن المؤتمر يهدف إلى "الوقوف جنبًا إلى جنب مع دولتنا وقيادتنا السياسية من أجل واقع أفضل ومستقبل مشرق"، مؤكدًا أن "الإنسان هو محور البناء ومرتكز الوجود الحضاري"، مبينا أن بناء الإنسان يتحقق عبر ثلاثة عناصر أساسية هي: "الرؤية الواضحة والقيم الثابتة، والأداة الفاعلة".
وأضاف السنباطي أنه لتحقيق هذه العناصر، تم تقسيم موضوع المؤتمر إلى ستة محاور رئيسية تتناول: ميادين بناء الإنسان وصناعة الحضارة في الشريعة الإسلامية، وبناء الإنسان في ضوء المبادئ التي أقرها الفقه الإسلامي والقوانين الدولية، وفي ضوء التحديات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والبيئية، وتطوير البنية التشريعية وتعزيز المنظومة التعليمية وأثرهما في بناء الإنسان، والحقوق والحريات الأساسية وأثرها في بناء الإنسان، إضافة إلى التطور التقني وأثره في بناء الإنسان.
وأعرب عميد كلية الشريعة والقانون عن أمله في أن يحقق المؤتمر أهدافه وغاياته، والتي من أهمها "إبراز دور الشريعة الإسلامية والقوانين الإنسانية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان، والاستفادة من جميع الخبرات والطاقات والجهود الفاعلة والمؤثرة في شتى المجالات التنموية، واستحداث حلول جديدة ومبتكرة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتفعيل سبل تحقيقها، واستنهاض جميع المؤسسات العامة.
وينعقد المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان"بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين، للتباحث حول رؤى مبتكرة تعزز بناء الإنسان وتصنع الحضارة في مواجهة تحديات العصر، وإبراز دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان وتفعيل خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان نابعة من رؤية الدولة المصرية.